مفهوم حضارة بلاد الرافدين

بلاد الرافدين هي

دولة العراق

والتي عرفت بذلك الاسم نظرا لتواجد نهرين من أهم الأنهار في تلك المنطقة وهما

دجلة والفرات

، وقد أقيمت في تلك المنطقة حضارة كبيرة وعريقة في القدم والتي قد طورت من نفسها بشكل كبير ومذكور في كتب التاريخ نظرا لعدم اعتمادها على الحضارات الأخرى وهي من أقدم الحضارات الإنسانية على وجه الأرض.


تاريخ حضارة بلاد الرافدين

ترجع حضارة بلاد الرافدين إلى عصر ما قبل التاريخ وحتى عام 539 قبل الميلاد وخلال تلك الفترة أقدمت

الفرس

على أحتلال بابل تحت قيادة قورش الثاني وقد ظهرت الكثير من الكتب التاريخية عن تلك الحضارة العريقة في تلك الفترة، والتي من بينها الكتب التي ترجع إلى الرومان والإغريق والتي قد شجعت الكثير من المستكشفين من

أوروبا

إلى السفر إلى تلك المنطقة من أجل النظر على ما تبقى من حضارة بلاد الرافدين في تلك الحقبة الزمنية.

وقد أجتهد الكثير من المكتشفين في البحث عن الطرق الخاصة بفك رموز اللغة المسمارية عملا على التعرف بشكل أوضح وأدق على تلك الحضارة العريقة، وقد دفع الأمر الكثير إلى زيارة بلاد الرافدين من أجل البحث عن طريقة لاكتشاف تلك الحضارة، وقد تعرف الكثير على الآثار التي وجدت في تلك المنطقة من تحف وتماثيل والمعابد والرسومات التي تواجدت بها وقد تم نقل الكثير من تلك الآثار إلى بعض الدور الأوروبية والتي من بينها

فرنسا

.

وقد ساهم التعرف على تلك الحضارة في ظهور علم جديد وهو التعرف على السومريات وعلم الآشوريات الذي اهتم بدراسة تاريخ وحضارة بلاد الرافدين منذ القدم وحتى اليوم.


الجغرافيا وحضارة بلاد الرافدين

حيث قد أثرت الجغرافيا بشكل كبير في حضارة بلاد الرافدين حيث أن موقع تلك البلاد الجغرافي كان له دور كبير في تلك الحضارة العريقة، ومن بين التأثيرات الجغرافية في حضارة بلاد الرافدين ما يلي.

1- التأثير في المناخ وهو ذلك التأثير الواضح على بلاد الرافدين وحتى تم إنشاء حضارة العراق الجديدة فقد أثر المناخ على الطقس في البلاد والزراعة والبيئة بشكل عام مناخ تلك المنطقة معتدل بشكل كبير كما يوجد بها بعض المناطق الحارة نتيجة القرب من الصحراء.

2- التوزيع السكاني حيث قد دفعت جغرافيا تلك المنطقة إلى تمركز الكثير من الأجناس المختلفة حول نهري دجلة والفرات وقد ظهر التنوع الواضح بين السكان من بينهم العرب نظرا لكونهم الأكثر انتشارا في بلاد الرافدين بالإضافة إلى أوروبيين وهنود وغيرهم من الأجناس.


العلوم والدين في، حضارة بلاد الرافدين

ويرجع تاريخ تواجد العلوم في تلك الحضارة إلى فترة ما قبل ظهور الكتابة أي مع منتصف القرن الرابع من الميلاد ومن خلال أكتشاف

الكتابة السومرية

تمكن أصحاب العلوم من نقل تلك العلوم والاحتفاظ بها من أجل الأجيال القادمة، وقد تم نقل الكثير من القصص التاريخية من خلال التعليم والكتابة ومن بين أشهر العلوم الخاصة بتلك الحضارة التاريخ و

الرياضيات

والطبيعة.

وعن الدين فقد سادت الكثير من المعتقدات الدينية في تلك الحضارة وقد حاول الناس إلى توحيد المعبودات وقد كثر بين الناس استخدام المعابد وقد وضح جيدا ميول الناس إلى التخلص من الشرك من خلال توحيد الإله ولكن مع عدم تجاهل العبادات الأخرى التي كان يطبقها الكثير من الناس في تلك الفترة الزمنية.