ما هي سمات التوحد
غالباً ما يعاني
مصابي التوحد
من صعوبات في التواصل بشكل أو بآخر. هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من التوحد الذين يتحدثون بطلاقة ، والبعض الآخر الذين يعانون من ضعف الكلام إلى درجات متفاوتة والبعض الآخر لا يزال غير قادر على الكلام على الإطلاقمن بين أولئك الذين يمكنهم التحدث ، فإنهم غالباً ما يستخدمون اللغة بطريقة محدودة للغاية أو غير عادية.
سمات الشخص المصاب بالتوحد
– لا يمكن ان يتحدث مع أحد ويضع عينيه في عينيه وبالتالي يكون دائما ينظر في اتجاه اخر
– مهما تم منادته باسمه لا يلقي بال الى من ينادي عليه
– يحب الجلوس امام التلفزيون لمدة طويلة بدون راحة
– لا يهتم بمشاعر الاخرين من المحيطين به
– يعشق الروتين ولا يفعل اي جديد في حياته
– يكون مرتبط بالام ويمسك يدها دائما ليريها ماذا يريد بدلاً من استخدامه للكلام أو الإشارة.
– يعشق الاشياء التي تدور مثل المروحة
– يقوم بعمل حركات بشكل مستمرة ومتكرر ، مثل وضع يديه على أذنيه أو لف يديه حول بعضهما.
– لا يقوم باستخدام ألعابه بالطريقة الصحيحة أو الطبيعية.
– لا يحب ان يقوم بلمس الاخرين في السلام
– يميل للعزلة ويبقى لمدة طويلة تصل لساعات طويلة.
– لا يميل الى
اللعب مع الاطفال
ودائما يريد ان يعيش بمفرده بعيدا عن ضوضاء الاطفال ولعبهم
– طريقة كلامه غريبة للغاية كما لو انه يتحدث مثل الانسان الآلي
– لا يحب ان يبدأ الكلام ولا يحب المحادثات بشكل عام ، وقد يقطع اي حديث يدور بينه وبين الاخرين بترك الحديث ولا يدع له اهمية .
– يكثر عليه تكرار بعض الكلمات التي لا علاقة لها بالموضوع الذي يقال امامه ، ولكن كل الامر انه معجب بكلمة فيكررها
– ينبهر ببعض الالعاب ويجلس يلعب فيها لوقت طويل ، وهذه الالعاب قد لا تكون ذات قيمة ، مثل جزء من سيارة لعبة لا جوده منه
– قد يكون حساس لللضوء أو اللمس أو الفوضى.
كيفية التخفيف من سمات التوحد
النظام الغذائي
يمكن ان يقوم الطبيب بوصف بعض الفيتامينات والمعادن مثل
فيتامين B12
، و B6، حيث ان لهم دور قوي في في تزويد المخ بالإنزيمات التي يحتاجها، كما ان هناك ضرورة في التقليل من الأطعمة المحتوية على
عنصر النحاس
، والاهتمام اكثر بالاطعمة الغنية بالزنك لتعزيز الجهاز المناعي.
الادوية الطبية
الادوية الطبية لها دور قوي في تخفيف الغضب والعدوانية عند المصاب بمرض التوحد، وتجب استشارة المختصّ لاختيار المناسب منها.
الرسوم المتحركة
تعتبر
الرسوم المتحركة
هي إحدى التقنيات الحديثة التي أنشأها مركز بحوث التوحد في
جامعة كامبردج
البريطانية، والاعتماد فيها يكون على سلسلة من الرسوم المتحركة من اجل الأطفال المصابين بالتوحد، وتعتمد الفكرة على أن الطفل المصاب بالتوحد يكون مهتم باستخدام وسائل النقل التي تعمل بطريقة ميكانيكية والتي من السهل توقع الحركة الخاصة بها ، كالقطار والسيارة، وهي تشكّل شخصيات الرسوم المتحركة التي تعتمد عليها تلك الرسوم، ومن الواضح أن تلك الشخصيات قد اعطت وجوهاً بشرية حقيقية بإمكانها إظهار مشاعر مختلفة من المشاعر الفرحة والحزينة، مما يسهّل الامر على الطفل في فهم وجوه الأشخاص وقرائتها.
الإبر الصينية
اكد بعض العلماء من هونغ كونغ ان التعامل ب
الإبرز الصينية
على اللسان قد يكون له مفعول السحر مع حالة طفل التوحد؛ نظراً لامتلاء اللسان بالأعصاب التي يؤثر فيها الوخز بالإبر بشكل ايجابي .