الى ماذا يشير نقص الصفائح الدموية

للصفائح الدموية في جسم الإنسان دور مهم وحيوي جدا حيث أنها تعمل على تخثر الدم وتجلطه، وذلك من خلال تجمع الدم مع بعضه البعض عند تعرض الجسم لكدمة أو في حالة التعرض إلى جرح ما، ويشير الكثير من الأطباء على أن نقص الصفائح الدموية في الجسم من المؤشرات التي من الممكن أن تدل على خطورة شديدة من الممكن تفاديها في حالة الكشف المبكر عن الأمر.


مخاطر نقص الصفائح الدموية

تختلف بشكل كبير درجة خطورة النقص في

الصفائح الدموية

في الدم مع اختلاف الدرجة التي انخفضت لها، ففي حالة أن انخفضت الصفائح الدموية بشكل طفيف فأن ذلك مؤشر طبيعي وقد لا يحتاج الأمر إلى العلاج في الكثير من الأوقات، ويعتبر مؤشر نقص الصفائح الدموية في الجسم البشري أمر عادي من الممكن تجاهله حال أن انخفضت الصفائح بمقدار 30 ألف صفيحة دموية.

ولكن من الممكن أن يكون الأمر مؤشر خطورة على صحة الإنسان في حالة أن كان النقص حاد وكبير في الصفائح الدموية مثل تعرض الشخص للنزيف، وغالبا ما يحدث الأمر نتيجة تعرض الشخص للإصابة ب

الأورام السرطانية

حيث يتعرض الجسم في تلك الحالة إلى سحق خلايا الصفائح الدموية ومن ثم حدوث تكاثر جينات خلايا من نوع آخر.

وقد يظهر على المريض الكثير من الأعراض التي يتأكد من خلالها وجود نقص في الصفائح الدموية والتي من بينها ما يلي:

1- أن يظهر طفح جلدي في الأطراف باللون الأحمر والذي يميل في الكثير من الأوقات إلى اللون الأرجواني.

2- التعرض إلى مشكلة الرعاف وهي تكرار نزول الدم والنزيف من الأنف.

3- في حالة الإصابة بالكدمات والجروح يصبح من الصعب الشفاء منها.

4- كما أن السيدات يعانين من كثرة نزول الدم خلال فترة الدورة الشهرية.

5- كما يظهر على الحالات المتقدمة من نقص الصفائح الدموية نزيف في المخ والمعدة أيضا.


تشخيص الإصابة بنقص الصفائح الدموية

عند ظهور اعراض نقص الصفائح الدموية على المريض لابد عليه الذهاب إلى الطبيب المعالج على الفور، وبمجرد اشتباه الطبيب في أن المريض يعاني من تلك المشكلة فأنه يبدأ بالفحص البدني للمريض ومن فحص الجلد جيدا من خلال النظر للتأكد من أنه يوجد كدمات غير عادية تظهر على الجلد، ومن الممكن أن يقوم الطبيب بفحص الطحال من خلال فحص البطن، كما يتضمن الفحص الكثير من الأسئلة عن التاريخ المرضي للعائلة ومن ثم ينتقل الطبيب إلى المرحلة الثانية من العلاج والتي تتضمن الأشياء التالية:

1- فحص الدم للكشف عن نسبة الصفائح الدموية في الجسم.

2- فحص الجسم من خلال

الموجات الفوق صوتية

.

3- العمل على فحص النخاع العظمي بهدف التأكد من أن أنسجته لا زالت سليمة وأيضا سلامة مكونات الدم الرئيسية.

وتجدر الإشارة أن ذلك العارض الصحي ليس أمر خطير ومن السهل اليوم معالجته من خلال تناول بعض الأدوية التي توصف من قبل الطبيب في حالة أن كان السبب الرئيسي له سهل التخلص منه وليس ورم سرطاني.