نزلات البرد في الأطفال حديثي الولادة

هناك أكثر من 200 نوع من الفيروسات التي يمكن أن تسبب

نزلات البرد

، ولحسن الحظ فإن معظم نزلات البرد التي يحصل عليها طفلك ستساعد على زيادة مناعته ، ومع ذلك فإن أول نزلة برد قد تكون مخيفة للوالدين .

نزلات البرد و

الزكام

شائعة في الأطفال حديثي الولادة وليست خطيرة ، ولكن يمكن بالإهمال وعدم اللجوء للطبيب أن يزيد الأمر سوءا .

أعراض نزلات البرد في الأطفال حديثي الولادة

الأنف المسدود أو سيلانها أول دليل على أن طفلك قد أصيب بنزلة برد ، تبدأ إفرازات الأنف شفافة ولكن يتحول لونها إلى اللون الأخضر وتزداد سمكا على مدار عدة أيام ، وهذا أمر طبيعي ولا يعني أن إصابته بالزكام تزداد سوءًا .


تشمل الأعراض الأخرى ما يلي :

حمة


سعال

وخاصة في الليل

العطس

انخفاض الشهية

صعوبة في الرضاعة بسبب

احتقان الأنف

الاستيقاظ وصعوبة النوم

نزلات البرد لدى الأطفال حديثي الولادة لها بعض الأعراض التي تتشابه مع الأمراض الأخرى ، مثل

الأنفلونزا

والالتهاب الرئوي .

فإذا كان وليدك مصابًا بالأنفلونزا ، فقد يعاني من قشعريرة وقئ وإسهال بالإضافة إلى أعراض البرد الشائعة ، كما قد يعاني أيضًا من أعراض لا يمكن رؤيتها ولا يستطيعون إخبارها كالصداع أو آلام العضلات أو

التهاب الحلق

.

أسباب نزلات البرد في الأطفال حديثي الولادة

نزلات البرد هي عدوى الجهاز التنفسي العلوي الفيروسي ، قد يُخضع طبيب الأطفال طفلك لفحص الدم ، أو تحليل البول ، أو فحص العين أو الجلد لتحديد ما إذا كان طفلك يعاني من مرض فيروسي أو بكتيري ، فأحيانا تتطور عدوى بكتيرية كمضاعفات من العدوى الفيروسية ، مسببة

الالتهاب الرئوي

أو التهاب الحلق أو التهابات الأذن

نزلات البرد في الأطفال حديثي الولادة أمر يكاد يكون عادي ، حيث يمكن أن تعيش الفيروسات في الهواء أوعلى الأسطح الصلبة لفترات قصيرة من الزمن ، وهذا يجعل من الممكن انتقال العدوى مع أو بدون اتصال مباشر بشخص مريض .

يتمتع الأطفال الذين يرضعون من الثدي بقدرة أكبر على

المناعة

وذلك لأن الإرضاع من الثدي يوفر أجسامًا مضادة وخلايا دم بيضاء وإنزيمات للطفل ، وهذه العوامل تحميهم من العدوى ، فالأطفال الرضّع تكون لديهم جزء من مناعة أمهم ضد الأمراض التي تعرضت لها لكن هذا لا يعني أن يكون الرضيع محصن تماماً من نزلات البرد .

متى تجب زيارة الطبيب

إذا كان الطفل عمره أقل من شهرين أوثلاثة أشهر وأصيب بالزكام .


الحمى

هي الطريقة التي يحارب بها الطفل نزلات البرد ، فإذا زادت

درجة الحرارة

لتصل لـ (38 درجة مئوية) أو أعلى في الطفل الذي يقل عمره عن 2 أو 3 أشهر أصبح من الضروري زيارة الطبيب .

يجب عليك أيضًا الاتصال بالطبيب إذا كان طفلك الأكبر سنًا بين 3 و 6 أشهر ، مصابًا بالحمى ووصلت درجة حرارته إلى (39 درجة مئوية) أو أعلى .

وبغض النظر عن السن فإن الحمى التي تستمر لأكثر من 5 أيام توجب زيارة الطبيب .


مراقبة أعراض نزلة البرد على الطفل إذا تطورت إلى الأعراض التالية فإنها توجب زيارة الطبيب


:

الطفح الجلدي

القيء


الإسهال

السعال المستمر أو المرهق

صعوبة التنفس

المخاط الأخضر السميك أو المخاط الدموي من الأنف أو الفم

حمى لأكثر من 5 إلى 7 أيام


التهاب الأذن

أو أي علامة أخرى من الانزعاج الجسدي

علامات الجفاف مثل عدم تبليل العديد من الحفاضات كما تفعل عادة


رفض الرضاعة

ازرقاق الأظافر أو الشفتين

علاج نزلات البرد في المنزل

يكمن العلاج المنزلي لنزلات البرد لحديثي الولادة في مساعدتهم على الشعور بالراحة

ما يجب فعله

ارفع رأس طفلك للمساعدة في تخفيف حدة التنفس ، يمكنك القيام بذلك من خلال وضع وسادة نوم بشكل مريح .

شرب الكثير من السوائل ، بما في ذلك حليب الثدي .

شفط المخاط الأنفي باستخدام قطرات ملحية .

ترطيب الهواء باستخدام المرطب ، واسأل طبيبك إذا كان يوصي بنوع دافئ أو بارد .

ساعد طفلك على الاسترخاء والحصول على الراحة التي يحتاجها .

ما يجب تجنبه

المضادات الحيوية لا تعمل على الفيروسات ولا يجب إعطاؤها كعلاج للبرد .

لا ينصح باستخدام مخففات الحمى بدون وصفة طبية ، راجع طبيب الأطفال قبل إعطاء أي نوع من الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لطفل أقل من سنة .

لا ينبغي أبدا إعطاء الأسبرين .

لا ينصح بأدوية السعال للأطفال دون سن 2 سنوات .

لا تدع طفلك ينام على بطنه ، حتى لو كان لديه احتقان .

كم تستمر نزلات البرد لحديثي الولادة

قد تستمر لمدة 9 أو 10 أيام ، ويشمل ذلك الفترة الزمنية التي لا تظهر فيها أعراض كثيرة ولكنها معدية ، والفترة الزمنية التي يتعافى فيها الطفل .

نصائح للوقاية

يمكن أن تساعد الرضاعة الطبيعية لطفلك في تعزيز مناعته ، وينطبق ذلك بصفة خاصة على اللبن الغني بالأجسام المضادة وهو النوع الأول من

حليب الثدي

الذي تفرزه عند ولادة الطفل


لا يمكنك إبقاء طفلك في بيئة محكمة الإغلاق ، لكن يمكنك المساعدة في تجنب التعرض لبعض الجراثيم عن طريق


:

اغسل يديك كثيرًا واطلب من الزائرين أن يفعلوا الشيء نفسه .

تجنب الاتصال بالأشخاص المرضى وامسح الأسطح التي لمسها الأشخاص الذين يعانون من السعال أو

العطس

.

اطلب من الأشخاص الذين يتصلون بطفلك السعال أو العطس في مرفقيهم بدلاً من أيديهم .

باعد من اتصال طفلك مع الأطفال الأكبر سنًا .