دور الحليب في مكافحة مرض الزهايمر
أصبح في الآونة الأخيرة انتشار كبير لمرض
الزهايمر
، وقد يتساءل البعض هل يمكن للحليب ان يحسن من صحة الدماغ، وذلك لان الامراض الجلوتاثيون هي أحد مضادات الاكسدة الرئيسية في الدماغ، وهي معروفة بمكافحة الاكسدة وحماية الخلايا العصبية لدينا، وتصبح أي زيادة في معدل الجلوتاثيون يعمل كمعزز لصحة الدماغ.
ويقول أحد أساتذة علم الاعصاب في المركز الطبي ب
جامعة كنساس
، ان معظم الناس تربط الحليب بقوة الاسنان وصلابة العظام، لكن الأبحاث الحديثة المنشورة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية تقول ان هناك فوائد صحية كبيرة للحليب، قد يساعد شرب الحليب بانتظام على إبقاء دماغك شابا ويقيك من مرض الزهايمر بعدما تكبر في العمر، وذلك لان الحليب يعزز مستويات الجلوتاثيون في الدماغ، ولكن علينا ان نتعرف عن قرب على مادة الجلوتاثيون وما هي فوائدها للجسم ولصحة الانسان.
بعض الأبحاث عن الحليب وعلاقته بالزهايمر
قد قام الباحثون في المركز الطبي بجامعة كانساس النظام الغذائي لـ 60 شخصًا بالغًا خلال أسبوع واحد، ثم تم إعطاء المشاركين فحصًا بالمخ لتحديد مستوى مضادات الأكسدة التي تحدث بشكل طبيعي، وخاصة الجلوتاثيون، كما أظهر المشاركون الذين شربوا
الحليب
الذي به نسبة من الجلوتاثيون، قالت ان الحليب يساعد على تقليل مستويات الجلوتاثيون لأنه يحتوي على حمض أميني يعرف باسم السيستين، وهو لبنة بناء لتخليق الجلوتاثيون، ويعمل كمضاد حيوي لإزالة السموم من الجسم.
بدائل الحليب لتعزيز مستوى الجلوتاثيون
قد يساعد تناول بعض الأطعمة في تعزيز مستوى
الجلوتاثيون
، والذي يحافظ على الصحة الادراكية والمساعدة في منع الاضطرابات العصبية والنفسية مثل الزهايمر، ولكن ليس جميع الناس تحب الحليب، فبعض الأشخاص تعاني من اللاكتوز الموجود في الحليب، كما ان عملية البسترة يمكن ان تضر من الجلوتاثيون، وتحد من فوائده الصحية، واحدة من أفضل الطرق لتعزيز إنتاج الجلوتاثيون بشكل طبيعي هو من خلال نظامك الغذائي اليومي يحتوي على البروتين.
بعض الطرق الأخرى للحصول على الجلوتاثيون
يمكنك إيجاد الجلوتاثيون في الكثير من الاطعمة، كالأطعمة التي تحتوي على الكبريت مثل الخضراوات، مثل البصل والثوم مثلا، ولكن إذا كنت تعتقد ان نسبة الجلوتاثيون قليلة في جسمك، فمن الممكن ان تتناوله عن طريق الكبسولات، او من خلال بعض الحقن في الوريد، وقد أصبح أكثر مستخدمي تلك المواد هم الذين يتبعون النظم الصحية الطبيعية، وذلك لتحسين الكبد وإزالة السموم من الجسم، وقد قلت بعض الوسائل الإعلامية ان هناك الكثير من المشاهير يستخدمون تلك الطرق، وقالت بعض الدراسات ان الاستفادة من الجلوتاثيون عن طريق الفم هي من الأشياء الهامة التي تزيد المادة في الجسم بشكل فعال.
كما ان الحفاظ على مستوى عالي من
مضادات الاكسدة
، يساعد في الحد من الكثير من اعراض الشيخوخة، وهو من الأشياء الهامة للصحة العصبية، كما انه يحسن من خلايا الجسم.
كما انه هناك الكثير من العلاجات التي تحتوي على تلك المادة الهامة لجسم الانسان، والتي تعمل على تحسين الجسم بشكل عام، كما انها علاج معتمد وعلامة تجارية هامة مسجلة من قبل الكثير من الشركات.