الفرق بين الشراب والعصير

كثيرًا ما نواجه العطش في فصل الصيف بالعديد من العصائر المعلبة والمحفوظة التي أثبت خبراء التغذية في القرن العشرين خطورة وأضرار تناولها لما تعتمد عليه من المحليات والألوان الصناعية وأيضًا

المواد الحافظة

وأهم هذه المعلبات هي العصائر التي يفضلها الأطفال دومًا لما تحتوي عليه من طعم لذيذ ونكهة محببة إليهم ولكن هل لاحظت من قبل وجود كلمة عصير أو شراب على هذه المنتجات وما هو الفرق بين كل منهما وأيهما مناسب للأطفال.


الفرق بين الشراب والعصير

يعد الفرق الحقيقي بين كل من العصير والشراب في نسبة السكر بالمنتج وكذلك نسبة

الألوان الصناعية

المضافة له ولكي نعرف الفرق بشكل أكبر يجب أن نعرف كلًا منهما.


العصير

يتم تحضير العصير من فواكه طبيعية بنسبة 100% تكون نسبة السكر  والمحليات الصناعية به قليلة تكاد تكون منعدمة وذلك بسبب الاعتماد على

السكر الطبيعي

بالفواكه وبالتالي فهو يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن وتكون مدة صلاحيته قصيرة جدًا وذلك لأنه  خالي من المواد الحافظة مما يعني سرعة فساده.


الشراب

هز مركب صناعي مائة بالمائة مضاف إليه العديد من المحليات الصناعية والألوان والمواد الحافظة مع قليل من العصير الطبيعي بنسبة لا تتعدى 10% من كمية الشراب، وتكون مدة صلاحيته كبيرة جدًا وذلك بسبب وجود نسبة كبيرة من المواد الحافظة مقابل القليل من عصير الفاكهة.


الشراب والعصير أيهما مناسب للأطفال

بالتأكيد بعد التعرف على مكونات كلًا من العصير والشراب فإن العديد من الأمهات سوف تلجأ إلى المنتجات التي تحمل شعار عصير وليس شراب لكن لخبراء التغذية رأي آخر فالأطفال عادة في مرحلة تكوين للبنية الرئيسية للجسم وللعضلات لذلك فهم محتاجون دومًا إلى تناول كل ما هو طازج وصحي.

لذلك يفضل دائمًا إعداد العصائر والمشروبات والوجبات الغذائية خاصةً للأطفال في المنزل وذلك للابتعاد نهائيًا عن المحليات والألوان الصناعية والمواد الحافظة ذات التأثير السيئ على صحة و

مناعة الأطفال

، كما أنها تتسبب بشكل كبير في ضعف قدراتهم الذهنية نتيجة نقص فيتامين B المسؤول عن قدرة ونشاط المخ.


خطورة وأضرار المواد الحافظة على جسم الإنسان

تعرف المواد الحافظة بأنها مجموعة من المواد ذات التأثير الكيميائي على الفطريات والتي تطيل من فترة صلاحية استخدام المنتج، كما أنها تحافظ على نكهة وطعم ولون المنتج طوال فترة الصلاحية لذلك تستخدمها جميع شركات المواد الغذائية للحفاظ على منتجاتها لأطول فترة ممكنة وهي أنواع ولكل نوع منها استخدام خاص.

والمواد الحافظة مثل حمض البنزويك وحمض السوربيك، وأملاح النترات وثاني أكسيد الكبريت وغيرها من أنواع المواد التي تستخدم لحفظ اللحوم، والمعلبات، والأغذية المحفوظة والفاكهة لفترات أطول من معدل صلاحيتها الطبيعي الذي لا يتجاوز بضع ساعات.

ولكن هذه المواد ذات تأثير ضار جدًا بالصحة كما حذر الكثير من أطباء التغذية حيث تؤثر بدرجة كبيرة جدًا على الفيتامينات الموجودة بهذه الأغذية المحفوظة كما أنها تتسبب في ظهور العديد من المشاكل الهضمية واضطرابات في الأمعاء كما أنها قد تصيب البعض بالحساسية فينتج عنه حكة بالجلد واحمرار عند تناول غذاء يحتوي على المواد الحافظة.

وذلك بجانب العديد من الأمراض الأخرى مثل

ارتفاع الكوليسترول

بالدم والسمنة المفرطة وتقليل كفاءة جهاز المناعة وأمراض الكلى وأخيرًا التسمم الغذائي، وتعذى أغلب تلك الأمراض التي تظهر مع الاستمرار في تناول الأغذية المحفوظة لأسباب عدة أهمها أن الغذاء أو المشروب الذي يحتوي على هذه المواد الحافظة يعطل الجسم عن طرد السموم والميكروبات الموجودة بالجسم كما أن بعض هذه المركبات تتحول داخل الجسم إلى مركبات أخرى تعمل على أكسدة الدم ومن ثم

التسمم الغذائي

.