فوائد التفاح في مقاومة السرطان
تفاحة يوميا تغنيك عن الطبيب، هذا القول القديم لم يكن أكثر صدقاً أكبر مما هو عليه اليوم، إذ أنه في العصر الحديث يجلب الأطباء معهم مجموعة من العلاجات تحمل كلها مخاطر صحية سلبية غير مقصودة، وغالباً ما تفوق منافعها المزعومة، وبالتالي يتم تجنبها على أفضل وجه كلما كان ذلك ممكناً.
في حين أن البعض قد يأخذ هذا القول المأثور باعتباره مجرد خيال الطب الشعبي ، فإن الحقيقة هي أن الخصائص الطبية للتفاح موثقة بشكل جيد في الأدبيات الطبية الحيوية.
هذه المقالة تكشف عن
فوائد التفاح
في مقاومة السرطان.
التفاح ودوره في مقاومة السرطان
يحمي هذا النوع من الأطعمة الفائقة الجسم من التداعيات النووية، ويقتل مجموعة واسعة من السرطانات، وقد ربطت عدة دراسات على وجه التحديد بين استهلاك التفاح وانخفاض خطر الاصابة بالسرطان .
لم تتناول الكثير من الدراسات الحد من مخاطر
سرطان القولون
والمستقيم، ولكن شملت أنواع أخرى من السرطانات التي قامت بدراسة مكونات التفاح في قتل السرطان في الابحاث ما قبل السريرية كما يلي.
1 – سرطان الكبد
، أكدت التجارب على إمكانية استخدام عصير التفاح ، البكتين التفاح، وقشر التفاح في قتل
سرطان الكبد
.
2- سرطان الثدي
، تم العثور على نتائج مؤكدة على دور التفاح في منع وقمع سرطان الثدي، إذ يعمل الكيريستين على إبطال فاعلية الجذور الحرة، وتثبيط عوامل نمو السرطان مثل EGFR (مستقبل نمو عامل نمو البشرة ) الشائع في العديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي.
3- السرطان المقاوم للأدوية المتعددة
، تم اكتشاف أن الكاروتينات المستخلصة من التفاح تثبط انتشار الخلايا السرطانية المقاومة للأدوية.
4- سرطان المريء
، تم العثور على بروكسيانيدين مشتقة من التفاح لقمع سرطان المريء.
5- سرطان المعدة،
أحد الطرق التي تمنع بها مكونات التفاح
سرطان المعدة
هو تثبيطها للجرثومة البوابية، أحد العوامل المعدية الرئيسية المرتبطة بكل من القرحة وسرطان المعدة.
6- التفاح أيضا له قدرة مباشرة تحفز موت الخلية المبرمج داخل خلايا سرطان المعدة.
7- يحمي التفاح ضد السرطانات أكثر بكثير مما ذكر أعلاه، ويبدو أنه بغض النظر عن أي جزء من التفاح يتم دراسته ، فإنه يحتوي على خصائص مضادة للورم.
التفاح يحمي من الإصابة بالسرطان
1 – خل التفاح، على سبيل المثال، وجد أنه يحتوي على مركب مضاد للورم ينتج عن عملية تخمر حمض الأسيتيك المعروفة باسم alpha-glycan ، وهي المركبات التي تتكون من عدد كبير من السكريات الأحادية المرتبطة.
2- التفاح يقلل من خطر الإصابة بالسرطان من خلال قدرتها على إزالة النظائر المشعة المسببة للسرطان، والتي تراكمت في أجساد البعض نتيجة التلوث النووي المرتبط بالكوارث.
3- مضادات الأكسدة القوية الموجودة في جلود التفاح، هي مضادات الأكسدة الفائقة التي تحمي
الحمض النووي
من التلف، وبالتالي تجنب حدوث الخطوة الأولى في ولادة خلية سرطانية.
4- يسيطر البروثايندين على الالتهاب عن طريق تثبيط وسطاء الالتهابات المنتجة في
كريات الدم البيضاء
عن طريق أكسدة حمض الأراكيدونيك، لأن الالتهاب المزمن يمكن أن يكون عامل خطر للسرطان ، فإن السيطرة على الالتهاب هو أحد مفاتيح الوقاية من السرطان.
5- التفاح غني بالألياف النباتية والبكتين، وهما ضروريان للوظيفة المعوية الطبيعية، وخلق بيئة معوية صحية ناضجة مع البكتيريا الصديقة التي تؤدي العديد من الوظائف الأساسية بما في ذلك مكافحة الالتهاب وإزالة السموم واستقلاب الهرمونات.
6- التفاح غني ب
فيتامين ج
الذي يؤدي وظائف عديدة، منها أنه أحد مضادات الأكسدة الواقية للخلايا، والمساهمة في صحة بطانة الجهاز الهضمي ، وممرات التنفس في الأنف والحلق والرئتين، يقوي الأوتار والأربطة الضرورية للمفاصل المستقرة والمرنة، مفيد للمقاومة المناعية القوية العدوى، وخاصة الالتهابات الفيروسية.
7- الاستهلاك المنتظم لواحد أو أكثر من التفاح في اليوم قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة والقولون عن طريق تغيير عملية التمثيل الغذائي للمواد الكيميائية المسببة للسرطان، والنشاط المضاد للأكسدة .