الزنجبيل المطحون، يقول المولى عز وجل في كتابه العزيز ” ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا ” من النباتات الزنجبيلية التي تزرع في المناطق الحارة ولونه أبيض مصفر ويتميز بالطعم اللاذع والرائحة القوية، يقي

الزنجبيل

الجسم من الأمراض لاحتوائه على البوتاسيوم، الماغنيسيوم، الحديد،

الكربوهيدرات

، الكالسيوم، وهذا ما تم معرفته مؤخراً من الكثير من الناس، لذا يعتبر من أهم الأعشاب الطبية على الإطلاق.

صفات نبات الزنجبيل

من النباتات الأسيوية ومن أهم الدول إنتاجا للزنجبيل دولة جامايكا ولكنه يزرع في بعض الدول مثل الصين والمكسيك والفلبين وسيرلانكا وباكستان وبعض الدول العربية، ويتميز باحتوائه على بعض

الزيوت العطرية

والجنجرول ومواد نشوية وهلامية.

من النباتات لاذعة الطعم والرائحة النفاثة ولا يتم قطفه إلا بعد أن تذبل أوراقه، ولا يتم طحن النبات إلا بعد أن يجف تماماً، وهو من المشروبات الحارة والمنعشة للجسم فيشرب مغلي مع الماء، ويستخدم في المطابخ كنوع من أنواع التوابل التي توضع على المأكولات والحلويات و

القهوة العربية

، مما يجعل ما نأكله أو ما نشربه مميز وشهي المذاق.

الزنجبيل من النباتات التي تختلف فوائدها كمشروب عن فوائدها لمطحون أي أن الزنجبيل السليم تختلف فوائده عن المطحون، واستخدمه الهنود والصينيون منذ القدم في الطب الشعبي،

الفوائد العديدة للزنجبيل المطحون

الزنجبيل الساخن يساعد في علاج التهابات المفاصل الروماتيزمية وجميع أنواع الالتهابات بفاعلية وكفاءة عالية، كما يقلل من الشعور بالغثيان الصباحي ويمنع القيء وفي هذه الحالة لا يقتصر الأمر على المشروب الساخن ولكن يمكن استنشاق مستخلص زيت الزنجبيل لتحقق فاعليته منع القيء، ويعالج الزنجبيل الساخن دوار الرأس ( الدوخة ) وكل أنواع الصداع المزمن، وعند وضع ملعقة من العسل الأبيض على مشروب الزنجبيل الساخن فإنه يعمل على هيئة مضاد حيوي طبيعي لعلاج

الأنفلونزا

ونزلات البرد.

يساعد الزنجبيل على تنظيم الدورة الشهرية عند الأنثى كما يعد مقوي جنسي فعال لكل من الأنثى والرجل فينظم الهرمونات الذكرية والأنثوية ويزيدها في الدم، مشروب الزنجبيل يساعد على تقوية عضلة القلب وضرباته ويوسع الأوعية الدموية والشرايين.

مفيد جداً للجهاز الهضمي إذ يساعد على طرد الغازات المعوية ويمنع تقلص البطن ويسكن المغص ويعالج الإمساك ويحسن عملية الهضم، من المشروبات الداعمة لجهاز المناعة فهو يعمل كمضاد بكتيري أكثر من المضادات الحيوية الكيميائية المتعارف عليها، ( من النصائح الهامة الواقية من الأمراض وضع قطرات من

زيت الزنجبيل

على الماء الغير موثوق من مصدره للوقاية من البكتيريا ).

الارتداء المرئي من الأمراض المزمنة والتي يعاني منها الكثير ويتمثل في ارتجاع حامض المعدة إلى المرئي فيسبب الحرقة والتعب والأرق أثناء النوم وعدم المقدرة على ممارسة الحياة الطبيعية ويأتي مشروب الزنجبيل لعلاج هذا المرض بقوة.

يعالج الزنجبيل مرض السكري فهو يزيد من حساسية الخلايا للأنسولين مما يحسن امتصاص السكر من الدم فلا تحدث تقلبات في انخفاضه أو ارتفاعه.

علاقة الزنجبيل المطحون والكرش

من المشروبات المزيلة للدهون بصورة قوية وحاسمة وخاصة بمنطقة

الكرش

والفخذين والأرداف، فعند المواظبة على شربه ساخن أو دهن المناطق الموجود فيها تكتلات الدهون يذيب الدهون ويرفع معدل الحرق ويؤدي إلى خسارة السعرات الحرارة مما يساعد في تنحيف ونحت الجسم بصورة طبيعية وآمنة.

يحتوي الزنجبيل على المكونات المساعدة في التسريع من

عملية الأيض

وتسحين الهضم فيخلص الجسم من السمنة في وقت قياسي، وعلينا تناوله قبل الوجبات ليقلل من الشهية المفرطة أو تناوله بعد الوجبات الدسمة لحرق الفائض من الدهون.

علينا بوضع القليل من الزنجبيل المطحون في كوب من الماء ثم غليه، ونصفي المشروب وعندما يصبح فاتر نضع عليه أوراق من النعناع الطازج ومن ثم شربه بعد تناول الطعام.

علينا وضع القليل من الزنجبيل في كوب من الماء ثم غليه ومن ثم نضع على المشرب قطرات من

عصير الليمون

، وفي هذه الوصفة يمكن وضع الزنجبيل مع الماء ونقاط من الليمون وشربه دون التسخين.