سهام أبو زاهرة صاحبة اختراع الحساس الكيميائي

سهام أبو زاهرة مبتعثة شابة قدمت العديد من الاختراعات والابتكارات المذهلة التي أهلتها لحصد الجوائز الذهبية في المسابقات العالمية والمحافل الدولية وهي صاحبة اختراع الحساس الكيميائي الذي يستخدم كبديل جيد للبنزين مما يعمل على توفير الكثير من الطاقة وقد كرمتها الوكالة الكندية للصحة عن ذلك لاختراع وعن مسيرتها كمخترعة رائدة في مجالها.

اختراعات متعددة في مجالات مختلفة


لم يكن الحساس الكميائي هو الاختراع الوحيد الذي قدمته مبتعثة الطب، سهام أبو زاهرة، ولكن هناك العديد من الاختراعات التي قامت بتقديمها خلال مسابقات الطلاب والطالبات أصحاب الابتكارات المختلفة، والذين يأتون من شتى بقاع العالم لهذا الهدف، والجدير بالذكر أنها قد قُدم إليها عرض من قبل البحرية الأمريكية، من أجل أن تقوم باستخدام المعامل الخاصة ب

الجيش الأمريكي

في عمل أبحاثها، وأثناء وجودها، بهولندا واصلت البحث والدراسة، حتى تمكنت من انجاز اختراع ، يخدم العالم، خاصة بمجال الطب، والذي تنتمي إليه، وهو الحساس الكيميائي، وهي ليست مخترعة فقط، ولكن لديها هواية بعيدة كل البعد عن الطب، والاختراعات، فهي تحب الأدب، وكتابة الروايات، ولديها رواية بعنوان، سبع روايات شتوية باردة، تحدثت من خلالها عن الفتاة السعودية، وما يحدث لها من مغامرات ببلاد الغربة، وتشرح كيف تمكنت تلك الفتاة العربية، من تجاهل جميع المفاهيم السلبية التي تقابلها في مشوار حياتها، حتى استطاعت أن تحقق ذاتها وما تحلم به.


ما هو الحساس الكيميائي

الحساس الكيميائي هو كاميرا مصغرة يبلغ حجمها حجم

النانو

، ويوجد بها حساسات كيميائية تم برمجتها، حتى تقوم بتتبع نوع مخصوص من الهرمونات أو الإنزيمات التي توجد داخل جسم الإنسان، كما يعمل هذا الجهاز أيضا، على معرفة المواد التي تقوم الخلايا بإفرازها، مثل الأيونات التي تلتف حول الخلية، من أجل معرفة الوظيفة الخاصة بها، ثم بعد ذلك تقوم بتصويرها، ثم تكشف عن طريقة عبورها بالجسم وتحولها داخله، وقد تم تكريمها لأجل هذا الاختراع المذهل من قبل الوكالة الكندية للصحة، كما أنها قد حصلت على

براءات اختراع

، من كلا من الولايات المتحدة الأمريكية، وأيضا من

كوريا الجنوبية

، وبريطانيا، وقد أكد حشد من الخبراء الأجانب، والذين قاموا بالمشاركة بالمعرض المقام بهولندا، أن ذلك الاختراع الجبار، سوف يكون بمثابة قفزة قوية، للصعود بالمملكة وجعلها رائدة بمجال الطاقة، نظراً لما يقدمه من مساعدة كبيرة في العديد من المجالات.


الغرض من الحساس الكيميائي

هو الاطلاع على العديد من العمليات الحيوية، التي تتم داخل جسم الإنسان، كما أن هذا الاختراع، يساعد الأطباء والباحثين، بشكل كبير، في عملية تركيب الأدوية، التي تلزم لمعرفة السبب وراء العديد من الأمراض، ويعد هذا الاختراع ثورة علمية كبيرة في عالم الطب الحديث، نظراً، لما يقوم بتقديمه من مساعدة كبيرة للطب والأطباء، فهو يسهل عليهم اختيار العقاقير المناسبة للمرضى، بعد معرفة نوع المرض.


بديل جيد للبنزين

هذا الجهاز يستخدم أيضا داخل السيارات، كبديل للبنزين، حيث أن له تصميمات وتقنيات معينة، تم تخصيصها للسيارات، وهو يتميز بكونه، عديم الأضرار بالنسبة للبيئة، ولكنه يساهم بشكل كبير في المحافظة عليها، من

التلوث

، حيث أنه يتفاعل مع المواد الأخرى، فينتج من هذا التفاعل، بخار ماء، ومواد يمكن الانتفاع بها في العديد من الأغراض.


صديق للبيئة وموفر للطاقة

حيث أنه سوف يساهم بشكل كبير في توفير الطاقة، بسبب استخدامه كبديل للبنزين، وليس هذا فقط ولكنه سوف يساعد أيضا في حماية البيئة من الإصابة بالتلوث الذي تنتجه عوادم السيارات، مما يجعل هذا الاختراع قفزة في طرسق تحقيق

رؤية المملكة 2030

في مجال الطاقة.