خطوات التنفس الاصطناعي
التنفس الصناعي هو تنفس يقوم به بعض التقنيات المستخدمة عندما يتوقف التنفس الطبيعي أو يتعثر، وهذه التقنيات إذا ما طبقت بسرعة وبشكل صحيح، يمكن أن تمنع بعض حالات الوفاة من الغرق، الاختناق، الخنق، التسمم بغاز أول أكسيد الكربون، والصدمة الكهربائية، والإنعاش عن طريق تحفيز التنفس الاصطناعي يتكون بشكل رئيسي من اثنين من الإجراءات: الأول إنشاء والحفاظ على ممر الهواء المفتوح من الجهاز التنفسي العلوي (الفم والحلق والبلعوم) إلى
الرئتين
. والثاني تبادل الهواء وثاني أكسيد الكربون في الهواء في الحويصلات للرئتين بينما القلب لا يزال يعمل لنجاح هذه الجهود يجب أن تبدأ في أقرب وقت ممكن وتستمر حتى يتنفس الضحية مرة أخرى.
طريقة نيلسن للتنفس الاصطناعي
1 – وقد استخدمت مرة واحدة طرق مختلفة للتنفس الاصطناعي، معظمها على أساس استخدام القوة الخارجية للرئتين.
2- شملت الطرق التي كانت شائعة بشكل خاص في أوائل القرن العشرين، والتي تم استبدالها في وقت لاحق من خلال تقنيات أكثر فاعلية، طريقة شافر (أو طريقة الضغط المرئي، التي طورها الفيزيولوجي الإنجليزي السير إدوارد ألبرت شاربي شافر)، وطريقة هولجر- نيلسن.
3- في طريقة نيلسن، يتم استلقاء الضحية، وتم رفع الكتفين للسماح لرأسه بالهبوط إلى الخلف. يركع المنقذ على رأس الضحية، ويواجهه، وهو يمسك معصمي الضحية، ويضعهم فوق الصدر السفلي للضحية.
4- يهزّ المنقذ الضحية إلى الأمام، ويضغط على صدر الضحية، ثم رجوعاً إلى الخلف، فمدّ أذرع الضحية إلى الخارج وإلى الأعلى. تم تكرار الدورة حوالي 12 مرة في الدقيقة.
التنفس الفموي الأفضل
في عام 1950 وجد طبيب التخدير المولود في النمسا بيتر سافار وزملاؤه أن إعاقة مجرى الهواء العلوي بواسطة اللسان والحنك جعل تقنيات التهوية الاصطناعية القائمة غير فعالة إلى حد كبير.
شرع الباحثون في تطوير تقنيات للتغلب على العرقلة، مثل رفع الذقن، وتبين بعد ذلك أن التنفس من الفم إلى الفم كان أعلى من الطرق الأخرى في كمية الهواء التي يمكن توصيلها في كل دورة تنفسية (حجم المد والجزر).
التنفس الفموي بعد فترة وجيزة أصبح الطريقة الأكثر استخدامًا الى
التنفس الاصطناعي
.
خطوات التنفس الاصطناعي
1 – الشخص الذي يستخدم التنفس من فمه إلى فم الضحية.
2- يضع الضحية على ظهره، ويزيل من فم الضحية المواد الخارجة والمخاط.
3- يرفع الفك السفلي للأمام وللأعلى لفتح ممر الهواء.
4- يضع فمه على فم الضحية بطريقة ختم مانعة للتسرب، ومشبك الخياشيم.
5- ثم ينتقل المنقذ إلى فم الضحية بالتناوب ويخرج فمه بعيدا، مما يسمح للضحية بالزفير.
6- إذا كان الضحية طفلًا، فقد يقوم المنقذ بتغطية فم الضحية والأنف.
7- يتنفس المنقذ 12 مرة في كل دقيقة (15 مرة للطفل و 20 للطفل الرضيع) في فم الضحية.
8- إذا كان المصاب يعاني من الاختناق قبل فقدان الوعي، يمكن استخدام مناورة Heimlich لمسح المجرى الهوائي قبل بدء التنفس الفموي.
الأسلوب اليدوي للتنفس الاصطناعي
وتم الجمع بين طريقة نيلسن فيما بعد وبين ضغطات الصدر الإيقاعية التي اكتشفها المهندس الكهربائي الأمريكي ويليام ب. كووينهوفن وزملاؤه لاستعادة
الدورة الدموية
، مما أدى إلى الأسلوب الأساسي للإنعاش القلبي الرئوي (الإنعاش القلبي الرئوي).
في عام 2008، بعد أن توصل الباحثون إلى أن الإنعاش من الفم إلى الفم غالباً ما أدى إلى تباطؤ أو توقف الدورة الدموية، اعتمدت جمعية القلب الأمريكية أسلوبًا يدويًا فقط للضحايا البالغين، والذي يستخدم فقط الضغط المستمر علي صدر الضحية.