أهمية الشجرة في حياة الإنسان

تعتبر الأشجار مصدرًا مهمًا لفلاتر الأكسجين و الهواء الطبيعي ، الأشجار هي مصدر الغذاء و الفواكه للحيوانات و الطيور و البشر ، و الأشجار هي موطن للطيور، كما انها مهمة للتنمية البيئية و الاقتصادية و الاجتماعية و الشخصية.

أهمية الأشجار كمصدر للأكسجين

يمكنك فهم أهمية الأشجار عن طريق تحليل أهمية الأكسجين ، كما تعلم لا يمكننا العيش بدون

الأكسجين

لمدة 3 دقائق ، لذلك نحتاج إلى مواصلة زراعة أشجار جديدة ، و يمكنك رؤية قيمة الأشجار من خلال فهم الماء في حياتنا ، فلا يمكننا العيش بدون ماء لمدة 3 أيام.

الأشجار هي أساس الحياة الصحية

الأشجار يلعبون دورًا كبيرًا في الحماية من

التلوث

، و المزيد من الأشجار يعني أقل من التلوث من ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون ، و مركبات الكربون الكلورية فلورية ، و غيرها من الملوثات في الأرض ، و يمكننا أن نعيش أطول لأن

الأشجار

تزيل التلوث و توفر الهواء النقي الى

الرئتين

، و تلعب الأشجار دوراً كبيراً في الطب والأدوية.

الأشجار هي أفضل أصدقائنا

تلعب الأشجار دورا هاما جدا في حياتنا ، الأشجار هي واحدة من أفضل أصدقائنا الملهمين ، حيث نتعلم دروسا عن الأشجار من والدينا ، و من بينها اهمية السقي المنتظم للنباتات ،

ضوء الشمس

، وتحسين الجذر إلخ.

تزيد الأشجار من جودة الهواء و تمنع تآكل التربة

الأشجار تواجه أزمة التلوث في الوقت الحاضر ، فمستوى التلوث في زيادة ، و كلما كانت الأشجار أقل ، كان التلوث السكاني آخذ في النمو ، حيث يتم زيادة

تلوث الهواء

بسبب العديد من الأشياء ، مثل التصنيع ، و تآكل الأراضي على الطرق و حرق القمامة و التلوث المروري و ما إلى ذلك مما يؤثر على الأشجار والبيئة بطريقة سيئة للغاية ، و نحن بحاجة إلى سياسات التصنيع البيئي من الحكومات ، كما اننا بحاجة إلى إنقاذ النباتات لمنع تآكل التربة ، و بحاجة إلى زراعة المزيد من النباتات لزيادة جودة الهواء.

الأشجار مفيدة للصحة

– تعمل الحواجز المصنوعة من الأشجار كمرشح فيزيائي ، و محبس الغبار و تعمل على امتصاص الملوثات من الهواء ، حيث ان كل شجرة فردية تزيل ما يصل إلى 1.7 كيلوغرام من الملوثات كل عام ، كما أنها توفر الظل من الإشعاع الشمسي و تقلل الضوضاء.

– و من المعروف أن هناك أكثر من 20 نوعًا من الأشجار و الشجيرات البريطانية لها خصائص طبية ، فعلى سبيل المثال ، يحتوي الزيت من لحاء البتولا على خصائص مطهرة.

– تظهر الأبحاث أنه في غضون دقائق من أن تكون محاط بالأشجار و

المساحة الخضراء

، ينخفض

​​ضغط الدم

لديك ، و يبطأ معدل ضربات القلب و تقل مستويات الإجهاد لديك.

الأشجار تفيد البيئة

تمتص الأشجار ثاني أكسيد الكربون أثناء نموها ، كما يساعد الكربون الذي تخزنه في خشبها على إبطاء معدل الاحترار العالمي ، فهي تقلل سرعات الرياح وتبرد الهواء لأنها تفقد الرطوبة و تعكس الحرارة لأعلى من أوراقها ، و يقال أن الأشجار يمكن أن تقلل درجة الحرارة في المدينة بنسبة تصل إلى 7 درجات مئوية ، كذلك تساعد الأشجار أيضًا على منع الفيضانات و تآكل التربة ، حيث تمتص آلاف اللترات من

مياه الأمطار

.

الأشجار تعزز الحياة البرية

الأشجار تستضيف عدد كبير الكائنات ، فإنها توفر السكن و الطعام لمجتمعات مذهلة من الطيور و الحشرات و الحزاز و الفطريات ، و توفر أيضا جذوعها أغطية جوفاء لازمة لأنواع مثل

الخفافيش

، و الخنافس و البوم البطلينوس و نقار الخشب ، فعلى سبيل المثال يمكن أن يكون البلوط الناضج موطنا لما يصل إلى 500 نوع مختلف ، فحديقة ريتشموند مليئة بأشجار من هذا القبيل ، والتي هي واحدة من الأسباب التي تم تعيينها محمية طبيعية وطنية وموقع ذو أهمية علمية خاصة.

الأشجار تنمي الاقتصاد

ينجذب الناس للعيش و العمل و الاستثمار في المحيط الأخضر ، و تظهر الأبحاث أن متوسط ​​أسعار المنازل أعلى بنسبة 5-18٪ عندما تكون العقارات قريبة من الأشجار الناضجة ، كذلك تستفيد الشركات من قوة عاملة أكثر صحة و سعادة إذا كانت هناك حدائق و أشجار قريبة من موقع العمل.