اضرار الابر الصينية
الإبر الصينية، هي وسيلة يبحث من خلالها الجميع عن قلة التوتر، الهضم الصحي، الذهن الصافي، الطاقة الأوفر، والنوم الأفضل، ولأنها وسيلة لعلاج العديد من الأمراض يستخدمها المرضى دون البحث عن أضرارها أو الآثار الجانبية ولكن في هذا المقال سنضع نصب أعين الكثير الأعراض الجانبية لهذه
الإبر الصينية
.
ما هي الإبر الصينية
استخدم
الطب الصيني
التقليدي منذ القدم تقنية الإبر الصينية ليم غرزها في مناطق معينة بالجسم لتحرير طاقة الجسم وعلاج بعض الحالات المرضية وتخفيف الألم لأنها تساعد الجسم على إفراز مادة الإندروفين والذي يعمل كمسكن طبيعي، كما تساعد الإبر الصينية على
تنشيط الدورة الدموية
ومن الصين انتشرت بفرنسا وبعض الدول الأخرى.
وبالرغم من وغز الإبر بالجسد إلا أن المريض لا يشعر بأي ألم ولكن على العكس يشعر المريض بالراحة والاسترخاء.
علاج بعض الأمراض بالإبر الصينية
تستخدم الإبر الصينية لعلاج الآلام المزمنة والمبرحة ويمكن استخدام بعض الطرق التقليدية والمساج بجانب الإبر، ومن أمثلة تلك الآلام آلام الدورة الشهرية وألم مفصل الكوع والركبة وألم بعض العضلات والأوتار والرقبة والأسنان وخاصة بعد
خلع الضروس
أو إجراء العمليات الجراحية بالأسنان.
لعلاج ألم الرسغ تعد الإبر الصينية أنجح من العلاج
الكورتيزون
في هذه الحالة وهو ما أكده العديد من المرضى لشعورهم بألم أقل عند استخدام الإبر. كما تعالج الصداع النصفي والصداع الناتج عن التوتر والضغط النفسي والعصبي.
فوائد الإبر الصينية للتخسيس
يستخدم بعض المرضى الإبر الصينية للتخلص من
السمنة المفرطة
والحصول على الجسم النحيف ولكن هنا بعض الممارسات اليومية الواجب إتباعها مع الإبر الصينية للحصول على النتيجة السريعة وهذه الممارسات على سبيل المثال:- الابتعاد عن الأطعمة الدهنية، والابتعاد عن المشروبات الغازية، والحصول على قدر كبير من المياه والفواكه والخضروات خلال اليوم، والحرص على ممارسة الرياضة ولكن بعد وخز الإبر بيوم كامل على الأقل وتنشيط الإبر بتيار كهربائي خفيف.
وفي حالة وحز الإبر الصينية لغرض التخسيس فإنها تساعد على
حرق الدهون الزائدة
وتخفف التوتر والقلق عند المريض مما يساعده في الاستمرار وتعد من الوسائل المنشطة للدورة الدموية وزيادة الطاقة وكذلك فهي من الوسائل الآمنة لعدم احتوائها على مواد كيميائية المضرة بالصحة.
الأضرار الناتجة من الإبر الصينية
بعض المرضى يتأثرون بشدة بالعاطفة و
الإحساس الروحاني
ومن ثم يبكون كثيراً أثناء العلاج بالإبر الصينية ليس بسبب الوخز ولكن بسبب التأثر العاطفي تجاه الطاقة الإيجابية المنبعثة وهو من النتائج الطبيعية لاتصال الروح والجسد والتي تدل على صحة العلاج والوصول إلى مراحل الشفاء.
عند بداية العلاج بالإبر الصينية يشعر البعض بالإرهاق والتعب وهى من الاعراض المناقضة للعلاج بالإبر لأنها تزيد من طاقة الجسد ولكن هذا أمر من الأمور النادرة وعلى من يشعر بها الراحة لفترة قصيرة مما يزيد من النتائج الأفضل.
قبل البدء بالعلاج على المريض أن يتناول الطعام الكافي وبعد الوخز بالإبر عليه اتخاذ القسط الكافي من الراحة و
الاسترخاء
قبل الوقوف لأنه قد يتعرض للدوار أو الإغماء إذا ما استعاد طاقته وعاد إلى التنفس الطبيعي.
عند بداية الوخز أو بعده يتعرض البعض لانقباض العضلات على الرغم من ابتعاد الإبر الصينية عن العضلات ولكنها حركات لا إرادية من التشنجات أثناء عملية الوخز أو بعدها وعلى المريض تنبيه المعالج بهذا الشعور فوراً كي لا تتفاقم المشكلة.
عند البدء في إزالة الإبر الصينية من أماكنها تظهر بعض
الكدمات
والتجمعات الدموية والتي تلتهب وتتورم وخاصة باليد والقدم وبالعضلات القريبة من أماكن الإبر،ولكنها ترجع لطبيعة الشخص نفسه أو إزالة الإبر بطريقة خاطئة وسرعان ما تزول بعد فترة، وهى من الأمور التي يحذر منها المعالج قبل البدء في العلاج.
وأخيراً تسبب الإبر الصينية حالة من النعاس وبعض الأذى أو التلف في أنسجة الجسم التي تم الوخز فيها ولكن هذه الحالة تتوقف على المعالج إذا كان مؤهل للعلاج أم لا.