هل حمى النفاس معدية ؟ .. ومدى خطورتها

حمى النفاس نوع من أنواع الحمى الشائعه عند السيدات والتي تصيب السيدات بعد الحمل والولادة، ويصيب المرأة التهاب في المجرى التناسلي سواء إن كانت الولادة بشكل طبيعي أو قيصري ولكن السيدات اللاتي ولدن طبيعيا هن أكثر عرضة لتلك المشكلة عن غيرهن.

مدى خطورة حمى النفاس وهل تسبب عدوى

تتعرض السيدات لتلك الحمى بعد

الولادة الطبيعية

أو بعد الإجهاض حيث يعتبر الإجهاض من

العدوى البكتيرية

، وتظهر أعراض تلك الحمى بعد الولادة بخمسة أيام على الأقل تتأكد المرأة من عدم تعرضها لتلك المشكلة الصحية حال إن مر عليها اسبوع واحد من الولادة، وعن الأسباب التي تؤدي للإصابة بتلك الحمى فهي على النحو التالي :

1- أن تتم الولادة أو عملية الإجهاض في مكان غير معقم الأمر الذي يصيب المرأة بالعدوى البكتيرية.

2- عدم اهتمام المرأة بالنظافة الشخصية بعد الولادة.

3- التعرض لمشكلة سابقة مثل الالتهابات في المسالك البولية.

4- التعرض إلى العدوى خلال الفحص المتكرر للمهبل.

5- التعرض لمشاكل سابقة من

التهابات المهبل

او الرحم.

6- عدم تنظيف الرحم جيدا بعد الحمل والولادة.

7- أن تعاني المرأة خلال فترة الحمل من ضعف في الجهاز المناعي.

8- قلة تناول الماء وعدم تناول الطعام الصحي.

مضاعفات الاصابة بحمى النفاس

لا تعد تلك الحمى من الأمراض المعدية ولكن لابد من الوقاية بشكل كبير من التعرض إلى تلك المشكلة خلال فترة الحمل، حيث من الممكن أن يتسبب ذلك المرض في حدوث الكثير من المضاعفات والتي من بينها ما يلي :

1- ظهور الخراجات والجروح.

2- ومن الممكن أن يتعرض الغشاء البريتوني المبطن للبطن من الداخل إلى الالتهابات.

3- تعرض منطقة الحوض إلى خثرات دموية.

4- التهابات خطيرة في الدم والتي تحدث نتيجة تسلل العدوى البكتيرية في الدم.

أعراض الإصابة بحمى النفاس

تظهر على المريضة الكثير من الأعراض التي تتأكد من خلالها الإصابة بحمى النفاس والتي من بينها ما يلي :

1- ارتفاع درجة حرارة المرأة المصابة.

2- الشعور بألم شديد في منطقة أسفل البطن نتيجة طبيعية لوجود ورم في منطقة الرحم.

3- المعاناة من

الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة

.

4- شحوب الجلد وهو علامة واضحة من علامات فقدان جزء كبير من الدم.

5- البرد مع القشعريرة حتى في درجة الحرارة العادية.

6- صداع شديد في الرأس.

7- زيادة ملحوظة في عدد دقات القلب.

8- فقدان في الشهية.

9- الشعور بالانزعاج الشديد والمرض.

لذا لابد من توفير الملاحظة الدقيقة للمريضة خلال الأسبوع الأول من الولادة للتأكد من عدم الإصابة بتلك المشكلة التي من الممكن أن تتسبب في الكثير من المشاكل الصحية في المستقبل.

الوقاية من حمى النفاس

من الممكن أن يتسبب تواجد الأم في منطقة غير نظيفة من الإصابة بتلك الحمى وأحد أهم القواعد التي تقي المرأة نفسها من الإصابة بذلك المرض هو مناقشة الأمر مع الطبيب المعالج والتأكد من إتباع الخطوات السليمة والأدوات النظيفة والمعقمة في الولادة، وقد أفادت الدراسات أن اتباع الخطوات التالية من الأمور التي تقلل من خطورة

الإصابة بحمى النفاس

خلال الولادة ومن بين تلك الخطوات ما يلي :

1- تناول المضادات الحيوية والتي توصف من الطبيب المعالج قبل الولادة.

2- أن يتم قص شعر المنطقة الحساسة بأدوات متطورة بعيدا عن الشفرات.

3- أن يتم تطهير المنطقة الحساسة من خلال المطهرات والمعقمات الطبية صباح يوم الولادة.

4- التأكد من سلامة وتعقيم غرفة العلميات التي ستجري بها الولادة سواء إن كانت طبيعية أو قيصري.

5- يوجد اليوم تطعيمات للتحصين ضد البكتيريا والفيروسات تؤخذ في المراكز الطبيبة للمرأة الحامل مجانا والغرض منها المحافظة على صحة المرأة من التعرض للكثير من المشاكل خلال فترة الولادة خاصة القيصرية.