خطبة مختصرة عن عيد الاضحى 2021
خطبة مختصرة عن عيد الاضحى 2021، تعتبر خطبة صلاة عيد الأضحى على أنها أحد أهم أركان وسنن عيد الأضحى المبارك ، حيث يقوم الإمام بإلقاء خطبة العيد التي يقوم من خلالها على تقديم النصح والإرشاد على ما ينبغي على الإنسان المسلم أن يفعله خلال عيد الأضحى المبارك ، وفي السطور التالية من موضوعنا لليوم سوف نقدم لكم خطبة مختصرة عن عيد الاضحى 2021.
خطبة مختصرة عن عيد الاضحى 2021
ومن خلال السطور التالية سنقدم لكم خطبة عيد الاضحى المبارك مكتوبة للعام الحالي 1442 هجري الموافق من العام 2021 ميلادي :
- الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر ولله الحمد، الحمد له وحده لا واضع لما رفع، ولا رافع لما وضع، ولا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع.
- الحمد لله رب العالمين الكريم الوهاب، والصلاة والسلام على نبي الهدى ورسول الرحمة، البشير النذيير، والسراج المنير، أما بعد:
- أيها المسلمون الموحدون، اليوم يوم من أيام الله، هو يوم عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا وعلى جميع المسلمين باليمن والبركات.
- وهذا اليوم أيها الإخوة، يوم مليء بالعبر والعظات والخيرات- لأنه يوم الحج الأكبر حيث يؤدي الحجاج، فيه معظم مناسك الحج، يرمون الجمرة الكبرى، ويذبحون الهدايا ويحلقون رؤوسهم، ويطوفون بالبيت و يسعون بين الصفا والمروة.
- هو عيد الأضحى والنحر؛ لأن المسلمين يضحون فيه وينحرون هداياهم تقربا إلى آلله وعبادة له، وما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله من إراقة دم، وإن للمضحي بكل شعرة حسنة وبكل صوفة حسنة.
- هذه الأضاحي سنة أبينا إبراهيم عليه السلام، واقتداء بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وإنها لسنة مؤكدة يكره لمن قدر عليها أن يتركها،
- الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، أيها الإخوة المسلمون: نحن نعيش الآن هذا العيد المبارك ممتثلين ما أمرنا الله به حري بنا أن نتفهم معنى الأضحى، والحكمة من ذبحها والغاية منه.
- إنها أيها المسلمون سنة مؤكدة، وفي استمرار ذبحها كل عام إحياء لسنة نبي الله ورسوله إبراهيم عليه السلام وإحياء وامتثال لسنة نبينا ورسولنا نبي الله ورسوله إلى الثقلين محمد صلى الله عليه وسلم،
- اعلموا رعاكم الله أنه لا أصل لما يسميه بعض الناس اضحية الحفرة، وهي التي يضحونها للميت أول سنة من موته يخصونه بها، ولا يدخلون معه أحدا في ثوابها، فإن هذا لا أصل له في الشرع فاجتنبوه.
- الغاية في ذبح الأضحية الأجزاء بحصول الثواب والأجر للمضحي عنه فتجزء الشاة عن واحد، والبدنة والبقرة عن سبعة، فلا يشترك شخصان في شاة واحدة، ولا يشترك أكثر من سبعة في بدنة أو بقرة، واعلموا رعاكم الله، أن للأضحية شروطا ثلاثة:
- الأول: أن تبلغ السن المعتبرة شرعا، وهو خمس سنين في الإبل، وسنتان في البقر ، وسنة كاملة للمعز، ونصف سنة للضأن.
- الشرط الثاني: أن تكون سليمة من العيوب التي تمنع من الإجزاء، وهي أربعة عيوب: العرجاء البين عرجوها حيث لا تعانق الصحيحة في المشي، والمريضة البين مرضها حيث ضهرة آثار المرض عليها، إما في أكلها أو مشيها أو غير ذلك من أحوالها، ومن المرض البين الجرب والهزال، والعوراء البين عورها بأن تكون عينها العوراء ناتئة أو غائرة، أما إذا كانت لا تبصر بها، ولكن عورها غير بين فإنها تجيزئ مع الكراه، والعيب الرابع: العجفاء وهي الهزيلة التي لا مخ فيها،
- أما عيب الأذن أو القرن أو خروج بعض النتوءات والأورام في بعض الأعضاء، فإنه لا يمنع من الإجزاء، ولكنه يكره، وكذلك الهتما وهي ما سقطت أسنانها أو أكثر أسنانها، فإنها تجزئ مع الكراهة، وكلما كانت الأضحية أكمل في صفاتها وذاتها فهي أفضل وأطيب.
- الشرط الثالث: أن تقع في الوقت المحدد للتضحية شرعا، وهو من الفراغ من صلاة العيد، والأفضل أن ينتضر حتى يفرغ الإمام من الخطبتين، وينتهي الوقت بغروب الشمس من اليوم الثالث بعد العيد، فأيام الذبح أربعة: يوم العيد وثلاثة أيام بعده، وأفضلها ما كان في يوم العيد، والذبح في النهار أفضل ويجوز في الليل ،
- الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين تسليما كثيرا إلى يوم الدين.