عبارات تحفيزية عن التفكير الايجابي
التفكير الايجابي هو من أكثر الأشياء التي يبحث عنها الجميع، فنجد أن رائدي التنمية البشرية يحاولون جدائما تبسيط معنى الايجابية، لأن هناك أشخاص كثيرة يقعون في مشكلة السلبية، فنجد كل أفكارهم سلبية ولا يستطيعون فعل أي شئ لما لديهم من
طاقة سلبية
تؤثر بالفعل على حياتهم ككل .
ولذلك فإن البحث عن عبارات تحفيزية يساعد بشكل كبير في الحصول على التفكير الايجابي، والعمل على دعمه ، والتخلص من التفكير السلبي، وهنا مجموعة من العبارات التحفيزية عن التفكير الايجابي .
عبارات تحفيزية واقوال عن التفكير الايجابي
إذا كانت الجهة المُقابلة لك تحتوي على عشب أكثر اخضرارًا مما لديك… توقَّف عن التحديق به. توقَّف عن المُقارنة. وكُفّ عن الشَكْوَى، وابدأ في سقْي العشب الذي تقف عليه.
الراحة ليست دائمًا في تحقيق ما تُريد؛ بل في مدى إدراكك بالبركة فيما لديك.
أحيانًا، عليكَ أن تلقِ نظرة على ماضيك، وتبتسم برضا على ما وصلت إليه. (من أسرار التفكير الإيجابي)
إذا علمت أن ما أنت فيه لن يدوم طويلًا، فلا يعني ذلك أن الأمر لا يستحقّ الجهد والعناء والعمل للوصول إلى ما تريد.
مع كل شيءٍ تفقده تكتسب شيئًا آخر. لذلك تذوّق قيمة ما لديك اليوم؛ فالحياة ليس من الضروري أن تبدو مثالية في عينيك حتى تستشعر قيمة وروعة ما لديك.
مجرد تعثّرك لا يعني أنّك فشلت. فاعلم أن كل نجاحٍ كبير يتطلَّب نوعًا من التعثُّرِ في الخُطَى لبلوغه وتحقيقه.
لا يُمكنك نيْل النصر أثناء تخطيطك للإحباطِ والهزيمة.
على الرغم من عدم قدرتك على التحكُّمِ في كل ما يجري، إلا أن باستطاعتك التحكُّم في مواقفك تجاه ما يجري. وبذلك، ستروّض التغيير بدلًا من أن يُروِّضكَ هو.
استخدم صراعات وإحباطات اليوم لتحفيزك بدلًا من أن تُحزنك وتضجرك. لذا، تحكَّم في الطريقة التي تنظر بها إلى الحياة.
توقَّف عن لوم نفسك على الكبيرة والصغيرة. فطالما أنك ما زلت على قيد الحياة؛ فهذا يعني أنك تخطئ من فترة إلى أخرى، وليس في كلّ مرة.
في بعض الأحيان، يجب أن تتبدّل بعض الأمور لتحصل على التغيير المطلوب. أحيانًا، يجب عليك أن تُكْسَرَ حتى تلمح وتتعرَّف على تلك القوة الرهيبة القابعة داخلك. أحيانًا، يجب أن تُخْطِئ لتكتسب الحكمة. أحيانًا، يجب أن يتملَّكَك الحزن لتتمكَّنَ من السعادة في المُستقبل. تذكَّر، كل ما سبق، أحيانًا!
المقياس الحقيقي لنجاحك هو عدد المرَّات التي استعدت توازنك فيها بعد
الفشل
.
أحيانًا، تنتهي بنا خياراتنا الخاطئة إلى الأماكن المُناسبة. تذكر ذلك جيدًا، وإيَّاك أن تكرر الخطأ!
إن لم تَعُدْ قادرًا على تغيير خطب ما. استحضر أسباب ذلك، وحينئذ، تكون قد حللت نصف المشكلة!
إذا شعرت بأن سفينتك تغرق، قد يكون هذا هو الوقت المناسب للتخلُّص من الأشياء غير الضرورية التي تُثقلها.
ربما كانت خطوتك الجديدة المقبلة صعبة إلى حدٍّ ما، لكنها ليست أكثر صعوبة من بقاءك في وضعك الحالي الذي لم يَعُدْ يصلح لك، أو لم يَعُدْ موجوًا من الأساس.
حياتك عبارة عن قصة من عِدَّةِ فصول. فإذا كان فيها فصلًا سيئًا فلا يعني ذلك نهايتها. لذلك، توقَّف عن إعادة قراءة هذا الفصل، وافتح صفحة جديدة.
هناك حقيقة لا بُدَّ أن تعيها جيدًا: أنك ما لم ترضَ؛ لن تتمكَّن مِنَ المضي قدمًا.
بالتأكيد يمكنك أن تترك مُثابرتك وجهدك الشاق في عملك لفترة من الوقت كي تستعيد حياتك الطبيعية من جديد، لكنك إن فعلت، استغلّ هذه اللحظة جيدًا.
إذا شغلت منصبًا قياديًّا، افتح قلبك – وأذنك – للجميع. وأبشر حينها بالخير الكثير.
ابتعد عن نفاق الآخرين لك، فأنت لست رائعًا بهذه الصورة التي يمدحونك إياها وقتما تربح، ولست سيِّئًا فظيعًا كما يخبرونك وقتما تخسر. المهم، هو ما تعلَّمته أنت في كلا الوقتين، وكيف ستتعامل مع الأمرين في المستقبل.
كن حذرًا بشأن من يعطيك الميكروفون لتصرخ في وجوه الآخرين. وتأكد ألَّا يغتر سمعك بالصيحات العالية. استمع فقط للأصوات الصادقة، حتى وإن كان صوتًا واحدًا خافتًا.
إن لم يرضَ عنك الجميع؛ فلا تظن أن هذا من الفشل. وتذكَّر – مرة أخرى – أنَّك بَشَر.
لا تسمح لأمرٍ محبط أو لشخصٍ سلبي أن يضيف إليك – ولو بنسبةٍ ضئيلة – شيئًا في حياتك. وابدأ في استعادة نفسك سريعًا إن تمَّ ذلك؛ فالنهاية غير سعيدة على الإطلاق!
من مهارات التفكير الايجابي ألَّا تسمح للآخرين أن يضعوا قيودهم المأساوية التي فرضوها على أنفسهم على آمالك وأحلامك. فإن مصيرك الحقيقي لا يكمن في نظرتهم الضيقة. ركِّز فقط على الحقائق التي بين يديك، وليس على الأحكام التي أصدرها الآخرين عليك.
لا تمكث طويلًا بجانب فكرتك. ابدأ هيا ونفِّذْهَا على أرض الواقع! في أول الأمر، قد لا تذهب في الاتجاه الذي تحلم به، لكن طالما أنك بدأت؛ فذاك وحده سببًا كافيًا للحصول على المزيد من فُرص النجاح.
قد لا تجد من بقي بجانبك ليدعمك إلا الله، وكفى به وكيلا. خذ منه المدد والنور الكافِ لتبدِّدَ الظلام من حولك. ولا تتخلَّ عنه أبدًا.
أحضر ورقة وقلم، واكتب ما تتميز به نفسك وقدراتك. وبعدها، استخدم هذه الورقة الرابحة في أي لحظة شعرت أنك بدأت تشكّ في ذاتك.
بغضّ النظر عمَّا جَرَى لك، فلست ضحية أحد طالما أنَّك لا تزال تفكِّر. ربما طعنك في ظهرك من طعنك، وضرَّك من ضرَّك، وخانك من خانك، هناك من أحزَنَك، وأحبطك، وجرحك، لكنك لم تُهْزَم بعد، وإنما تأخرت قليلًا ليس إلا.
عليكَ أن تتقبَّلَ وترضى بكل ما تقابله في درْبِك، أهم شيء أن تلقَ ما تلقاه وأنت على أهبة الاستعداد له. دون إفراط أو تفريط.
الشيء الوحيد الذي يُضيعُ 99% من وقتك، ويحول بينك وبين هدفك هو قصة مشؤومة، تبدأ أحداثها بحديثك مع نفسك في سرد أسباب وهمية تبرر عدم تمكّنك من تحقيق ذلك الهدف.
اعلم أنَّك وُجِدَّت على هذه الأرض، وخُلِقت لغاية؛ فاسعَ خلف تلك الغاية بكل شجاعة.
سواء إن قلت: “أقدر” أو “لا أقدر”؛ فأنت على حقٍّ في كلتا الحالتين.
كل الإنجازات العظيمة تتطلَّب وقتًا. لذا، فهي تستحق أن تهبها كل وقتك.
ما بُنِيَ الهَرَم الشاهق إلا مِنْ حِجَارَة؛ فابْنِ هرم نجاحك من إنجازاتٍ مستمرة تدوم، وإن كانت صغيرة.
عندما تشتدّ الأمور صعوبة؛ استعن بالقويّ المتين.
إذا أردت السعادة والبهجة؛ تخلَّ عن حاجتك دومًا لتُمَثِّلَ دور الصائب الذي لا يخطئ أبدًا، وإنما اسْعَ لتصيب الحق قدر الإمكان.
القلق يهدر ويستنزف كمية هائلة من وقتك وطاقتك. ولا يُغَيِّر أي شيء في نهاية الأمر. كل ما يفعله أنه يسرق فرحتك، ويعيق قدرتك؛ ليمنعك من القيام بأي إجراء إيجابي في حياتك.
توقف عمَّا يلي: القلق، التساؤلات، التشكيك. وثق بأن الأمر ستمضي على ما يُرام، ربما ليس كما خططت لها، لكنها ستمضي بك إلى حيث أردت.
في هذه الحياة، مهما طال الأمر، فإنك تحصل عادة على ما تريد، لكنها نادرًا ما تأتيك على الهيئة التي ظننت أنه من المفترض أن تأتي بها.