قصة لوحة سلفاتور موندي
قدم الفنان العالمي
ليوناردو دافنشي
عدد كبير من اللوحات العالمية المميزة ، و أغلب هذه اللوحات يقتنيها حتى الآن متحف اللوفر ، و من بين أشهر اللوحات التي ذاع صيتها في الفترة الأخيرة و التي ترجع لهذا الفنان العالمي لوحة سلفاتور موندي.
لوحة سلفاتور موندي
لوحة سلفادور موندي واحدة من أشهر اللوحات العالمية التي قام بتقديمها الفنان العالمي ليوناردو دافنشي ، تلك اللوحة التي تعتبر واحدة من أغلى اللوحات العالمية و التي تمكن
متحف اللوفر بأبو ظبي
باقتنائها ، هذا و قد تم بيع هذه اللوحة في نوفمبر الماضي بمبلغ قياسي جدا ، حيث بلغ ثمن اللوحة 450 مليون دولار ، و كان ذلك لصالح هيئة الثقافة و السياحة في أبو ظبي.
السر في تسميتها بسلفاتور موندي
أما بالنسبة للسر في تسميتها بهذا الاسم فهذه الكلمات هي كلمات لاتينية قديمة تعني ملخص العالم ، و هو ببساطة الموضوع الذي تعمل اللوحة على تصويره ، حيث تقدم اللوحة صورة للمسيح كما قام الفنان دافنشي برسمه و ذلك في مطلع القرن السادس عشر تقريبا ، و يرتدي
المسيح
في هذه الصورة لباسا يعود لعصور النهضة ، كما أنه يجلس و يرفع يديه اليمنى في وضعية تعرف باسم منح البركة ، حيث يرفع اصبعان و هم السبابة و الوسطى ، أما عن يده اليسرى فهي مفتوحة و مثبت بها كرة كريستالية بلورية ، و هذه الكرة ترمز إلى السماء و الكون.
اكتشاف اللوحة الأصلية
تم رسم نفس اللوحة أكثر من عشرين نسخة ، و كان ذلك بواسطة تلاميذ الفنان العالمي دافنشي و الأشخاص الذين اعجبوا بفنه و اتبعوه ، و قد رسمت هذه اللوحات بواسطة الطباشير التحضيري و كذلك الحبر على قماش نسيجي ، هذا بالإضافة إلى أن اللوحة قد ظلت لفترة طويلة لا أحد يعلم أيهما هي الأصلية و أيهما التقليد ، و بعد ذلك تم اكتشاف اللوحة الأصلية في عام 2011.
– تم إعادة عرضها فعليا في المعرض الوطني بلندن ، و كان ذلك بعد خضوعها لعمليات ترميم ، و تم العرض من خلال معرض ضخم لأعمال الفنان العالمي دافنشي ، و في الخامس عشر من نوفمبر من نفس العام ، تم عرض اللوحة في أحد المزادات من قبل كريستيز في نيويورك ، و قام بشرائها هيئة الثقافة و
السياحة بأبو ظبي
، و ذلك بمقابل 450.3 مليون دولار تقريبا ، و يعتبر هذا الرقم هو واحد من أضخم الأرقام القياسية التي تم التعرف عليها في تاريخ الفنون على مدار التاريخ.
لوحات سلفاتور موندي المقلدة
بالنسبة للوحات التي تم رسمها و التي تم الخلط بينها و بين اللوحة الأصلية ، فقد كان هناك العديد من اللوحات المختلفة و التي ترمز إلى نفس الشكل تقريبا و لكن بطرق مختلفة ، حيث قدمها العديد من الفنانين على مدار سنوات بعد موت ليوناردو دافنشي ، كانت أولها في عام 1519 و كانت بريشة اندريا بريفيتالي ، ثم تلتها لوحة أخرى في عام 1570 و كانت بريشة تيتيان ، هذا فضلا عن العديد من اللوحات المختلفة الأخرى و التي لم يتم التعرف على أصحابها ، حتى أن واحدة منها تم رسمها باستخدام الزجاج المعشق ، في الكنيسة الإنجيلية سان جون الموجودة في
نيو ساوث ويلز
، هذا فضلا عن عدد من اللوحات الأخرى ، و من اهم ما ميز هذه اللوحات بعض الاختلافات عن اللوحة الأصلية.