فوائد البرتقال في عصيرها ام في اكلها ؟

أن تناول كوب من عصير البرتقال بشكل يومي من بين الأشياء الأساسية في الحياة التي يقدم عليها الكثير من الناس، وخاصة من يحافظ على نظام غذائي صحي بعصير البرتقال غني ب

فيتامين سي

الذي يعمل على زيادة مناعة الجسم، ولكن قد لا يعلم الكثير منا هل فائدة الفواكه في العصير أم في تناولها على صورتها كما هي، خاصة وإن الدراسات الحديثة تشير أن تناول العصير يزيد من نسبة السكر في الدم وبالتالي حدوث ضرر بالجسم.


دراسة حول افضلية تناول البرتقال اكل او عصير


وجدت الكثير من الدراسات مسبقا أن فوائد الفواكه دائما تكون في تناولها كما هي بدون تحويلها إلى عصير، ولكن بعض من الدراسات والتجارب الحديثة من ضمن هذه الدراسات كانت على يد


الألمان والسعوديون


قد أكدت على أنه يوجد فائدة كبيرة في تناول

عصير البرتقال

عن تناول ثمار البرتقال كما هي، وعلى الرغم من أن عصير الفواكه يتسبب في زيادة وارتفاع نسبة السكر في الدم، إلا أن الأبحاث قد خلصت إلى أنه يوجد الكثير من المواد الغذائية توجد في البرتقال تسهل على الجسم عملية الامتصاص وإنها موجود في العصير أكثر من الثمرة نفسها.

وقد أكد مؤلفى تلك الدراسات الحديثة على أن وجود مواد مثل الكاروتينات والفلافونويد في عصير البرتقال تعمل على حماية الجسم من الكثير من الأمراض، فهي تعمل على حماية الجسم من

الأورام السرطانية

والتعرض إلى أمراض القلب، ويؤكد الخبراء على أن تناول عصير البرتقال الطازج أفضل بكثير من تناول العصير المبستر حيث انه يحتوى على كمية من محسنات فيتامين سي، كما أنه ينخفض به كل من الكاروتينات والفلافونويد نظرا لعدم وضع اللب  الطبيعي للبرتقال أو الفواكه عليه، واللجوء إلى البدائل المصنعة.


بحوث اخرى حول تناول البرتقال او اكله

وعلى الرغم من كل النتائج التي توصل لها الباحثون حديثا عن أهمية تناول عصير البرتقال، إلا أن باحثون آخرون قد أشاروا إلى حدوث إنخفاض في المواد الغذائية التي توجد في البرتقال بعد ان يتم عصره لذا من الأفضل أن يتم

تناول البرتقال

على صورته كما هو للحصول على الفيتامينات والقيمة الغذائية الكاملة منه، فعند تحويل البرتقال إلى عصير فأنت تفقد الكثير من الألياف مقابل كوب واحد من البرتقال، والألياف لها دور كبير في المحافظة على الجهاز الهضمي حيث أن الجزء الأبيض في البرتقال يحتوى على نسبة من الفلافونويد والتي تعمل على حماية الجسم من الكثير من الأمراض.

وفي حالة أن تم صنع عصير البرتقال فأنت تزيل اللب الأبيض ومن ثم فقد جزء كبير من الفلافونويد، وعلى الرغم من أن الكثير من الشركات المنتجة للعصير المصنع المبستر تدعى بإنه يتم وضع لب الفواكه إلا أن الأبحاث تشير إلى أن ذلك الأمر لا يحدث ويتم وضع أشياء مصنوعة بديلة عنه، لذا فمن الأفضل أن يتم تناول ثمار فاكهة البرتقال أضمن من تناول العصير وفقد كمية كبيرة من العناصر الهامة والتي من بينها الفلافونويد الذي له تأثير مباشر على الحالة الصحية للجسم حال أن تم تناوله بشكل منتظم.