أهم 4 أشياء يفعلها تجار الفوركس الناجحين

لا توجد صيغة واحدة للنجاح للتداول في سوق الفوركس، لنفكر في الأسواق على أنها مثل المحيط والتاجر كراكب أمواج، تتطلب رياضة ركوب الأمواج : الموهبة والتوازن والصبر والمعدات المناسبة، هل سيفكر راكب الأمواج أن يذهب إلى المياه التي كان بها مد وجزر، أو كانت موبوءة بأسماك القرش ؟، بالتأكيد لا، ولا يختلف اتجاه التداول في أسواق الفوركس عن هذا، فمن خلال المزج بين التحليل الجيد والتنفيذ الفعال، سيتحسن معدل نجاح التاجر بشكل كبير، وكما هو الحال في العديد من مجموعات المهارات، يأتي التداول الجيد من مزيج من المواهب والعمل الجاد، وفيما يلي أهم 4 أشياء يفعلها تجار الفوركس الناجحين .


الاقتراب من تجارة الفوركس


قبل البدء في التداول، يجب التعرف على قيمة الإعداد المناسب، ومن المهم مواءمة الأهداف الشخصية مع الأدوات والأسواق ذات الصلة، على سبيل المثال، إذا كان الشخص يفهم أسواق التجزئة، فمن المنطقي أن يقوم بتداول أسهم التجزئة بدلا من عقود النفط الآجلة، والتي قد لا يعرف شيئا عنها .


الإطار الزمني


يشير الإطار الزمني إلى نوع التداول المناسب لمتداول الفوركس، حيث يدل التداول على الرسم البياني لخمس دقائق على أن المتداول أكثر راحة في اتخاذ موقف دون التعرض لمخاطرة ليلة واحدة، ومن ناحية أخرى، فإن اختيار الرسوم البيانية الأسبوعية يشير إلى وجود راحة مع مخاطر التداول بين عشية وضحاها، بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن يقرر المتداول ما إذا كان لديه الوقت والاستعداد، للجلوس أمام شاشة طوال اليوم، أو إذا كان يفضل إجراء أبحاثه خلال عطلة نهاية الأسبوع، ثم اتخاذ قرار التداول للأسبوع المقبل بناءا على تحليلاته، ويجب تذكر أن فرصة تحقيق أرباح كبيرة في

أسواق الفوركس

تتطلب وقتا، والضربة قصيرة الأجل تعني أرباحا صغيرة أو خسائر، وفي هذه الحالة، يجب التداول أكثر من مرة .


المنهجية


بمجرد اختيار إطار زمني يجب البحث عن منهجية متسقة، على سبيل المثال، يفضل بعض المتداولين شراء الدعم وبيع المقاومة، آخرون يفضلون شراء أو بيع الكسور، ومع ذلك، فإن آخرين يحبون التداول باستخدام مؤشرات مثل MACD ( تحرك التقارب المتوسط ​​المتحرك ) وعمليات الانتقال، وبمجرد اختيار نظام أو منهجية، يجب اختبارها لمعرفة ما إذا كانت تعمل على أساس ثابت وتوفر ميزة أم لا .


السوق ( الصك )


سوف يجدا المتداول أن أدوات معينة تتداول بشكل أكثر تنظيما من غيرها، فأدوات التداول غير المنتظمة تجعل من الصعب إنتاج نظام فائز، لذلك، من الضروري اختبار النظام على أدوات متعددة، لتحديد تطابق ” شخصية ” النظام، مع الأداة التي يتم تداولها، على سبيل المثال، إذا تم تداول زوج العملات USD / JPY في سوق الفوركس، فقد يجد المتداول أن مستويات الدعم والمقاومة فيبوناتشي أكثر موثوقية .


موقف المتداول الشخصي من تجارة الفوركس


السلوك هو جزء لا يتجزأ من عملية التداول، وبالتالي يجب أن يعكس موقف المتداول وعقليته، من خلال السمات الأربعة التالية :


1- الصبر


بمجرد معرفة ما يتوقعه المتداول من النظام الخاص به، يجب عليه الانتظار حتى يصل السعر إلى المستويات التي يشير بها النظام الخاص به إلى نقطة الدخول أو الخروج، وإذا كان النظام الخاص به يشير إلى دخول عند مستوى معين، ولكن السوق لا يصل إليه، فعليه الانتقال إلى الفرصة التالية، وسيكون هناك دائما تجارة أخرى .


2- الانضباط


الانضباط هو القدرة على التحلي بالصبر – الجلوس حتى يقوم النظام بتشغيل نقطة عمل، وفي بعض الأحيان، لن تصل حركة السعر إلى نقطة السعر المتوقعة، في هذا الوقت، يجب أن يكون لدى المتداول الانضباط، والقدرة على اتخاذ القرار عندما يشير النظام الخاص به إلى ضرورة القيام بذلك، وهذا ينطبق بشكل خاص على نظام وقف الخسائر .


3- الموضوعية


الموضوعية أو ” الانفصال العاطفي ” يعتمد أيضا على موثوقية النظام الخاص بالمتداول، فإذا كان لديه نظام يوفر مستويات الدخول والخروج التي يجدها موثوقا بها، فلا يحتاج إلى أن يصبح عاطفيا أو يسمح لنفسه بالتأثير على رأي الخبراء، ويجب أن يكون نظامه موثوقا بدرجة كافية، بحيث يمكنه الوثوق في التصرف بناءا على إشاراته .


4- التوقعات الواقعية


على الرغم من أن السوق يمكن في بعض الأحيان أن يقوم بحركة أكبر بكثير مما هو متوقع، إلا أن كون المتداول واقعيا يعني أنه لا يتوقع أن يستثمر 250 دولارا في حساب التداول الخاص به، ويقوم بعمل 1000 دولار لكل عملية تداول، كما أن التفكير قصير المدى قد ينطوي على مخاطر أصغر، إذا مارس المتداول انضباطا في اختيار الصفقات، وهذا هو المعروف أيضا باسم المقايضة بين المخاطر والمكافأة .


السيطرة على المخاطر


في النهاية، التداول الناجح هو كل شيء حول السيطرة على المخاطر، يجب أن يحاول المتداول الحصول على تجارته في الاتجاه الصحيح مباشرة، ثم يقوم بتقييم نظام التداول الخاص به، وإجراء التعديلات وإعادة المحاولة، وفي كثير من الأحيان، في المحاولة الثانية أو الثالثة التي ستحركها تجارته في الاتجاه الصحيح، وهذه الممارسة تتطلب الصبر والانضباط لتحقيق النجاح .