بحيرة كليلوك المرقطة في كندا

تشتهر مدينة أوسويوس في

كندا

بصيفها الدافئ وبحيراتها الرائعة والحياة البرية الصحراوية الفريدة ، فهي موطن لصحراء Nk’Mip التي تعد البيئة الصحراوية الحقيقية الوحيدة في كندا ، والمكون الطبيعي لبحيرة كليلوك المرقطة ، وتقع هذه البحيرة المعدنية شمال غرب أوسويوس في وادي Similkameen الشرقي .


نبذة عن البحيرة المرقطة

البحيرة المرقطة هي بحيرة صغيرة غنية بمجموعة متنوعة من المعادن ، بما في ذلك الكالسيوم وكبريتات الصوديوم وكبريتات المغنيسيوم ، خلال أشهر الصيف الحارة ، يتبخر الكثير من الماء الموجود في البحيرة ، تاركاً تركيزات هذه المعادن التي تشكل البقع الواضحة في البحيرة .

خلال الصيف ، تتحول البقع من حيث الحجم والألوان حيث تتغير المعادن مع كل تغيير في كمية تبخر الماء ، وتظهر ألوان تتراوح من اللون الأزرق إلى الأخضر إلى الأصفر ، اعتمادًا على التركيب المعدني لكل بقعة فردية .

عادة ما يكون هناك بوابة تمنع عامة الناس من دخول المنطقة حول البحيرة المرقطة دون إذن ، فالبحيرة هي ملكية خاصة لذا فإن القفز على السياج سيعد من التعدي غير المشروع وغير القانوني .


بحيرة كليلوك المرقطة في كندا


تاريخ بحيرة كليلوك المرقطة

عرف سكان مدينة أوسويوس الأوائل تلك البحيرة باسم بحيرة كليلوك ، وقد اعتبروها موقع مقدس و مكانًا موقرًا مخصص للشفاء لعدة قرون ، حيث أنهم كانوا يعتقدوا أن كل واحدة من الدوائر المختلفة بالبحيرة تحمل خصائصها الطبية الفريدة الخاصة بها ، وقد كانت البحيرة مملوكة من قبل عائلة ارنست سميث منذ حوالي 40 عامًا ، وعلى الرغم من ذلك ، كانت الأمم الأوائل تحمي البحيرة ، حتى أنه في عام 1979 ، عندما حاول سميث الحصول على منتجع صحي في البحيرة ، حاولوا شراء البحيرة حتى يتمكنوا من الاحتفاظ بها كموقع مقدس .


بعد أكثر من 20 عامًا من المحاولات لم ينجح سكان أوسويوس الأوائل في إقناع سميث ببيع الأرض ، فقاموا في النهاية بإبرام صفقة في أواخر أكتوبر 2001 ، و اشتروا 22 هكتارًا من الأرض مقابل 720.000 دولار ،


دفع الأمم الأوائل 150.000 دولار في حين أن وزارة الشؤون الهندية دفعت الباقي ،

وهذا يضمن أن هذه الأرض المهمة تاريخيا قد تم حمايتها ، حتى تستمر الأجيال القادمة للأمم الأوائل في الاستفادة منها مثلما فعل سلفهم ، كما يضمن أن الزوار القادمين سيظلون قادرين على رؤية هذه الظاهرة الطبيعية المذهلة .

خلال الحرب العالمية الأولى ، استخدمت معادن من البحيرة لصنع ذخيرة ، وقد تم حصاد المعادن واستخراجها بواسطة العمال الصينيين الذين كانوا يقومون بتجميع طن واحد من الملح من سطح البحيرة كل يوم ، وقد تم شحن الملح المستخرج من البحيرة إلى مصانع الأسلحة الكندية الشرقية ، ويقال إن البحيرة قبل نهب هذه المعادن أظهرت مجموعة أكبر من الألوان وجمالاً فنياً أكبر .


بحيرة كليلوك المرقطة في كندا