كيف يتم تشخيص الحصبة الألمانية

الحصبة الألمانية هي نوع من أنواع العدوى الفيروسية التي يسببها فيروس

الحصبة الألمانية

، تظهر على شكل طفح جلدي أحمر في جميع أنحاء الجسم يبدأ على الوجه ثم ينتشر في باقي الجسم ، وهو مرض معدي ، ويؤثر في الغالب على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 9 سنوات .

أعراض الحصبة الألمانية

غالبًا لا تُلاحظ الأعراض البدائية الخفيفة للعدوى خاصةً في الأطفال ، ولكن تبدأ أعراض الحصبة الألمانية التي سنسردها في الظهور من أسبوعين لثلاثة أسابيع بعد الإصابة بالفيروس ، وتستمر هذه الأعراض لمدة ثلاثة إلى سبعة أيام .

طفح وردي أو أحمر يبدأ على الوجه وينتشر في الجسم كله .

سيلان أو

انسداد الأنف

.

حمى خفيفة بدرجة حرارة 38.9 مئوية أو أقل .

عيون حمراء أو ملتهبة .

تضخم

الغدد الليمفاوية

.

صداع

سعال

ألم في

العضلات

و المفاصل

أسباب الحصبة الألمانية

تحدث الإصابة بمرض الحصبة الألمانية بسبب فيروس الحصبة الألمانية ، فالفيروس شديد العدوى وينتشر عبر الهواء أو عن طريق الاتصال المباشر ، أي أنها يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق

السعال

أو العطس .

أثناء العطس أو السعال ، تنتشر قطرات السائل من أنف أو حلق الفرد المصاب في الهواء ، وعند استنشاق هذه القطرات أو لمسها فهذا كفيل بأن يصاب الشخص بالحصبة الألمانية ، وفي حالة النساء الحوامل ، يمكن أن تنتقل العدوى إلى الجنين من خلال مجرى الدم .

يكون الفرد المصاب بالحصبة الألمانية معديًا لفترة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين ، وبعد ذلك يبدأ ظهور

الطفح الجلدي

الأحمر عليه ، لذا حتى قبل أن يدرك الفرد أنه ربما يكون قد أصيب بالحصبة الألمانية سيكون راسلا للعدوى .

تشخيص الحصبة الألمانية

وبما أن أعراض العدوى تشبه أنواعًا أخرى من العدوى التي تسببها الفيروسات ، لذا سيتم تشخيص الحصبة الألمانية من قبل الطبيب من خلال

اختبار الدم

، فاختبار الدم يقوم بفحص الوجود المحتمل للأجسام المضادة للحصبة الألمانية في مجرى الدم .

مضاعفات الحصبة الألمانية

في الفتيات والشابات ، يمكن أن يسبب فيروس الحصبة الألمانية

التهاب المفاصل

في الأصابع والمعصمين والركبتين ، وقد تستمر هذه المضاعفات لفترة شهر أو تستمر على المدى الطويل .

في حالات قد تتسبب الإصابة في

التهاب الأذن الوسطى

والتهاب الدماغ .


النساء الحوامل

عرضة للمضاعفات والمخاطر الشديدة في حالة الإصابة بالحصبة الألمانية ، فقد يؤدي فيروس الحصبة الألمانية إلى وفاة الجنين ، وقد كشفت التقارير أن حوالي 80٪ من الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بالحصبة الألمانية (خلال الأسابيع الاثني عشر الأولى من الحمل) قد تسبب ذلك في حدوث المضاعفات التالية على الوليد :

الصمم

تأخر النمو

عيوب في الأعضاء الداخلية

عيوب خلقية في القلب

إعاقات ذهنية


إعتام عدسة العين

تلف الكبد والطحال

مشاكل

الغدة الدرقية

داء السكري

علاج الحصبة الألمانية

في معظم الحالات ، يتم نصح الأفراد الذين أصيبوا بالعدوى بالراحة التامة ، وفي الأطفال يكون المرض في الغالب لا يحتاج إلى علاج ، وإذا كان الطفل يعاني من أي ألم أو حمى ، فمن المستحسن أخذ خافض للحرارة .

في حالة النساء الحوامل ، من الضروري أن تذهب إلى الطبيب على الفور ، ويتم إعطائها أجسام مضادة مفرطة للتمكن من مقاومة الفيروس ، ومع ذلك هذا لا يعني أن الطفل الذي لم يولد قد يتخلص من آثارها عليه .

يوصي الأطباء الشخص المصاب بالبقاء بمعزل عن الآخرين ، وخاصة بعيدا عن النساء الحوامل .

بالنسبة للرضيع المولود بـمتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية ، يختلف العلاج حسب مدى الإصابة .

الوقاية من الحصبة الألمانية

يمكنك حماية نفسك من الإصابة من خلال أخذ لقاح الحصبة الألمانية .

من المستحسن طبيا أن يحصل الأطفال على لقاح MMR بين 12 و 15 شهرا من العمر ، وواحد آخر بين 4 و 6 سنوات من العمر .