علاج الذئبة الحمراء بالطب البديل
يعد مرض الذئبة الحمراء من الأمراض التي تصيب الجهاز المناعي، ويتسبب بحدوث اضطرابات في وظائفه الأساسية، فبدلا من أن يكون أجسام مضادة للدفاع عن الجسم لمهاجمة الميكروبات البكتيرية، الفطرية والفيروسية، يكون أنواع من أجسام مضادة تهاجم خلايا الجسم ذاتها وتتسبب بحدوث التهابات مزمنة، ويؤثر المرض بشكل سلبي في عدة أجهزة في جسم الإنسان .
ويحدث
الذئبة الحمراء
بنسبة أكبر عند النساء، وغالباً ما يبدأ في العمر الإنجابي للمرأة، ولم يكشف حتى الآن عن سبب لحدوث الذئبة الحمراء، لكن يعتقد أن هناك مجموعة من العوامل الجينية والهرمونية والبيئية والمناعية قد تكون وراء الإصابة به ، يمكن لبعض الأعشاب أن يكون لها دور فعال في التقليل من حدة الأعراض أو حتى في علاج المرض الغير مزمن
علاج الذئبة الحمراء بالأعشاب
الكركم
أثبتت دراسات طبية عديدة أن مادة الكركمين الموجودة في الكركم لها دور في علاج أمراض الجهاز المناعي، إضافة إلى أنها تقلل من خسارة البروتين في البول وضغط الدم الانقباضي، خاصة عند الإصابة بمرض الذئبة الحمراء.
للعلاج يتم إضافة ملعقة صغيرة من الكركم إلى كوب من الحليب، ويشرب مرة إلى مرتين
الزنجبيل
يوصف الزنجبيل للعديد من الحالات المرضية، وخاصة لأولئك المصابون بـ
التهاب المفاصل
وآلام المفاصل، وهو قوي وفعال بشكل خاص لمرضى الذئبة، وبسبب أن أحد الأعراض الأولى لمرض الذئبة هو تورم المفاصل، ويمكن للزنجبيل أن يخفف من هذه المشكلة لما له خصائص قوية مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، تساعد على تخفيف آلام المفاصل والتورم، كخطوة أولى في العلاج.
يمكن تناول الزنجبيل يوميًا بإضافته إلى بعض الأطعمة والعصائر، أو تناوله كمشروب دافئ، أو عن طريق تناول مكملات غذائية تحتوي على الكركم بجرعة تتراوح من 400-600 مليجرام ثلاث مرات.
خل التفاح
يقلل مرض الذئبة من محتوى الجسم من حمض الهيدروكلوريك، ويوصف خل التفاح كأحد العلاجات المنزلية الفعالة في التقليل من حدة المرض، إذ يحفز مباشرة إنتاج حمض الهيدروكلوريك في الجسم، وهو توازن مهم جدا في العلاج، إضافة إلى ذلك، فإن خل التفاح يساعد في تخليص الجسم من السموم، ويحسن امتصاص العناصر الغذائية.
يشرب قبل تناول الغذاء بمزج ملعقة في كوب من الماء الدافئ.
الريحان
أثبتت دراسات طبية على قدرة عشب الريحان الفائقة كمضاد للأكسدة والالتهابات، إضافة لمساعدته الجسم على التكيف مع الإجهاد والاختلالات الإنزيمية، إذ يحتوى على فيتامين A،
فيتامين C
، وبعض العناصر المعدنية كالحديد والكالسيوم، كما أنه مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات، ويساعد في علاج بعض أعراض الذئبة الحمراء.
أوميجا 3
تعمل الأحماض الدهنية أوميجا3 على الحد من التهاب الأنسجة العام، وآلام المفاصل، إذ أن حمض إيكوسابنتاينويك (إيبا) يمكن أن يساعد في تحسين أعراض الذئبة، ويمكن تناول
أوميغا 3
عن طريق الأغذية التي تحتوي عليه بشكل عام مثل : سمك السلمون، سمك السردين، سمك الماكريل، سمك التونة وبذور الكتان زيت الزيتون، أو عن طريق تناوله كمكملات غذائية.
زيت جوز الهند لعلاج الذئبة الحمراء
يحتوى زيت جوز الهند على حمض اللوريك الدهني الذي يعمل كمضاد للالتهابات، ويساعد زين جوز الهند أيضا في القضاء على الميكروبات، كما يقاوم العدوى الناتجة عن الإصابات الفطرية والبكتيريّة والفيروسية، ممّا يحد من خطر الالتهابات .
وتتكون بعد هضم زيت جوز الهند مادة المونولويرين التي تدعم وظيفة مُكافحة العدوى والقضاء على الطفيليّات، إضافة إلى أن الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة الموجودة في زيت جوز الهند تَحد من الاستجابة المناعية السلبية ، يفضل لمرضى الذئبة تناول ملعقتين من زيت جوز الهند يوميًا للحصول على أفضل النتائج.
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة
تعمل معظم الأطعمة التي تحتوي على نسب مرتفعة من
مضادات الأكسدة
، والألياف، والفيتامينات، ومعادن مثل السيلينيوم، الماغنسيوم والبوتاسيوم، على تقليل الأضرار المحتملة للذئبة الحمراء على المفاصل، فضلا عن دورها الفعال في تقليل الشعور بالتعب، ومن هذه الأطعمة البصل، الثوم، التوت.. وغيرها من أطعمة.