تم اكتشاف نوع جديد من مرض

التصلب المتعدد

MS ، من قبل الباحثين ، والذي يغير فهم المرض ، الخميس 23 أغسطس 2018 ، أخبار هيلثي داي .

التصلب المتعدد MS

لطالما اعتبر مرض التصلب العصبي المتعدد مرضاً في المادة البيضاء في الدماغ ، حيث تدمر الخلايا المناعية الغطاء الوقائي الدهني (المايلين) الموجود على الخلايا العصبية. يرتبط تدمير المايلين (ميالين) بموت الخلايا العصبية الذي يؤدي إلى عجز تدريجي في مرضى التصلب المتعدد.

تصلب ميكروفلور MCMS

ومع ذلك ، فإن النوع الفرعي الذي تم تحديده حديثا من MS – يسمى MS ميكروفلور (MCMS) – يتميز بفقدان الخلايا العصبية ولكن لا يسبب ضرر على المادة البيضاء في

الدماغ

.

دراسة اكتشاف مرض MCMS

في هذه الدراسة ، قام الباحثون بتحليل أنسجة المخ من 100 مريض من مرضى التصلب المتعدد الذين تبرعوا بأدمغتهم بعد الموت. وجد الباحثون أن 12 من هذه العقول لم يكن لديها إزالة الميالين من المادة البيضاء.

قال الباحثون ، أنه على الرغم أن عمليات المسح بالرنين المغناطيسي لأدمغة هؤلاء المرضى بينما كانوا أحياء ، فلم يتمكنوا من تمييزهم عن المرضى المصابين بالتصلب المتعدد التقليدي ، وذلك لان جزء من الخلايا العصبية كان متورما لدى هؤلاء المرضى الاثني عشر ، وبدا مثل مرض MS النموذجي الناجم عن فقدان المادة البيضاء المايلين ، فمن الممكن تشخيص MCMS فقط بعد الموت .

نتائج الدراسة

وتظهر النتائج التي نشرت على الانترنت في 21 أغسطس الماضي في دورية لانسيت لطب الأعصاب أن فقدان الخلايا العصبية وإزالة الميالين يمكن أن تحدث بشكل مستقل في مرض التصلب العصبي المتعدد. هذا يسلط الضوء على الحاجة إلى المزيد من عمليات الفحص بالرنين المغناطيسي ، وفقا للباحثين.

وقال بروس تراب قائد الفريق ، وهو رئيس قسم معهد ليرنر لأبحاث العلوم العصبية في كليفلاند كلينيك : “هذه الدراسة تفتح مجالا جديدا في أبحاث مرض التصلب العصبي المتعدد. وهي أول إثبات يقدم دليلا مرضيا على أن التنكس العصبي يمكن أن يحدث دون فقدان المادة البيضاء من المايلين في أدمغة المرضى المصابين بهذا المرض.”.

وقال تراب في نشرة كليفلاند كلينك الإخبارية “هذه المعلومات تسلط الضوء على الحاجة إلى العلاجات المركبة لوقف تطور الإعاقة في مرض التصلب العصبي المتعدد”.

وفقا لعضو آخر في فريق البحث ، الدكتور دانيال أوتانيدا ، هو المدير السريري لبرنامج التبرع بالدماغ في مركز ميلن كلينك للعلاج والأبحاث في MS : “إن تحديد هذا النوع الفرعي MS الجديد يسلط الضوء على الحاجة إلى تطوير استراتيجيات أكثر حساسية لتشخيص وفهم أمراض MCMS بشكل صحيح”.

وأضاف “نحن نأمل أن تؤدي هذه النتائج إلى استراتيجيات علاجية مصممة خصيصا للمرضى الذين يعيشون مع أشكال مختلفة من مرض التصلب العصبي المتعدد”.