تأثير تكيس المبايض على اختبار الحمل

من العلامات الدالة على الإصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) هي دورات الطمث غير منتظمة أو منقطعة ، و بالنسبة للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض اللواتي ينشطن جنسياً أو يحاولن الحمل ، فإنهن يضطر لانتظار الدورة الشهرية ، كما أن

تكيس المبايض

يجعل من الصعب معرفة متى يجب أن تأخذ اختبار الحمل .


اختبار الحمل مع متلازمة تكيس المبايض

– عادة ما يكون عدم انتظام

الدورة الشهرية

بسبب اختلال التوازن في الهرمونات ، و بعض النساء اللواتي لديهن متلازمة تكيس المبايض يمكن أن يكون لهن فترة تستمر لمدة 3 أسابيع مؤلمة في حين أن الآخرين قد لا يحصلن على فترة لمدة 3 أشهر ، ولا يعرفن متى ستظهر ، و فقط نسبة صغيرة من النساء المصابات بالمتلازمة سيكون لديهن دورة شهرية منتظمة .

– يمكن للمرأة التي تعاني من متلازمة تكيس المبايض (PCOS) التي تحاول

الحمل

أن تواجه مشكلة عدم معرفة ما إذا كانت حاملاً أم لا ، و يمكن لها وزوجها محاولة الحمل لأشهر ، في محاولة لوقت الجماع إلى وقت الإباضة الأكثر احتمالا ، و تعامل دائمًا مع دورة

الحيض

غير المنتظمة ، ولن يكون مفاجئًا عندما يمر شهرًا ولن تحصل على الدورة الشهرية .

– يمكن للمرأة ألا يأتيها الحيض و تقوم بإجراء اختبار الحمل ، و تصبح نتيجة ذلك سلبيًا ، يليها شهر آخر دون الحصول على الدورة الشهرية ، بعد شهر آخر ، و يمكن لاختبار حمل منزلي جديد أن يكون له في النهاية نتيجة إيجابية ، و قد تتفاجئ المرأة أنها كانت حاملًا منذ فترة و لكن لم يكن اختبار الحمل يظهر النتيجة الحقيقة .


اختبارات الحمل الكاذبة

– هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسبب

اختبار الحمل

السلبي الخاطئ ، و أكثرها احتمالاً هو أن الاختبار في المنزل قد تعرض للخلل أو انتهت صلاحيته ، وقد تحدث معظم النتائج السلبية الخاطئة عندما تكون مستويات الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hcg) في البول منخفضة جدًا بحيث لا يكشف الاختبار عن الحمل .

– يمكن أن يحدث خلل في هذا الاختبار إذا أُخذ في وقت مبكرًا جدًا ، و يمكن أن يحدث ذلك أيضًا إذا أصبحت مستويات الهرمون الموجهة للغدد التناسلية

المشيمية

(hCG) و قد تعرضت للتخفيض بسبب تناول كمية كبيرة من السوائل قبل الاختبار .


وقت إجراء اختبار الحمل

– يجب أن يؤخذ اختبار الحمل عندما تشك امرأة أنها قد تكون حاملاً ، نظرًا لأنه قد يستغرق أسبوعًا حتى ترتفع مستويات الهرمون الموجهة للغدد التناسلية المشيمائية ، فمن الأفضل الانتظار لمدة 7 أيام أو ما شابه بعد فترة من فقد الدورة لإجراء اختبار الحمل المنزلي ، و يمكن أيضًا قياس مستويات الـ hCG باختبار الدم ، ولكن يتم ذلك عادةً في مكتب الطبيب ، و إذا حصلت على نتيجة سلبية ، يمكنك إعادة التحقق في أسبوع أو ما إلى ذلك مع اختبار آخر في المنزل للتأكد .


علامات مبكرة من الحمل

– لا تستطيع جميع النساء ، خاصة الأمهات لأول مرة ، معرفة ما إذا كن حوامل أم لا في الأسابيع الأولى من الحمل ، و لكن عادة ما تظهر بعض العلامات و الأعراض التي يمكن أن تشير إلى أن المرأة حامل ، و تشمل العلامات والأعراض المبكرة للحمل ما يلي :

1- زيادة التعب .

2-

تقلب المزاج

.

3- انتفاخ البطن .

4- كثرة التبول .

5- غثيان .

6- ارتفاع درجة حرارة الجسم .

7-

الصداع

.

8- آلام أسفل الظهر .

– يمكن أن يساعدك التعرف على هذه الأعراض الشائعة على فهم ما إذا كنت حاملاً أم لا ، بينما أنت تنتظر الإجابة الدقيقة ، من المستحسن تجنب الكحول و التدخين و أي استخدام للمخدرات فقط في هذه الحالة .


كيفية تحسين انتظام الحيض

– زيادة الإجهاد بالإضافة إلى تغييرات كبيرة في النظام الغذائي و

التمارين الرياضية

، يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية ، و إذا كنت تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية و كنت تعاني من متلازمة تكيس المبايض ، فمن المحتمل أن يكون السبب في ذلك هو عدم توازن الهرمونات .

– إن أفضل الطرق لتنظيم الدورة الخاصة بك إذا كان لديك متلازمة تكيس المبايض تشمل : اتباع نظام غذائي صحي غني بمضادات الأكسدة و الدهون الصحية و التقليل من الأطعمة المجهزة أو السكرية ، و ممارسة الرياضة بانتظام .

– و في دراسة نشرت في مجلة Hormone and Metabolic Research ، شهدت النساء المستقرات اللواتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض اللواتي مارسن التمارين بشكل معتدل لمدة 30 دقيقة ، 3 أيام في الأسبوع تحسينات كبيرة في الإباضة و انتظام الدورة الشهرية .

– كما أن تناول

المكملات الغذائية

التي ثبت أنها تحسن من انتظام الدورة الشهرية و التبويض لدى النساء المصابات بالـ PCOS متلازمة تكيس المبايض ، و تشمل هذه المكملات أحماض

أوميجا -3

الدهنية ، و فيتامين D ، و مزيج من إينو و d-chiro inositol .