هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة بنيتين

هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة بنيتين، صيام العشر من ذي الحجة من الأيام الفضيلة والتي يحث فيها الله عباده على الأعمال الصالحة التي تضاعف لهم فيها الحسنات ويزداد الثواب والأجر العظيم، والسؤال المطروح معنا في هذا المقال حول صيام العشر من ذي الحجة بنيتين وهل يجوز أم لا هو من ضمن الأسئلة الشاسعة والتي يبحث عنها الكثير من الأشخاص ويتساءلون عن الرد المناسب لها، ونحن هنا متابعينا الأحبة وزوارنا المميزين سوف نتواصل معكم من جديد لنوافيكم بكل ما هو جديد ومميز، لذا تابعوا في السطور المقبلة سوف نزودكم بالرد المناسب والحكم الصحيح لسؤال هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة بنيتين.

هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة بنيتين

أيام العشر من ذي الحجة من أفضل الأيام وأحبها لله تعالى لأن يتعبد فيها الانسان، وفضلها ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللهِ أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا مِنْ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ؛ يَعْدِلُ صِيَامُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْهَا بِصِيَامِ سَنَةٍ، وَقِيَامُ كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْهَا بِقِيَامِ لَيْلَةِ القَدْرِ» أخرجه الترمذي في “سننه”.

صيام العشر الأوائل من ذي الحجة تعتبر من الأعمال المستحبة عند الله تعالى، والتي لها الأجر الكبير، وما ورد في نية الصيام وهل يجوز الصيام بنيتين، فلا حرج على المسلمِ أن يقوم المسلم بصيامِ ما عليه من قضاءِ في أيام العشر الأوائل من شهرِ ذي الحجة، حيثُ أنه يحصل على الأجرِ والثوابِ من الله عز وجل، ويكون الأجر أكبر، وذلك لما لهذه الأيام مكانة عظيمة في الدينِ الإسلامي، والتي قد تحدث الله عز وجل عنها في آياتِ القرآن الكريم، والدليل على جواز صيام العشر من ذي الحجة بنيتين ما رواه عمر رضي الله عنه، قال ابن رجب رحمه الله في لطائف المعارف: لم يتفقا عمر وعلي رضي الله عنهما على قضاء رمضان في عشرة أيام من ذي الحجة، فاعتبر عمر أن تكون أفضل أيامها، فيكون اللحاق برمضان في هذا الوقت أفضل من غيره ، وهذا يدل على تكاثر الفريضة فيها على النافلة.

كما أنه من الجائز الصيام بنيتين نية النافلة ونية القضاء للمرأة حيث أن الأعمال بالنيات وأن لكل امرئ ما نوى، لذا هنا يتم احتسابه قضاء ونافلة، فالنافلة ليست كالفرض يجوز ادخال النية فيها أما الفرض فلا يوز ادخال عمل آخر معها.