الكمية المناسبة لتناول فيتامين د

قد تعلم أن نسبة كبيرة من السكان في الولايات المتحدة لديهم مستويات منخفضة في فيتامين د، وهو ما يسبب الأرق واضطرابات النوم الأخرى والكثير من المشاكل الصحية، ويعتبر تناول

فيتامين د

هو الطريقة المثلى لعلاج هذا النقص ولكن ما الوقت المناسب لتناول فيتامين د وما هي الكمية المناسبة ؟

القدر المناسب والمسموح به لتناول فيتامين د

يوصى الكثير ن الأصباء أنه يجب الحصول على 1000 وحدة دولية لكل 25 رطلاً من وزن الجسم كل يوم، ويتم تعيين المستوى الأعلى لمستشفيات الولايات المتحدة لكمية فيتامين د وهي 4000 وحدة دولية في اليوم.

وهناك اختلاف بين الخبراء حول الكمية اليومية لفيتامين د، وقد اتفق الكثير من الخبراء على أنه يجب تناول 10000 وحدة دولية، وهذه هي الكمية التي تنتجها بشرتك بشكل طبيعي من التعرض للشمس، وتعتبر أفضل طريقة لمعرفة ما هي مستويات فيتامين د المثلى للجسم هي من خلال اختبار استجابات الجسم.

وتعتبر أفضل طريقة لتحديد الكمية الصحيحة من فيتامين د الذي يجب أن تتناوله هو فحص الدم، وتعتمد جرعة فيتامين د الموجودة في الجسم قد تتغير وفقاً للعمر والوزن وصحة الأمعاء ولون البشرة ومعدل التعرض للشمس.

وكما أن المستويات المنخفضة من فيتامين د ضارة فإن المستويات العالية يمكن أن تسبب الكثير من المشاكل الصحية مثل الصداع والالتهاب، ويعتبر الإكثار من

المكملات الغذائية

قد يتسبب بالسمية.

ومع إجراء المزيد من الأبحاث على فيتامين د أصبح هناك معرفة بأهمية جرعة فيتامين د، بالإضافة إلى أن الوقت الذي يتم تتناول فيه فيتامين د يعتبر عاملاً حاسماً.

علاقة فيتامين د والنوم

أكثر من نصف سكان العالم يعانون من نقص في فيتامين د، وترتبط المستويات المنخفضة من فيتامين د بقدار النوم الذي يحصل عليه كل شخص، هناك دراسة حول علاقة فيتامين د والنوم وقد شهد المشاركون تحسنًا كبيرًا في النوم وبعض الأعراض العصبية بعد الحصول على مستويات أعلى من فيتامين د.

في دراسة أخرى كانت حول مستويات فيتامين د ونوعية النوم وكانت على 3،048 رجل يبلغون من العمر 68 عامًا فما فوق، وتم قياس وقت النوم وأوقات الاستيقاظ والتردد ، وكفاءة النوم تقيس على حسب الوقت الذي يقضيه الشخص في الفراش مقابل الوقت الذي يقضيه في النوم، وقد وجدت الدراسة أن المستويات المنخفضة من فيتامين د ترتبط باضطرابات النوم وتسبب النوم أقل من 5 ساعات في الليلة، وترتبط المستويات المنخفضة لفيتامين د مع انخفاض درجات كفاءة النوم.

كما يمكن أن يساعد تناول فيتامين د الكافي في تخفيف الألم والتحكم في الالتهاب، بالإضافة إلى فوائد أخرى.

أسبابا انخفاض فيتامين د في الجسم

يعود سبب

انخفاض فيتامين د

في الجسم بسبب الطريقة التي يعيش بها الأفراد، وبسبب عدم التعرض لأشعة الشمس في معظم الأوقات وتغطية الجسم خوفا من الاصابة بسرطان الجلد، مما يتسبب في نقص فيتامين د الذي ينتج بسبب التعرض للشمس.

لذلك يعتبر تناول المكملات الغذائية من فيتامين د ضروري لمعظم الناس للحصول على مستويات عالية بما فيه الكفاية، بجانب تعرض البشرة لأشعة الشمس لمدة 15 دقيقة يوميًا، وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامين د.

متى يفضل تناول فيتامين د

يرتبط فيتامين د بشكل عكسي بهرمون الميلاتونين وهو هرمون النوم الخاص بالإنسان، لذلك فمن المنطقي أن تناوله في الليل قد يعمل على الاثابة باضطرابات النوم، وقد تم اجراء بعض التجارب التي أكدت أن تناول فيتامين د في الصباح هو الأفضل حيث يساعد على الحصول على نوم عميق وعدد ساعات من النوم المثالي، ولكن تناول أخذ نفس الجرعة في الليل مما تسبب إلى انخفض نوعية وجودة النوم.

وفقا لدراسة في عام 2010 يفضل تناول فيتامين د بعد تناول أكبر وجبة في اليوم، حيث أن فيتامين د هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون ويتم امتصاصه من خلال الأمعاء، بعض الخبراء ينصحون بتناول فيتامين د مع وجبة تحتوي على بعض الدهون أو الزيوت حتى يستطيع الجسم امتصاص فيتامين د .