ما معنى اسم خولة
اسم خولة هو اسم من أصل عربي ، يطلق على الإناث ، ويعني في
اللغة العربية
ويعني الظّبية الصّغيرة حديثة الولادة، والتي لا تملك قوّةً على المشي، كما يعدّ اسم خولة كنية للحسناء، والخولة أيضاً هي الفتاة التي تتخايل بجمالها عند المشي، والمالكة والمسيطرة على كل شيء بمخيّلتها .
صفات صاحبة اسم خولة
تكون صاحبة هذا الاسم إنسانة جريئة، وتمتلك الشّجاعة في اتّخاذ القرارات في حياتها وقد تصل أحياناً إلى درجة التهوّر، وخولة هي صاحبة نخوة وشهامة كبيرتين، كما تتّصف صاحبة هذا الاسم بالكرم وعزّة النّفس، ولا تبخل على الآخرين بشيء مما تملكه ، وهي الأشخاص الّذين يملكون المشاعر والعواطف الجيّاشة، وهي على أكمل الاستعداد لمهاجمة أيّ شخصٍ يستفزّها (وهذا يبدي فيها صفة العصبيّة وقلّة الصّبر)، وهي من النّاس الذين يسهل التواصل معهم اجتماعيّاً.
ومن أبرز المُسلمات اللواتي سمّين بهذا الاسم هي
خولة بنت الأزور
، وهي شاعرة عربيّة، وفارسة مغوارة وشجاعة، فيها من خصال الاسم الّذي سمّيت به، فقد خاضت عدّة حروب في عهد النبيّ _محمد صلى الله عليه وسلم_، وتوفّيت في أواخر عهد خلافة
عثمان بن عفّان
_رضي الله عنه_.
معلقة طرفة بن العبد لخولة بنت الأزور
لخولة أطلالٌ ببرقة ثهمد | تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد | |
بروضة دعميٍ فأكناف حائلٍ | ظللت بها أبكي وأبكي إلى الغدِ | |
وقوفاً بها صحبي علي مطيهم | يقولون لا تهلك أسىً وتجلد | |
كأن حدوج المالكية غدوةً | خلايا سفينٍ بالنواصف من دد | |
عدوليةٌ أو من سفين ابن يامنٍ | يجور بها الملاح طوراً ويهتدي | |
يشق حباب الماء حيزومها بها | كما قسم الترب المفايل باليد | |
وفي الحي أحوى ينقض المرد شادنٌ | مظاهر سمطي لؤلؤٍ وزبرجد | |
خذولٌ تراعى ربرباً بخميلةٍ | تناول أطراف البرير وترتدي | |
وتبسم عن ألمى كأن منوراً | تخلل حر الرمل دعصٌ له ند | |
سقته إياة الشمس إلا لثاته | أسف ولم تكدم عليه بإثمد | |
ووجهٍ كأن الشمس ألقت رداءها | عليه نقي اللون لم يتخدد | |
وإني لأمضي الهم عند احتضاره | بعوجاء مرقالٍ تروح وتغتدي | |
أمونٍ كألواح الإران نسأتها | على لاحبٍ كأنه ظهر برجد | |
جماليةٌ وجناء تردي كأنها | سفنجةٌ تبري لأزعر أربد | |
تباري عتاقاً ناجياتٍ وأتبعت | وظيفاً وظيفاً فوق مورٍ معبد | |
تربعت القفين في الشول ترتعي | حدائق موليٍ الأسرة أغيد | |
تريع إلى صوت المهيب وتتقي | بذي خصلٍ روعات أكتف ملبد | |
كأن جناحي مضرجيٍ تكنفا | حفافيه شكا في العسيب بمسرد | |
فطوراً به خلف الزميل وتارةً | على حشفٍ كالشن ذاوٍ مجدد | |
لها فخذان أكمل النحض فيهما | كأنهما بابا منيفٍ ممرد | |
وطيٌ محاٍل كالحني خلوفه | وأجرنةٌ لزت بدأيٍ منضد | |
كأن كناسي ضالةٍ يكنفانها | و أطر قسيٍ تحت صلبٍ مؤيد | |
لها مرفقان أفتلان كأنها | يمر بسلمي دالجٍ متشدد | |
كقنطرة الرومي أقسم ربها | لتكتنفن حتى تشاد بقرقد | |
صهابية العثنون موجدة الفرا | بعيدة وخد الرجل موارة اليد | |
أمرت يداها فتل شزرٍ و أجنحت | لها عضداها في سقيفٍ مسند | |
جنوحٌ دفاقٌ عندك ثم أفرغت | لها كتفاها في معالى مصعد | |
كأَنَّ عُلُوبَ النِّسْعِ في دَأَياتِها | مَوارِدُ من خَلْقاءَ في ظَهر قَرْدَدِ | |
تلاقى و أحياناً تبين كأنها | بنائق غر في قميصٍ مقدد | |
و أتلع نهاضٌ إذا صعدت به | كسكان بوصيٍ بدجلة مصعد | |
و جمجمةٍ مثل الفلاة كأنما | وعى الملتقى منها إلى حرف مبرد | |
وخد كقرطاس الشآمي و مشفرٌ | كسبت اليماني قده لم يجرد | |
و عينان كالماويتين استكنتا | بلهفي حجاجي صخرةٍ قلت مورد | |
طحوران عوار القذى فتراهما | كمكحولتي مذعورةٍ أم فرقد | |
و صادقتا سمع التوجس للسرى | لهجس خفيٍ أو لصوت مندد | |
مؤللتان تعرف العتق فيهما | كسامعتي شاةٍ بحومل مفرد | |
و أروع نباضٌ أحد ململمٌ | كمرداة صخرٍ في صفيحٍ مصمد | |
و إن شئت سامى واسط الكور رأسها | و عامت بضبعيها نجاء الحفيدد | |
و إن شئت لم ترقل و إن شئت أرقلت | مخافة ملوي من العد محصد | |
و أعلم محزوتٌ من الأنف مارنٌ | عتيق متى ترجم به الأرض تزدد | |
إذا أقبلت قالوا تأخر رحلها | وإن أدبرت قالوا تقدم فاشدد | |
وتضحي الجبال الحمر خلفي كأنها | من البعد حفت بالملاء المعضد | |
وتشرب بالقعب الصغير وإن تقد | بمشفرها يوماً إلى الليل تنقد | |
على مثلها أمضي إذا قال صاحبي | ألا ليتني أفديك منها وأفتدي | |
وجاشت إليه النفس خوفاً وخاله | مصاباً ولو أمسى على غير مرصد | |
إذا القوم قالوا من فتىً ؟خلت أنني | عنيت فلم أكسل ولم أتبلد | |
أحلت عليها بالقطيع فأجذمت | وقد خب آل الأمعز المتوقد | |
فذالت كما ذالت وليدة مجلسٍ | تري ربها أذيال سحلٍ معدد | |
ولست بحلال التلاع مخافةً | ولكن متى يسترفد القوم أرفد | |
وإن تبغني في حلقة القوم تلقني | وإن تقتنصني في الحوانيت تصطد | |
متى تأتني أصبحك كأساً رويةً | وإن كنت عنها غانياً فاغن وازدد | |
وإن يلتق الحي الجميع تلاقني | إلى ذروة البيت الكريم المصمد | |
نداماي بيض كالنجوم وقينةٌ | تروح علينا بين بردٍ ومجسد |