جائزة رايت ليڤيلهوود . . جائزة نوبل البديلة



ماهي جائزة نوبل البديلة ؟


إن جائزة رايت ليڤيلهوود Right Livelihood  – جائزة نوبل البديلة يتشاركها عادةً ٤ مُتلقِّين على الرغم من أنه ليس كل الفائزين يتلقون جائزة نقدية ، حيث تمنح عادةً كجائزة فخرية إلى شخص أو مجموعة قد صنعوا عملًا يرغب الحكام في الاعتراف به لكنهم ليسوا في حاجة إلى دعم مالي .

بينما يتشارك الآخرون في قيمة الجائزة التي تبلغ ١٥٠ ألف يورو وهي مخصصة للعمل الناجح المستمر وليس للاستخدام الشخصي ، وتُقدم سنويًا في ستوكهولم أثناء احتفال في البرلمان السويدي .



تأثير هذه الجائزة


تشتهر جائزة رايت ليڤيلهوود بكونها أول جائزة عالمية تمنح للشجاعة الشخصية والتحول الاجتماعي ، فبالإضافة إلى الدعم المالي تمكّن الحاصلين عليها من الوصول إلى الجمهور العالمي الذي لم يكن ليسمع بهم لولا هذه الجائزة ، كما تمنح الجائزة حماية حاسمة ضد القمع ، فقد فتحت الكثير من الأبواب للفائزين بها .



من أين أتت فكرة “رايت ليڤيلهوود – Right Livelihood “؟

إن فكرة “رايت ليڤيلهوود” فكرة قديمة تقوم بتجسيد مبدأ أن كل شخص يجب أن يتبع مهنة صادقة تحترم الآخرين والعالم الطبيعي بشكل كامل ، وتعني أن نكون مسئولين عن عواقب أفعالنا وأن نأخذ فقط حِصَّة عادلة من موارد الأرض .

ويوجد في كل جيل أفراد ومجموعات في أنحاء العالم يؤيدون مبادئ “رايت ليڤيلهود” بشكل جريء ، ويجب أن يكونوا نجومًا في كوننا البشري ولكن بدلًا من ذلك عادةً ما يستلزم عملهم تضحية شخصية لتعرضهم للمعارضة بواسطة القوات المقتدرة المحيطة بهم ، لذا توجد جائزة “رايت ليڤيلهوود” لتشرِّف وتدعم هؤلاء الأشخاص .



تصنيفات جائزة نوبل البديلة


وبعكس جائزة نوبل (في الفيزياء/ الطب/ الكيمياء/ الأدب/ السلام) فإن جائزة رايت ليڤيلهوود لا تمتلك أية تصنيفات ، حيث تعترف بأنه في كفاحنا للتغلب على التحديات البشرية في عالمنا الحالي يصبح العمل البارز الأكثر إلهامًا رافضًا لأي تصنيف تقليدي .

فعلى سبيل المثال الأشخاص الذين يبدؤون بهدف بيئي عادةً ما يجدوا أنفسهم مسحوبين في مشاكل الصحة وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية ، ويصبح عملهم استجابة شمولية لحاجات المجتمع وبذلك تفقد التصنيفات القطاعية معناها .



الفائزون بجائزة رايت ليڤيلهوود على مر السنين



  • كريستوفر ويراماتري ٢٠٠٧ (سريلانكا)

    عن عمله الرائد والممتد لتقوية والتوسع في حكم القانون الدولي .

  • بيرسي ولويس شمايزر ٢٠٠٧ (كندا)

    لشاجعتهما في الدفاع عن التنوع البيولوچي وحقوق المزارعين والتصدي للفساد البيئي والأخلاقي في التأويلات الحالية للقوانين المسجلة .

  • دخا إبراهيم عبدي ٢٠٠٧ (كينيا)

    لإظهارها كيف يمكن أن تتصالح الأديان والاختلافات الأخرى في مواقف عرقية وثقافية متنوعة ، حتى بعد خوض نزاع عنيف ، وكيف يمكن انسجامهم معًا في عملية تعاونية تؤدي إلى السلام والتطور .

  • جرامين شاكتي ٢٠٠٧ (بنغلاديش)

    لجلب نور وقوة مستمرة لآلاف القرى البنغلاديشية ، وتحسين الصحة والتعليم والإنتاجية .

  • كريشنامال وسانكارالينغام چاغاناثان ٢٠٠٧ (الهند)

    لعملهما الممتد المكرس لإدراك بشكل عملي رؤية

    غاندي

    للعدالة الاجتماعية والتطور البشري المستمر ، لذا أطلق عليهما “روح الهند” .

  • آلين وير ٢٠٠٩ (نيوزلندا)

    لمبادراته وتأييده الفعال والمبدع -خلال عِقدين- لتعليم السلام والتخلص من عالم الأسلحة النووية .



الفائزون بجائزة “رايت ليڤيلهوود” لعام ٢٠١٨


لقد تم الإعلان عن الفائزين بجائزة رايت ليڤيلهوود لهذا العام وهم : البطلان المناهضان للفساد ثيلما ألدانا من غواتيمالا وإيڤان ڤاليسكيز من كولومبيا ، وثلاثة من المملكة هم عبد الله الحميد ومحمد فهد القحطاني ووليد أبو الخير ، بالإضافة إلى مزارع من بوركينا فاسو يدعى يعقوبا ساوادوجو والمهندس الزراعي الأسترالي توني ريناودو .