لا تتناول هذه الأدوية مع التمارين الرياضية
تصيب بعض ممارسي التمرينات الرياضية مجموعة من الأثار الجانبية خطر الجفاف ، وارتفاع
ضغط الدم
، وارتفاع درجة الحرارة، والتي تنتج معظمها بسبب تناول بعض الأدوية مثل بإليك كيفية ممارسة التمارين بأمان إذا كنت تتناول أيًا من هذه الأدوية، ويجب أن تكون على دراية بتلك المخاطر المحتملة. بهذه الطريقة ، يمكنك اتخاذ خطوات للتمرين بأمان.
هذا المقال يعرض قائمة قد لا تغطي كل دواء يمكن أن يؤثر سلبًا على جلسة التمارين ، إلا أنها تغطي بعضًا من الأدوية الأكثر شيوعًا.
1 – أدوية الاكتئاب والقلق
تستخدم SSRIs مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية للمساعدة في إدارة أعراض
الاكتئاب
والقلق، وقد يؤدي دواء مثل زولوفت (سيرترالين) ، إلى زيادة الوزن ويجعل ممارسة الرياضة أكثر صعوبة.
بالإضافة إلى ذلك إنك قد تعاني أيضًا من النعاس، مما قد يؤثر على مستويات الطاقة، ومن الممكن حدوث جفاف في الفم، والتعرق بشكل مفرط ، لذلك يجب أن يكون لديك الكثير من الماء في مكان قريب.
ويوصي عند تناول SSRIs بالآتي مناقشة بدائل لعلاج الاكتئاب مع طبيبك، أو تخفيض جرعة SSRI ، أو ممارسة الرياضة في وقت مبكر من الصباح، وتناول الدواء في وقت لاحق.
2- أدوية البنزوديازيبينات لعلاج القلق والاضطراب
تستخدم الأدوية مثل
زاناكس
لعلاج القلق واضطرابات الهلع، ودواء مثل زاناكس يساعد في تخفيف الآثار وتقليل نشاط تحفيز الدماغ، وتشمل الآثار الجانبية المحتملة لتلك الأدوية ما يلي:
إعياء، نعاس، استرخاء العضلات، انخفاض في الطاقة التي من الممكن أن تعيق قدرتك على ممارسة الرياضة.
ويوصي عند تناول البنزوديازيبينات أن ممارسة التمارين الرياضية قبل تناول هذه الأدوية، للتقليل من تأثيرها الشاق أثناء التمرين.
3
– أدوية المنشطات
إذا كنت تمارس وتأخذ دواء منبه مثل
أديرال
، فأنت بحاجة إلى فهم كيف يمكن للآثار الجانبية لهذا المنشط أن تؤثر على تمرينك، وليس بالضرورة بطريقة جيدة.
وبما أن أديرال موجود في فئة الأمفيتامين، فهو يُعد نوع من المنبهات، فإن تأثيراته الجانبية تشمل( زيادة معدل ضربات القلب، ارتفاع ضغط الدم، القلق، الإثارة، الارتعاش، ارتفاع شديد في درجة الحرارة، الإصابة بنوبة قلبية إذا كان لدى شخص ما مشاكل قلبية) .
ويوصي عند تناول المنشطات بأمان أن يقوم الشخص بممارسة التمارين في الصباح ثم أخذ الدواء بعدها، أو مناقشة طبيبك لتقليل الجرعة.
4- أدوية الحبوب المنومة
الحبوب المنومة المستخدمة من قبل البالغين للمساعدة في اضطرابات النوم مثل
الأرق
.
من أثارها استمرار الآثار الجانبية المنومة في الانتقال إلى اليوم التالي.
ويوصي عند تناول الحبوب المنومة أن
جدولة التمرين إلى وقت لاحق بعد أن تكون انتهت الآثار الجانبية للحبوب المنومة.
4
– أدوية الحساسية
أدوية الحساسية مثل
بينادريل
يمكن أن تجعلك تشعر بالنعاس، لأن الجيل الأول من الهيستامين مثل ديفينهيدرامين وهيدروكسيزين يعبر الحاجز الدموي الدماغي ويؤثر على الذاكرة، والتنسيق ، ويسبب النعاس.
ومن أثارها الجانبية أنها تسبب زيادة درجة حرارة الجسم، التعرق المفرط إلى حد الجفاف.
ويوصي لتناول أدوية الحساسية الانتظار حتى بعد التمرين، عدم استخدام الأجهزة الرياضية عند استخدام هذه الأدوية، بما في الدراجات، أجهزة الأوزان، أجهزة الجري.
5
– أدوية مزيلات الاحتقان
عندما يكون لديك عدوى بالبرد أو الجيوب الأنفية ، فإن الحصول على مزيل احتقان مثل سودافد يكون مفيدا .
ومع ذلك إذا كنت تخطط لممارسة الرياضة أثناء تناول مزيل الاحتقان، فإن من أثارها الجانبية زيادة معدل
ضربات القلب
، وضغط الدم، وإذا كان لديك ضغط دم مرتفع أو مشاكل في القلب، فإن مزيلات الاحتقان يمكن أن تزيد من خطر حدوث حالة قلبية.
ويوصي عند تناول مزيلات الاحتقان أن التوقف عن التمرن حتى تشعر بتحسن ولم تعد بحاجة إلى الدواء.
6- الأدوية الملينة
قد لا توضع الأدوية الملينة في نفس فئة بعض الأدوية المدرجة في هذه القائمة ، ولكن عليك أن تكون مدركًا للأسباب التي تجعل من التمرين الخاص بك أكثر ضرراً إذا تناولت المسهلات.
إذ أن بعضها تسبب تقلص عضلات الأمعاء ، مما قد يؤدي إلى الألم والتشنج، حيث أن التدريب
يقلل كمية الدم المتدفقة إلى الأمعاء لأنها تضخ إلى الدماغ والهيكل العظمي ، فتكون آثار التشنج أكثر سوءًا.
ويوصي عند تناول الملينات بأمان أن تجنب تناولها قرب موعد التدريب لتجنب
تقلصات المعدة
، ويفضل أن يتم تناولها في الليلة السابقة للتمرين الصباحي.