شعر عن الصلاة
الصلاة هي واحدة من أركان الاسلام الخمس حيث قيل عن الرسول صلى الله عليه وسلم (بُني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام
الصلاة
، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً).
الصلاة
تعرف الصلاة على أنها عماد الدين فمن أقامها قد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين وهي الركن الثاني من
أركان الإسلام
، وهي من أحب الأعمال إلى الله تعالى وهي أول الاعمال التي يحاسب عليها العبد
يوم القيامة
، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ).
وقد أمر الله تعالى المسلمين بالالتزام بالصلاة في موعدها وهي من الاعمال التي تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر، وقد تم فرض الصلاة في ليلة
الاسراء والمعراج
حيث كانت في بداية الامر خمسين صلاة في اليوم والليلة إلى أن خففها الله تعالى وأصبحت خمس صلوات، وقد قيل عن
أنس بن مالك
رضي الله عنه : (فرضت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به خمسين صلاة ثم نقصت حتى جعلن خمساً ثم نودي يا محمد إنه لا يبدل القول لدي وأن لك بهذه الخمس خمسين).
شعر عن الصلاة
شعر في حب الصلاة
احب الصلاة واشتاقها وتسمو بروحي افاقها
أيا وقفة تستشف الوجود وتجلو لنفسي طريق الخلود
تعلمني ان درب الحياة بغير هدى الله درب كؤود
احب الصلاة واشتاقها وتسمو بروحي افاقها صلاتي
ارتني الهدى والضياء وعمت وجودي بنعمى العطاء
ارتني كياني وحريتي واني على سنن الانبياء
احب الصلاة واشتاقها وتسمو بروحي افاقها
اذا ما وقفت اؤدي الصلاة وعيت الوجود
وعشت الحياة وناجيت ربي العلي القدير
ليسلكني في صراط الهداة احب الصلاة واشتاقها
وتسمو بروحي افاقها خشوعي لربي لا لسواه فلست اسير بغير هداه
ويخشع غيري لعبد ضعيف ويعبد غيري ضلالا هواه
احب الصلاة واشتاقها وتسمو بروحي افاقها
شعر عن تارك الصلاة
يــا تارك الصــلاة إلـى متى
تـأبى الصلاة وتهجر الركعات ِ
لم التكاسل عن أداء فريضـــة ٍ
وأراك صاروخا ً الى الشهوات ِ
مالى أراك إلى الصلاة مخــدرا
وأراك منــطلقا ًإلى العثرات ِ
ناداك ربك للــقاء بخمســـة ٍ
وتقــول يا رب لسـت بـآت ِ
أكثيرٌ على من خلق الورى دقائقٌ
وعـلى حبيبـك تهدر الأوقات ِ
أولا تخــاف من المنية بغتــة ً
وتخـاف أن تأخذك في لحظات ِ
أتراك حقا ًفي الـحياة مخــلـدا
فـلم القـبور مساكن الأموات ِ
فرعون وهامان وغيرهما مضـوا
ومصـيرهم ظلمات في ظلمات ِ
ومن الرجال من يواريهم ثــرى
لكـنهم أحيــاء في الجنات ِ
فاختر طريقك في الحياة فإنمــا
أعمارنـا ساعـات في ساعات ِ
واسمع نصيحة مشفق ٍ تنـجو بها
مــن بين أهوال ٍومن كربات ِ
ارجع لربك تــرتضيه تــذللا
وابـكَ بحــورا ًمن العبرات ِ
واللهَ أســألَ أن يذيقــك لـذة ً
وسكينة ً تأتيك في السجدات ِ
فـاغفر إلهى ذنب كــل مقصر ٍ
وارزقنا جبــالا ًمن الحسنات
شعر عن الالتزام بالصلاة وفضلها
للهُ أكبرُ فالصلاةُ عِمَادُ
للدين فيها للأنامِ رَشَادُ
الله أكبرُ يا مآذنُ كَبِّرِي
بفريضةٍ يهفو لها العُبَّادُ
وتهيمُ أرواحُ الخلائق بالهدى
بمساجدٍ يزهو بها الأوتادُ
عَمَروا المساجدَ بالصلاة جماعةً
فَهُمُ الأكارمُ بالورى الأشهادُ
(اللهُ أكبرُ) بالأذان تتابعتْ
يحلو لها بأذانِهَا التَّرْدَادُ
بشهادةِ التوحيدِ تعلو كونَنَا
وحَياَتَنَا جمعا لها نَنَقْادُ
خمساً من الصلوات نَتْبَعُ نُورَهَا
بفريضةٍ فيها لنا الإرشَادُ
بـ(الفجر) و(الظهرِ) الصلاةُ فريضة
و(العصرُ) فرضٌ ساطعٌ وَقَّادُ
وكذا بـ(مغرب) و(العشاءِ) قلوبُنَا
ترتاحُ فيها بهجةٌ وسُعَادُ
وصلاةُ (جمعة) باجتماع حاشد
فيه ائتلافٌ شاملٌ وتَوادُ
وصلاةُ عيدين ابْتَهَجْنَا كُلُّنَا
في طاعة تأتي بها الأعيادُ
وقيامُ ليلٍ بالخشوع لربنا
نفلا به قد أفلح الزُّهَادُ
والوتر في ختم الصلاة بليلنا
بشرى لنا في الصالحاتِ وَزَادُ
وصحائفُ الحسنات تربو بالتُّقَى
بصلاتِنا وصلاحِنا تزدادُ
فنوافلُ الصلوات تَجْبُرُ نَقْصَنَا
في فرضنا .. إنْ قَلَّتْ الأعدادُ !!
وبها ننال شفاعةً للمصطفى
يوم النشور وقد أتى الميعادُ
والناسُ بالكربِ الشديد صلاتُنَا
نورٌ لنا إشْراقَهَا نرتادُ
وننال من حوض الرسول المجتبى
رِيَّاً به للصالحين ودَادُ
صَلُّوا على خير الأنامِ وسَلِّمُوا
إنَّ الصلاة على الرسول سَدَادُ
سبحان من فرضَ الصلاة بنورها
في ليلة فيها لنا الإرغادُ
في ليلة الإسراء لاح بريقُهَا
وبُرَاقُهَا للمصطفى مُنْقَادُ
بالقدس والرسل الكرام إمَامُهُم
طه به قد حَفَّت الأمجادُ
حتى تَلَقَّى فرضَهَا في سدرةٍ
علوية فيها له الإرفَادُ
خمسٌ بخمسين الصلاةُ أجورُها
تهفو لها في الطيبات عِبَادُ
لصلاح أعمال يكون صلاحُها
وفَسَادُها إنْ سَادَنَا الإفْسَادُ
فاحذر من التفريط فيها إنها
للدين يا ابنَ الأكرمين عِمَادُ
أيضا نَخُصُّ (محمدا) بصلاتنا
إنَّ الصلاة على الرسول عَتَادُ
فهو الحبيبُ الهاشميُّ المجتبى
روحي فداءُ المصطفى وفؤادُ
صلى الإلهُ على الرسول وآله
ما طاب في
مدح النَّبِيِ
الإنشادُ !!
شعر يحمل دعوة للصلاة
ارتفاعُ الأذان فوق المآذنْ في انبلاج الصباح والليل ساكنْ
دعوةٌ تحمل الحياة إلى الكون وسكانِه قرى ومدائنْ
ونداءٌ من السماء إلى الأرض إلى ظاهرٍ عليها وباطنْ
ولقاء بين الملائك والإيمان والمؤمنين من غير آذنْ
وانطلاق إلى الفلاح .. إلى الخير إلى الحق والهدى والمحاسنْ
كلما ردّدَ المؤذن لفظاً شعشع النور وانجلى كل غائنْ
نغماتٌ كأنها نسماتٌ رقْرَقتْها خمائل وجنائنْ
تتندّى بها النفوس وترتاحُ ارتياحَ الربا بقطر الهواتنْ
تمسح الأرض من غبار الملاهي ودخان الهوى ولهو المفاتنْ
كل حرف كل معنى من معانيه يستثير الكوامنْ
رددته منابر وقباب تتعالى ورجّعتْها ملاسنْ
فأدِرْهُ يا رب ملء الأحاسيس وملء النهى وملء الشواجنْ
واملأ النفس من شذا عبيراً واملأ الروح من صداه ملاحنْ
أذّن الفجر يا فؤادي ولاحتْ قسمات الضياء فاسمع وعاينْ
وتأمل رؤى تشف ودنيا تتجلى سرائر وعلاينْ
أشرقت فانمحى الظلام وزالت كسف من سحائب ودخائنْ
فالتمس من خزائن الله ما شئت نوالا فليس لله خازنْ
رب إني ظلمت نفسي فغفرانك ربي إني مقرّ وذاعنْ
رب إن الحياة زاغ بها السير وحادت فاشدد عراها وطامنْ
وأنر بالضياء والطهر مسراها وزحزح عن سيرها كل مائنْ
فلأنت العظيم حقاً وصدقاً عالم بالذي يكون .. وكائنْ
جل من سخر الرياح فسارت تتهادى رخيةً بالسفائنْ
وأفاض الحيا فأحيا مواتاً وأهال الربا فسالت معادنْ
كل ما في السماء والأرض مبسوط لمن يتقي ويخشى الملاعنْ
رب واجعل قلوبنا معزف الخير فلا نكتفي بعزف المآذنْ
قال ابو القاسم الشابي في الصلاة :
صلِّ يا قلبي إلى الله فإنّ
الموتَ
آتٍ صلِّ فالنازعُ لا تبقى له غيرُ الصلاةِ
قال عبد الله المبارك عن الصلاة :
إذا ما الليلُ أظلمَ كابِدوهُ فيسفرُ عنهُمُ وَهُمُ ركوعُ
أطار الخوفُ نومَهُمُ فقاموا وأهلُ الأمنِ في الدّنيا هُجوعُ
قال البحتري :
مُتَهجِّدٌ يُخفي الصلاةَ وقد أبى إخفاءها أثَر السّجودِ البادي
قال أبو العتاهية :
أقِمِ الصلاةَ لوقتِها بشروطِها فمِنَ الضّلالِ تفاوتُ الميقاتِ
وإِذا اتّسعتَ برزقِ ربِّكَ فاتخذْ منه الأجَلَّ لأوجهِ الصّدقاتِ