تأثير زيت جوز الهند على مستويات الكولسترول الجيد
تتزايد مبيعات زيت جوز الهند بسبب ما يروج حول فائدته، وأصبح أحدث ما يسمى بـ سوبر فود، وربما كان الادعاء الأكثر إثارة للدهشة هو أن تناول زيت جوز الهند يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض مستويات الكوليسترول لديك.
رغم أن
زيت جوز الهند
هو أكثر من 80 ٪ من الدهون المشبعة، والتي لطالما ارتبطت بزيادة مستويات الكولسترول، وهناك بعض التقارير التي تشير إلى أن زيت جوز الهند يقوم بهذا، أيضًا، تماشياً مع التوقعات، ومع ذلك، تدعي تقارير أخرى أن زيت جوز الهند جيد لقلبك، لأنه يقلل من مستويات الكوليسترول الضار LDL.
كيفية قياس التغيرات في الكوليسترول
1 – هناك نوعان مختلفان من الكوليسترول الذي له آثار عكسية على الصحة.
2- يُعرف الكولسترول الضاربـ LDL ، ويرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
3- الكوليسترول الحميد HDL هو كوليسترول “جيد”، ويعتقد أنه مفيد لأنه يحمل LDL من مجرى الدم.
4- من شأن التفكير العلمي التقليدي أن يشير إلى أن زيت جوز الهند ضار بالصحة لأنه غني بالدهون المشبعة، إذ أن الدلائل تشيرإلى أن الدهون المشبعة ترفع مستويات LDL.
5- ولذلك، فإن الادعاءات الصحية بأن زيت جوز الهند جيد لقلبك، تتعارض مع الأدلة العلمية. ومع ذلك ، يتم تسويقها الآن على نطاق واسع ، ولم تختبر آثارها الصحية بعد.
هل زيت جوز الهند جيد أم سيء بالنسبة للكولسترول
1 – أجري البروفيسور كاي- تي خاو والبروفيسور نيتا فروهي من
جامعة كامبردج
تجربة رائدة.
2- شملت ما يقرب من 100 متطوع، تجاوزت أعمارهم 50 سنة، لاختبار تأثير تناول زيت جوز الهند على الكولسترول، مقارنة بالدهون الأخرى.
3- تم تقسيم المتطوعين إلى ثلاث مجموعات، كل مجموعة أضافت واحدة من ثلاث دهون إلى وجباتهم الغذائية كل يوم لمدة أربعة أسابيع.
4- المجموعة الأولى كانت تحتوي على 50 جراما من زيت جوز الهند يوميا ، حوالى ملعقتين مائدة.
5- المجموعة الثانية تحتوي على 50 غراما من زيت الزيتون يوميا. هذه الدهون غير المشبعة معروفة بالفعل بتخفيض الكوليسترول الضار
6- المجموعة 3 يأكلون 50 غرام من الزبدة في اليوم، والزبدة عالية في الدهون المشبعة.
7- قبل أن يبدأ المتطوعين نظامهم، تم قياس مستوياتهم الأساسية لكلا النوعين من الكوليسترول في الدم – LDL “السيئ” و HDL الجيد. تم تكرار هذه القياسات في نهاية الدراسة.
زيت جوز الهند يزيد الكوليسترول الجيد
أظهرت النتائج أن زيت جوز الهند يزيد الكوليسترول HDL (“الجيد”) أكثر من زيت الزيتون والزبدة، ولأن HDL يساعد على إزالة LDL ، كلما كان
الكولسترول الجيد
أكثر مقارنة بالسيئ ، كان ذلك أفضل لصحتك.
في دراستنا ، لم يرفع زيت جوز الهند الكولسترول “السيئ” ، على الرغم من كونه مرتفعا في الدهون المشبعة. ويبدو أيضًا أنه يزيد الكوليسترول “الجيد”.
نتائج الدراسة
1 – للكولسترول الضار، المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب:
2- بالنسبة للزبدة، كان لدى المشاركين في الدراسة زيادة متوسطة في نسبة الكولسترول المنخفض الكثافة تمثل ارتفاعًا بنسبة 10٪ تقريبًا.
3- ازداد الخطر المتزايد على صحة القلب مرة أخرى بمجرد توقف النظام.
4- بالنسبة لزيت الزيتون ، كان هناك انخفاض طفيف في المتوسط لم يكن ذا دلالة إحصائية.
5- وهذا يعني أنه لم يكن هناك اختلاف جوهري في الكوليسترول الضار مع المشاركين في نظام زيت الزيتون.
6- لزيت جوز الهند، انخفض الكولسترول LDL بنسبة ضئيلة لم تكن مهمة من الناحية الإحصائية ، لذا أظهرت النتائج بشكل عام عدم وجود زيادة في مستوى الكولسترول الضار لـ LDL لمجموعة زيت جوز الهند.
7- كما قمنا بقياس HDL ، ما يسمى الكولسترول “الجيد”. وزادت الزبدة وزيت الزيتون كلا من البروتينات الدهنية عالية الكثافة بحوالي 5٪ ، لكن زيت جوز الهند رفعه بحوالي 15٪.