مساحة الصين وعدد سكانها
الصين أو جمهورية الصين الشعبية واحدة من الدول الكبيرة والتي تقع في المنطقة الجنوب شرقية من
قارة آسيا
وتشترك تلك الدولة مع الكثير من الدول بالحدود من بينها روسيا و
الهند
وميانمار وغيرها من الدول.
مساحة الصين وعدد سكانها
يبلغ مساحة
دولة الصين
9596960 كيلو متر مربع وعاصمة تلك الدولة هي
بكين
و الصين من الدول التي تخضع تحت نظام الحزب الواحد حيث ان الحزب الشيوعي هو ذلك الحزب المسيطر على الحكم في الصين، ومتوفر بالدولة مجلس شعب ويوجد به العديد من النواب الذين تم انتخابهم لمدة دورة واحدة وهي 5 سنوات، وبالنسبة لعدد سكان دولة الصين فتعد تلك الدولة من الدول الكبيرة من حيث تعداد السكان بها حيث تجاوز عدد السكان بها حاجز 20 مليون مواطن.
وذلك وفقا للاحصائيات التي قد تمت قبل ثلاثة سنوات من قبل هيئة
الأمم المتحدة
، ويتشكل المجتمع الصيني اليوم من عدة جماعات وهي تلك الجماعات العرقية وجماعة هان اليوم هي واحدة من بين أكبر التجمعات التي توجد في الصين، وقد تمثل تلك الجماعة ما نسبتة 91% أو أكثر من السكان والنسبة المتبقية تعود إلى الأقليات في البلاد، ويتحدث سكان الصين باللغة الصينية والتي تنتمي إلى عائلات مشتركة متواجدة في كل من
التبت
والصين.
كما أن سكان دولة الصين يدينون بثلاثة ديانات تعد رسمية في البلاد وهي الكونفوشيوسية و
البوذية
وأخيرا الطاوية، وعن جغرافية دولة الصين فتعد تلك البلاد من البلاد التي تنتشر بها الهضاب والمرتفعات خاصة في المناطق الغربية ومتوفر بها الكثير من الأشياء من بينها ما يلي :
الجبال في الصين
وتعد جبال الهيمالايا من بين أشهر المعالم التي توجد في البلاد فهي واحدة من السلاسل الجبلية الشهيرة على مستوى العالم، كما تحتوى تلك الجبال على أعلى القمم في العالم.
الصحاري في الصين
ويتوافر بتلك الدولة صحراء غوبي ويحدث سنويا أن تفقد الصين الكثير من الأراضي نتيجة العواصف الجافة التي ينتج عنها
التصحر
.
الأنهار في الصين
حيث يتوفر بها الكثير من الأنهار والتي من بينها اليانغستي والذي يعد هو الثالث عالميا من حيث الطول.
وتعد دولة الصين من الدول الاقتصادية المتقدمة على الرغم من الزيادة السكانية التي توجد بها، ولكن يعرف أن تلك الدولة ومنذ أواخر عام 1970 قد أنتقل الاقتصاد بها من النظام المغلق إلى نظام السوق الموجه عملا على الارتباط بالأسواق العالمية، وخلال عام 2010 أصبحت دولة الصين من الدول المتقدمة في تصدير النفط وقد شملت البلاد الكثير من الإصلاحات الاقتصادية والتي من بينها تحرير العملة، بالإضافة إلى التطورات الكبيرة التي شهدها القطاع الخاص.
وفي عام 2014 تمكن الملايين من العمال المهاجرين إلى المناطق الحضارية في الصين بصحبة العائلة، وعلى الرغم من التطور الكبير إلا أن عوامل البيئة في الصين تؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد نتيجة طبيعية لتآكل التربة وأيضا ظهور كبير للعوامل التي تلوث الهواء وأيضا التوزيع الغير جيد لرأس المال في البلاد الأمر الذي أدى إلى تراكم الديون والكثير من المشاكل التي قد تعرضت لها دولة بحجم الصين.
وقد أكدت الحكومة الصينية خلال عام 2014 أنها سوف تسعى إلى الاستمرار في الإصلاحات وذلك من خلال الكثير من الأمور والتي من بينها دعم الابتكار بالإضافة إلى الاستثمار المحلى الأمر الذي قد ساهم بشكل كبير منذ تلك الفترة وحتى اليوم في نمو ولو طفيف بالنسبة للأهداف التي تخص إعادة التوازن الاقتصادي في البلاد ويساهم في تقدم الصين خطوة نحو
النمو الاقتصادي
التي تطمح به الحكومة.