مواد كيميائية تسبب السرطان في مساحيق الغسيل

أبلغ العلماء في عام 2008 عن المواد الكيميائية السامة في منظفات الغسيل وغيرها من منتجات الغسيل، ومنذ ذلك الوقت، ظهر المزيد من المواد الكيميائية الموجودة في منظفات الغسيل، بعضها سام وتسبب السرطان، لذا لا يجب أن تعاني من الربو أو التهاب الجلد أو السرطان حتى تحصل على ملابس نظيفة.


دراسات تؤكد احتواء منظفات الغسيل على مواد تسبب السرطان

1 – درس باحثون من

جامعة واشنطن

منتجات الغسيل و المنعمات الأكثر مبيعا، ووجدوا العشرات من المواد الكيميائية المختلفة، تم تحديد بعضها على أنها سامة أو خطرة، والأسوأ أنه لم يتم إدراج أي من هذه المواد الكيميائية على غلاف العبوة.

2- ومن بين المنتجات التي خضعت للاختبار، ورق التجفيف، منعم الملابس،

منظف غسيل الملابس

، معطرات الهواء بالرش، ومُكونات إضافية، وأظهرت النتائج أن ما يقرب من 100 مركب عضوي متطاير ينبعث من هذه المنتجات، وقالت مؤلفة الدراسة آن شتاينماين ” أن واحد أو أكثر من ملوثات الهواء الخطرة المسببة للسرطان تسببه أحد هذه المنتجات”.

3- ووجدت دراسة لاحقة أجراها نفس الباحثين في عام 2011 أن الهواء الذي تم تهويته من الآلات التي تستخدم منظف الغسيل السائل المعطر الأعلى رائحة ، وأوراق المجفف المعطرة، بهما مواد كيميائية خطرة، و منهما مادتين مصنّفتين كمواد مسرطنة.

4- هذه المنتجات وما تسببه يمكن أن تؤثر ليس فقط على الصحة الشخصية، لكن أيضا علي الصحة العامة و البيئية.


المواد الكيميائية السامة في منظفات الغسيل

دعونا ننظر عن كثب إلى ما يضعه المصنعون في منظفات الغسيل التي قد لا تكون جيدة لصحتنا:

1 – العطر و هذه واحدة من المشاكل الرئيسية، إذ أن الشركات المصنّعة تجمع بين عدد من المواد الكيميائية لإنتاج العطر – لذلك ستعتقد أن ملابسك نظيفة لأن رائحتها نظيفة – لكنها بها بعض المواد الكيميائية التي يمكن أن تكون شديدة السمية.

2- مواد تستخدم في التنظيف، يتم تضمينها في الصيغة لمساعدة المنتج على التنظيف بشكل أفضل،ومن الأمثلة على ذلك المواد الكيميائية مثل كواتيرنيم 15 ، المعروف بإطلاق الفورمالديهايد، وهو مادة مسرطنة معروفة، وثنائي إيتانول أمين الذي يسبب تهيج الجلد والعين وربما مشاكل في الكبد، أو نونيل فينول ايتوكسيلات وهي مادة سامة للأعصاب ، مهيجة للجلد، تسبب اضطراب هرموني محتمل، تسمم الحياة المائية، و الكيل بنزين وهي مادة مهيجة للجلد والعينين، وتسمم الحياة المائية، والبنزين في حد ذاته هو مادة مسرطنة، ومقطرات النفط تسبب السرطان وأضرار الرئة.

3- المثبتات، تساعد هذه المواد الكيميائية على استقرار الصبغة، بحيث تدوم لفترة أطول، ومن أمثلتها أكسيد البوليكلين أو أكسيد الإيثيلين، وتسبب تهيج العين والرئة، والتهاب الجلد.

4- التبييض، يمكن استخدام مادة التبييض بشكل منفصل أو يمكن تضمينها في المنظف نفسه، وهي تهيج الجلد والعينين والرئتين، وعندما تختلط مع مياه الصرف الصحي، يمكن أن تشكل مركبات عضوية سامة ترتبط ب

مشاكل صحية بالجهاز التنفسي

والكبد والكلى.

5- 1-4 ديوكسان، هو منتج ثانوي كيميائي لتصنيع المنظفات، ورغم سميته العالية جدا يستخدم منه 89 جزءً في المليون في بعض المنظفات و 63 جزءً في المليون في البعض.

6- المُنصعات، تسمع عبارة بياض أكثر إشراقا هذه في إعلانات المنظفات، فما الذي يخلق كل هذا السطوع، المواد الكيميائية التي تبقى في الواقع على الملابس لامتصاص

الأشعة فوق البنفسجية

ومساعدة الملابس تبدو أكثر إشراقا. نحن نتحدث عن أشياء مثل naphthotriazoly stilbenes، و بنزوكسازول، و diaminostilbene disulfonate، وبما أن هذه المواد تظل على الملابس، فتتلامس مع الجلد، مسببة تأثيرات تناسلية خطيرة.

7- الفوسفات، يستخدم لجعل المنظفات أكثر فعالية في الماء العسر، و للمساعدة على منع استعادة الملابس للأوساخ عند غسلها، وقد ارتبطت هذه المواد الكيميائية منذ أمد طويل بالأضرار البيئية، لا سيما في مجاري المياه والمجاري المائية.