كيفية التعامل مع اكتئاب ما بعد العطلة
أوشكت العطلة الصيفية على الانتهاء، والكثير من الناس يعاني بنوع من الاكتئاب في بداية الموسم الدراسي، وانتهاء العطلة الصيفية، ويستغرق هذا الاكتئاب بضعة أيام بعد انتهاء العطلة حتى يتم التعود على الروتين اليومي المعتاد، وسوف نوضح لكم بعض النصائح التي تساعد في التخلص من
الاكتئاب
ما بعد العطلة.
نصائح للتغلب على اكتئاب ما بعد العطلة
يتم اتباع هذه النصائح التي تساعد في التخلص من مشكلة الاكتئاب ما بعد العطلة وهي:
وضع خطط جديدة
معظم الناس التي تعاني من الاكتئاب يكون بسبب الاستمتاع بأيام خالية من الهموم، والعودة مرة أخرى لواقع المسئوليات اليومية المعتاد.
ولهذا يجب أن يتم وضع خطط جديدة تساعد في التخلص من الاكتئاب مثل التخطيط لعطلة نهاية الأسبوع، أو الخروج مع الأصدقاء بعد الانتهاء من يوم العمل، أو غير ذلك من الخطط.
التواصل مع الأصدقاء
يمكنك الاتصال بأصدقائك في العمل قبل انتهاء العطلة، لاسترجاع الذكريات الجيدة، وكذلك الاستعداد سويًا للدخول على العمل من جديد، وهذا سوف يساعد على التخلص من الكآبة بشكل كبير.
الحفاظ على نشاطك
يجب ممارسة أي نوع من الرياضة في أثناء فترة العطلة الصيفية للتخلص من الوزن الزائدة الذي تم اكتسابه في خلال فترة العطلة الصيفية.
وكذلك تساعد الرياضة في استعادة
اللياقة البدنية
، للممارسة الروتين المعتاد بعد انتهاء العطلة.
الاهتمام بالذات
يجب الاهتمام بالذات من خلال تخصيص بعض الوقت لكي تهتم بنفسك، وبجمالك، ويتم ذلك من خلال عمل بعض الماسكات، أو تناول بعض الأطعمة المهدئة مثل
الزبادي
، أو أخذ الجلوس في حوض الاستحمام الدافئ للاسترخاء، أو ممارسة أي نشاط يسعدك.
ممارسة التأمل
التأمل له العديد من الفوائد؛ فهو يساعد على خفض ضغط الدم، وخفض التوتر، ويعمل أيضًا على زيادة مستوى الطاقة.
فيمكن أن نأخذ عشر دقائق في اليوم للممارسة التأمل أو ممارسة رياضة
اليوجا
.
اكتئاب ما بعد العطلة يسبب بعض الأمراض السيكوسوماتية
أكد خبراء علم النفس أن معظم الأشخاص يعانون من الاكتئاب في مرحلة انتهاء العطلة، وبداية العام الدراسي؛ سواء كانوا طلاب، أو موظفين، أو أولياء أمور.
وهذا الشعور بالاكتئاب يعتبر شعور طبيعي يستمر في الأسبوع الأول من العام الدراسي، وهذا النوع من الاكتئاب يسمى (اكتئاب العام الدراسي الجديد).
ويؤكد الأطباء النفسيين أن هذا النوع من الاكتئاب قد يتسبب في وجود بعض الأمراض السيكوسوماتية مثل
القولون
.
وهذا الشعور يصيب الآباء بسبب الضغط المادي، والمصاريف الزائدة في بداية الموسم الدراسي، وكذلك الالتزام بمواعيد توصيل الزوجة الأولاد في مواعيد محددة.
وهناك مجموعة من الناس تواجه هذه الضغوط بشكل إيجابي، ويستطيعون تجاوز هذه الأزمة بشكل سريع، والبعض يقع فريسة لهذه المشاعر وينتابه الشعور بالتوتر، والحزن، واليأس، والقلق، والاكتئاب مما يجعلهم يتعرضوا للأمراض السيكوسوماتية مثل القولون وغيرها.
ومن أهم الأعراض المصاحبة للاكتئاب هي وجود
اضطرابات في النوم
، وصعوبة في النوم، وعسر الهضم، وعبوس الوجه، وبطء في حركة الأمعاء، مع الشعور بالصداع.
وشددت مؤسسات التوعية على أن الوقاية خير من العلاج، وهنا يأتي دور مؤسسات الإعلام وكل الوزارات التي لها علاقة بالاتصال مع الأشخاص لإعطائهم نصائح للتخلص من الدخول في هذا النوع من الاكتئاب.
وكذلك على المدارس دور كبير في إعطاء الطلبة وأولياء الأمور على ضرورة التشديد على تفعيل الأسبوع الإرشادي للطلاب، وأعضاء هيئة التدريس والقيام بممارسة الأنشطة الترفيهية في المرحلة الأولى من العام الدراسي.