نصائح للمرأة التي مات زوجها

الموت هو أكبر مصيبة يتعرض لها الإنسان في حياته فقدان شخص عزيز عليه من الأمور الصعبة جدا، خاصة الزوجة التي تفقد زوجها فهي تفقد الأمان في الدنيا ويوجد بعض الأشياء الواجبة على المراة التي توفي زوجها حتى لا تقع في الخطأ.

نصائح هامة للأرملة التي توفي زوجها

أكد الكثير من العلماء وفقهاء الدين على أن المرأة التي توفي زوجها ”

الارملة

” والتي يطلق عليها المحادة عليها القيام بخمسة أمور مهمين، وتلك الأمور قد جاءت في سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أي لابد من تنفيذها حتى لا تقع في المحظور وتلك الأمور الخمسة هي :

1- على المرأة التي توفي زوجها أن تظل في المنزل الخاص بها والتي كانت تسكن به هي وزوجها على أن تنتهي العد الخاصة به، سواء عدة الأرملة العادية أو تضع جنينها والعدة الطبيعية للمرأة الأرمل هي 4 شهور و10 أيام، ولكن من الممكن أن تخرج خلال تلك الفترة عملا على قضاء الأشياء الخاص بها مثل شراء أشياء للمنزل أو الذهاب إلى الطبيب ولا بأس عليها أن خرجت من المنزل لتستأنس بالناس حتى لا تظل في المنزل وحدها وأن كان لا يوجد في المنزل من يجلس معها فمن الممكن أن تذهب من المنزل إلى منزل أهلها.

2-  على المرأة التي توفي زوجها أن لا ترتدي الملابس الملفتة للنظر أو الجميلة ولكن من الممكن أن ترتدي الملابس العادية والتي لا يوجد بها ما يلفت النظر وليس أمر ضروري على المرأة أن ترتدي الملابس السوداء أو الحداد من الممكن أن ترتدي أي لون شرط أن لا يكون ملفت.

3-  عدم التحلي بالذهب أو حتى الفضة أو حتى المشغولات المصنوعة من الماس حتى لا تلفت الانظار بها.

4-  عدم التطيب ويتوجب على المرأة التي قد مات زوجها أن لا تضع الروائح والتطيب ولا حتى بالبخور أو العود إلا بعد أن تنتهي من شهور العدة، إلا إذا كانت المرأة شابة أي أنها تحيض فوجب عليها التطيب بالبخور بعد فترة الحيض، وفي العموم لا بأس من تطيب المنزل كله من خلال البخور على شرط أن لا تطيب نفسها.

5- يتوجب على المرأة التي توفي زوجها أن لا تضع الكحل أو الحناء بل وجب عليها تنظيف الوجه والبدن بشكل مستمر، ولكن لابد عليها من البعد عن وسائل الزينة كلها خلال فترة الحداد ومع انتهاء العدة.

الخلاف في أمر زواج المرأة التي مات زوجها

وقد يقع البعض في الحيرة من شأن المرأة التي مات زوجها من حيث الزواج بعده، فنجد أن الكثير من المجتمعات ترفض تلك الفكرة ولكن هذا غير صحيح فقد حلل الله عز وجل الزواج لها على أن تنقضي

فترة العدة

وفي حالة الحمل عليها أولا أن تضع حملها، وإن كان لديها أطفال صغار وتريد تربيتهم فلا بأس من عدم الزواج وأن كانت صغير وتخاف على نفسها من الفتنة أو حتى كبيرة في السن فلا اثم عليها إن تزوجت شرط أن تنتهي من شهور العدة أولا ويحل لها ما يحل للسيدات.

وإن كان بين المرأة وزوجها عهد وأرادت الزواج بعد موته فإن الخروج من ذلك العهد يكون بكفارة وفقا للكثير من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي أكد على أن الكفارة تخرج من العهد ويحل لها الزواج بعد ذلك من شخص أخر، وإن لم تتمكن المرأة من الزواج فعليها بالصوم وكثرة الطاعات والدعاء لله عز وجل حتى تنشغل بهم عن أمر الزواج.