اشعار عن قيمة العلم وقبح الجهل والسفه

الفرق كبير للغاية ما بين العلم والجهل  ومن يهتم بالعلم فان النور والرشاد هو مقصده الابدي ، اما من كان في الجهل و لسانه لا ينطق الا بالسفه فانه يسقط في بئر بلا نهاية ، ومن هنا كانت الاشعار والابيات التي صدرت عن ألسنه واقلام الشعراء في مختلف العصور منها

الجاهلية

والاسلامية والعصرية ، تعالوا بنا نرى افضل ما قيل عن

العلم

وقبح الجهل والسفه خلال السطور التالية

اشعار عن قيمة العلم وقبح الجهل والسفه


صالح عبد القدوس

وإن عناء أن تفهم جاهلا … فيحسب جهلا أنه منك أفهم

متى يبلغ البنيان يوما تمامه … إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم

متى يرعوي عن سيء من أتى به … إذا لم يكن منه عليه تندم


أبو العلاء المعري

وما في الناسِ أجهلُ من غبيٍ … يدومُ له إِلى الدنيا ركونُ


قيس بن الخطيم

وبعض الداء ملتمس شفاه……وداء الحمق ليس له شفاء.

وما ملئ الإناء وشد إلا………..ليخرج ما به امتلأ الإناء


عمرو بن علي

اذا نطق السفيه فلا تجبه……فخير من إجابته السكوت.

سكتُ عن السفيه فظن أني…..عييت عن الجواب وما عييت.


أبو العلاء المعري

ولما رأيت الجهل في الناس فاشـيا     تجاهلت حتى قيـل إني جاهـلُ

فوا عجبا كم يدّعي الفضل ناقص   ووا أسفا كم يظهر النقص فاضلُ


الإمام الشافعي

قالوا: سكت وقد خوصمت قلت لهم    إن الجواب لباب السر مفتاحُ

والصمت عن جاهل أو أحمق شرف   وفيه أيضا لصون العرض إصلاحُ

أما ترى الأسد تُخشى وهي صامتة    والكلب يخشى لعمري وهو نباحُ

وتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم      إن التشبه بالكرام فلاحُ


ابن المعتز

وحلاوة الدنيا لجاهلها    ومرارة الدنيا لمن عقلا


علي بن أبي طالب

وقيمة المرء ما قد كان يحسنه      والجاهلون لأهل العلم أعداء


الإمام الشافعي

بقدر الكد تكتسب المعالي    ومن طلب العلا سهر الليالي

ومن رام لعلا من غير كد    أضاع العمر في طلب المحالِ


علي بن أبي طالب

تغرب عن الأوطان في طلب العلا     وسافر ففي الأسفار خمس فوائدِ

تفرج هـم واكتسـاب معيشة     وعلـم وآداب وصـحبة ماجدِ


منصور محمد الهروي

إذا كنت ذا علم وماراك جاهل………..فأعرض ففي ترك الجواب جواب.

وإن لم تصب في القول فاسكت فإنما…….سكوتك عن غير الصواب صواب.


الشافعي

يخاطبني السفيه بكل قبح……..فأكره أن أكون له مجيبا.

يزيد سفاهة فأزيد حلما………..كعود زاده الإحراق طيبا.