أعراض زيادة الزنك على الجسم
الزنك هو معدن أساسي يشارك في أكثر من 100 تفاعل كيميائي في الجسم، وهو ضروري للنمو، وتوليف الحمض النووي، كما أنه يدعم التئام الجروح، وسحين وظيفة المناعة والصحة الإنجابية .
علامات زيادة نسبة الزنك
الغثيان والقيء
الغثيان والقيء من الآثار الجانبية الشائعة لسمية الزنك، وقد أظهرت دراسة حول فعالية
مكملات الزنك
لعلاج نزلات البرد الشائعة، أن الزنك قد يقلل من مدة البرد، ولكن الآثار السلبية كانت شائعة، وفي الواقع ذكر 46 % من المشاركين في الدراسة شعورهم بالغثيان، والجرعات التي تزيد عن 225 مجم تؤدي للقيء، ويبدأ الغثيان الشديد والقيء بعد 30 دقيقة فقط من جرعة زنك واحدة من 570 ملغ من الزنك .
آلام في المعدة وإسهال
عادة، تحدث آلام المعدة وإسهال بالتزامن مع الغثيان والقيء، وفي دراية أبلغ حوالي 40 % من المشاركين عن ألم في البطن وإسهال، مع جرعة زائدة من الزنك، كما تم الإبلاغ – على الرغم من أنه أقل شيوعا – عن تهيج الأمعاء ونزيف الجهاز الهضمي، حيث أن همن المعروف أن تركيزات كلوريد الزنك التي تزيد عن 20 %، تسبب تلفًا كبيرًا للتآكل في الجهاز الهضمي .
أعراض تشبه الإنفلونزا
قد يسبب أخذ مزيد من الزنك في التسبب بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، مثل الحمى والقشعريرة والسعال والصداع والإرهاق، وهذه الأعراض تحدث في العديد من الحالات، بما في ذلك سمية المعادن الأخرى، وبالتالي يمكن أن يكون تشخيص سمية الزنك صعبا .
انخفاض الكولسترول الجيد
يقلل الكولسترول الجيد ” HDL ” من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق إزالة الكولسترول من خلايانا، وبالتالي منع تراكم اللويحات التي تسبب
انسداد الشرايين
، وبالنسبة للكبار توصي السلطات الصحية باستخدام HDL أكبر من 40 مجم / ديسيلتر، لأن المستويات الأقل تضع الشخص في خطر أعلى من أمراض القلب، وتشير عدة دراسات حول مستويات الزنك والكولسترول إلى أن الزنك أكثر من 50 ملغ في اليوم الواحد، قد يخفض مستويات الكولسترول الجيد، وليس له أي تأثير على الكوليسترول السيء .
تغيرات في التذوق
الزنك مهم لحاسة التذوق، وفي الواقع يمكن أن يؤدي
نقص الزنك
في حالة تسمى hypogeusia، وهو خلل في القدرة على التذوق، ومن المثير للاهتمام أن الزنك الزائد عن المستويات الموصي بها، قد يسبب أيضًا تغيرات في المذاق، بما في ذلك طعم سيئ أو معدني في الفم، وعادة يتم الإبلاغ عن هذه الأعراض في الدراسات التي تبحث عن معينات الزنك ( قطرات السعال )، أو ملاحق سائلة لعلاج نزلات البرد .
نقص النحاس
يتنافس الزنك والنحاس على الامتصاص في الأمعاء الدقيقة، ويمكن لجرعات من الزنك فوق أن تتداخل مع قدرة الجسم على امتصاص النحاس، ومع مرور الوقت يمكن أن يسبب هذا نقص النحاس، ومثل الزنك يعد النحاس معدن أساسي، وهو يساعد في امتصاص الحديد والتمثيل الغذائي، مما يجعله ضروري لتشكيل خلايا الدم الحمراء، كما أنه يلعب دورًا في تكوين خلايا الدم البيضاء، وتنقل
خلايا الدم الحمراء
الأكسجين عبر الجسم، في حين أن خلايا الدم البيضاء تلعب دورًا رئيسيًا في الوظيفة المناعية، ويرتبط نقص النحاس الناتج عن الزنك بعدة اضطرابات في الدم، مثل : فقر الدم بسبب نقص الحديد أو نقص خلايا الدم الحمراء الصحية بسبب عدم كفاية كميات الحديد في الجسم، فقر الدم Sideroblastic، وهو نقص خلايا الدم الحمراء بسبب عدم القدرة على استقلاب الحديد بشكل صحيح، ونقص خلايا الدم البيضاء السليمة بسبب خلل في تكوينها .
الالتهابات المتكررة
على الرغم من أن الزنك يلعب دورًا مهمًا في وظيفة جهاز المناعة، إلا أن الكثير من الزنك يمكن أن يوقف ردة الفعل المناعية، وعادة ما يكون هذا أحد الآثار الجانبية لفقر الدم والاضطرابات، ولكن تبين أيضًا أن هذا يحدث خارج اضطرابات الدم التي يسببها الزنك، وفي دراسات عديدة، قلل الزنك الزائد وظيفة الخلايا التائية، وهي نوع من
خلايا الدم البيضاء
، وتلعب الخلايا التائية دوراً مركزياً في الاستجابة المناعية، من خلال ربط وتدمير مسببات الأمراض الضارة، وتدعم الدراسات البشرية هذا أيضًا ولكن النتائج أقل ثباتًا، وقد وجدت دراسة صغيرة أجريت على 11 رجلاً يتمتع بصحة جيدة، استجابة مناعية منخفضة بعد أن تناولوا 150 مجم من الزنك مرتين يوميًا لمدة ستة أسابيع، ومع ذلك، كان المكمل مع 110 ملغ من الزنك ثلاث مرات في اليوم لمدة شهر واحد، آثار مختلطة على كبار السن، وشهد البعض استجابة مناعية مخفضة، في حين أن البعض الآخر كان لديه استجابة محسنة .