اسماء الوان البشرة بالصور
يتم تحديد لون البشرة عن طريق الوراثة الجينية كما يؤثر التعرض لأشعة الشمس على لون البشرة، وهناك ستة أنواع من درجات البشرة وهي البشرة الفاتحة، و البشرة الداكنة وكل شيء بينهما
الميلانين
هو الصبغة الاساسية التي تحدد
لون البشرة
ولون الشعر ولون العين، وينتج الميلانين بواسطة خلايا الجلد عند التعرض بأشعة الشمس، وكلما زات التعرض لأشعة الشمس كلما تم إنتاج المزيد من الميلانين، وهناك نوعان من الميلانين هما : eumelanin الذي يعطي البشرة لوناً غامقا، و pheomelanin الذي يعطي البشرة لوناً أحمر.
يرتبط التعرض لأشعة الشمس بشكل منتظم بالتصبغ والاسمرار، فيزيد من مستويات eumelanin الذي يعطي البشرة لوناً أسمر اللون ويوفر المزيد من الحماية ضد أشعة الشمس، مما يقلل من خطر الاصابة بالحروق و
سرطان الجلد
، ويرتبط التعرض الغير منتظم للمشمش إلى زيادة مستويات pheomelanin مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
لون البشرة
يتم تصنيف لون بشرة الإنسان في مجموعة متنوعة من الألوان، بدءًا من درجات اللون البني الداكن إلى اللون الأبيض، وعلى الرغم من أن لون جلد الإنسان يتأثر بالعديد من العوامل، إلا أن أهمها هو محتواه من صبغة الميلانين.
ويتم تحديد مستويات الميلانين في المقام الأول بواسطة علم الوراثة، والأفراد الذين يولدون لوالدين ذوي البشرة الفاتحة سوف يرثون جلد آبائهم الودي، والأفراد الذين يولدون لوالدين ذوي بشرة داكنة سوف يرثون البشرة الداكنة، ويشار إلى مستويات تصبغ الجلد الموروث باسم التصبغ التأسيسي.
هناك عدد من العوامل المحددة للون البشرة عند الولادة مثل الطريقة التي ينتج بها الجسم الهرمونات وطريقة توجيه الهرمونات للخلايا التي تنتج الميلانين ، ومن العوامل الخارجية التعرض ل
أشعة الشمس فوق البنفسجية
من الشمس حيث أن الأشعة فوق البنفسجية لها تأثيرات مختلفة على تصبغ الجلد وينتج عن التعرض لأشعة UVA تصبغ فوري من خلال التأثير على الميلانين الذي تم إنتاجه بالفعل
وتشمل العوامل الخارجية الأخرى التي تؤثر على تصبغ الجلد وتلف الحمض النووي والذي غالباً ما يسببه التعرض للأشعة فوق البنفسجية والعمر، حيث يحدث تغيرات في مستويات الميلانين مع تقدم العمر.
أسماء ألوان البشرة
يستخدم نظام Fitzpatrick لتصنيف نوع الجلد وأسماء ألوان البشرة الأكثر شيوعًا وهي
النوع الأول
هو البشرة الفاتحة جدًا وهي نوع من البشرة الحساسة جدا والتي تتأثر بسهولة بأشعة الشمس، ولا تسمر أبدًا.
النوع الثاني
البشرة الفاتحة وهي بشرة حساسة وتتأثر بأشعة الشمس وتظهر عليها علامات تقشير.
النوع الثالث
البشرة المتوسط وهو نوع من البشرة الفاتحة قليلا وعند تعرضها للشمس يحدث لها بعض الحروق ، وتظهر فيها علامات الاسمرار .
النوع الرابع
البشرة ذات اللون الزيتوني وهي بشرة سمراء معتدلة نادراً ما تحترق عند التعرض للشمس.
النوع الخامس
البشرة البنية بشكل معتدل وهي بشرة لا تحترق أبداً عند التعرض للشمس ويظهر عليها علامات الاسمرار.
النوع السادس
البشرة السوداء
المصطبغة بشكل ملحوظ ، وهي بشرة غامقة لا تحترق أبداً عند التعرض لأشعة الشمس.
التعرض للشمس وتغييرات في لون الجلد
التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية يسبب تغيرات في لون البشرة
على المدى القصير، حيث
يؤدي التعرض للأشعة فوق البنفسجية إلى تحفيز إنتاج الميلانين، مما يتسبب في تحول لون البشرة إلى لون البشرة الداكن في غضون أيام قليلة.
وتشمل التغيرات الجلدية الأخرى بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية إلى سماكة الطبقة الخارجية من الجلد والاصابة بالنمش وظهور الشامات وشيخوخة البشرة المبكر، ويزيد من خطر الاصابة بسرطان الجلد