العلاقة ما بين البقوليات والكوليسترول
أن الغذاء الذي تحصل عليه يوميا مقسم على الثلاث وجبات يلعب دور هام في زيادة نسبة
الكوليسترول الضار
في الدم، في حالة أن كانت تلك الأغذية ضارة بالجسم وتحتوي على الدهون الضارة أو مثل الكربوهيدرات والسكريات التي تزيد من وزن الجسم وتؤثر سلبا على معدل
الكوليسترول الجيد
في الدم، ومن بين الوجبات التي تؤثر بالإيجاب في الكوليسترول بالدم هي البقوليات.
البقوليات وخفض مستوى الكوليسترول بالدم
أن التعديل على النمط الغذائي ووضع المزيد من
البقوليات
في النظام الغذائي على مدار اليوم لهو من الأشياء الهامة والمفيدة للجسم/ وقد أفادت الكثير من الدراسات على أن البقوليات مثل الحمص والعدس واللوبيا من الأشياء التي تساهم في الحد من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية نظرا لقدرتها الكبيرة على تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الدم، وعلى الرغم من أن تلك الوجبات لا تساهم في علاج مشاكل القلب و
الأوعية الدموية
ولكنها تحد من المشاكل واردة الحدوث.
وقد أشارت التجارب أن تناول وجبة واحدة من البقوليات تساهم في زيادة الشعور بالامتلاء والشبع ومن ثم عدم تناول المزيد من الأطعمة على مدار اليوم وبالتالي تقليل الوزن وتقليل الكثير من المشاكل التي تحدث نتيجة
الوزن الزائد
، على الرغم من أن نتيجة فقدان الوزن نتيجة إدخال البقوليات في الوجبة الصحية ليست كبيرة ولكنها فعالة وتحسن من وظائف الجسم وتقلل من الكوليسترول الضار في الدم ومن ثم تقليل حدوث مشاكل القلب والأوعية الدموية.
وتجدر الإشارة أن البقوليات من الوجبات رخيصة الثمن ولكنها تحتوي على فوائد كثيرة حيث أنها تحتوي على الفيتامينات والمعادن الهامة للجسم والتي من بينها فيتامين ب والحديد و
الفسفور
والزنك، كما أن لها قدرة كبيرة على الحد من تعرض الجسم إلى الكثير من الأمراض ولا تتوقف أهميتها على التخلص من الكوليتسرول الضار فقط، ويوجد العديد من الأنواع الشائعة بين الناس من بينها الترمس والفاصوليا الجافة بكافة أنواها والعدس والحمص وغيرها من الأنواع.
المحافظة على الجسم من الكوليسترول الضار
من الممكن التحكم في مستوى الكوليسترول في الدم من خلال خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم ورفع نسبة الكوليسترول الجيد في الدم وفقا للخطوات التالية.
1- تناول الوجبات الصحية الخالية من الدهون المشبعة التي تساهم في زيادة الكوليسترول الضار في الدم مع التركيز على الألياف القابلة للذوبان وأيضا الأطعمة الغنية باحماض
أوميجا 3
.
2- ممارسة المزيد من النشاطات البدنية على مدار الأسبوع والاهتمام بالرياضة يساهم في زيادة
نشاط الدورة الدموية
وحرق المزيد من
السعرات الحرارية
.
3- الإقلاع عن تناول الكحول و
التدخين
والتقليل منها على قدر المستطاع في حالة المدمنين حيث أن تلك الأشياء تؤثر سلبا على زيادة نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
4- تناول بعض الأدوية في بعض الأحيان من الممكن أن لا يكون في تغيير النمط العام الخاص بالحياة فائدة كبيرة وتأثير كبير على مستوى الكوليسترول الضار في الدم، وهنا من الممكن اللجوء إلى تناول بعض الأدوية التي تقلل من الكوليسترول ولكن من الأفضل أن تكون بوصفة طبية ومتابعة من قبل الطبيب المعالج .