فوائد فيتامين د في علاج الصدفية

الكثير من الأشخاص المصابين بالصدفية يستخدمون خلطات مختلفة من الأدوية لعلاج هذه الحالة، وبالنسبة للبعض، قد تتحسن أعراض الصدفية بشكل كبير بمجرد زيادة فيتامين د، حيث يحتوي فيتامين د، الذي يمكن أن يصنعه الجسم عند تعرضه لأشعة الشمس، على العديد من الفوائد الصحية التي قد تساعد في علاج الصدفية، وقد تم ربط نقص الفيتامين د بالصدفية، ففي حين أن النقص لا يبدو أنه يسبب الصدفية، فإنه قد يضعف قدرة الجسم على الحفاظ على صحة الجلد، وهذا قد يزيد من المشاكل، وعند تناول جرعات صحية يمكن الى

فيتامين ( د )

أن يساعد في علاج الصدفية .


فوائد فيتامين ( د ) واستخداماته للصدفية


يمتلك فيتامين د فوائد صحية مختلفة يمكن أن تساعد في علاج عدة أنواع من الصدفية، بما في ذلك الصدفية في فروة الرأس، وقد وجدت دراسة من عام 2011 أن فيتامين ( د ) يمكن أن يقوم ب

تقوية جهاز المناعة

، لأن الصدفية هي استجابة ذاتية للمناعة، فإن هذا التأثير يمكن أن يساعد في علاج الحالة داخليا .

والزيوت الموضعية والمراهم الخاصة بالصدفية التي تحتوي على فيتامين ( د )، يمكن أن تساعد أيضا في علاج المشكلة، ويمكن لفيتامين ( د ) أن يبطئ نمو الخلايا الجديدة، لذا يمكن لزيت فيتامين د الذي يوضع مباشرة على أماكن الإصابة، أن يساعد على تقوية الجلد والحد من أعراض الصدفية .


أشكال وجرعات من فيتامين د


هناك أشكال مختلفة من فيتامين د التي يمكن استخدامها للمساعدة في علاج الصدفية، مثل :


1- المكملات عن طريق الفم


والتي يمكن تناولها في شكل حبوب، أو في شكل الأدوية السائلة التي يسهل تناولها يوميا، ومن المستحسن استخدام 400 إلى 1000 وحدة دولية ( IU ) يوميا، وينصح بالبدء بجرعة أقل وزيادتها تدريجيا، ما لم يقول الطبيب الخاص خلاف ذلك .


2- الأطعمة


بدلا من تناول المكملات الغذائية، يفضل بعض الناس تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي بشكل طبيعي على فيتامين د، وتشمل هذه الأطعمة :الجبن،

صفار البيض

، السمك الدهني مثل التونة، الأطعمة المحصنة بما في ذلك بعض الحبوب وعصائر البرتقال ومنتجات الألبان .

ويمكن لاختبار الدم أن يساعد الطبيب على تقييم كمية فيتامين د التي يحتاجها كل شخص، ومن أجل صحة مثالية، يجب أن يكون مستوى فيتامين د أعلى من 30 نانوغرام / مل، إن تناول مكملات غذائية عن طريق الفم وتغيير النظام الغذائي ليشمل المزيد من فيتامين ( د )، يمكن أن يحسن الصحة العامة ويعزز من النظام المناعي، مما قد يساعد في منع هجمات الصدفية .


3- التعرض لأشعة الشمس


يمكن استخدام الشمس للحصول على فيتامين د، عن طريق الحصول على مزيد من أشعة الشمس، وهذا ما يسمى بالعلاج الضوئي، لكن يجب استخدام هذا العلاج بعناية، حيث يمكن أن يؤدي زيادة التعرض لأشعة الشمس، وخاصة في أوقات معينة، إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد .


4- الأدوية الموضعية


يمكنك أيضا استخدام زيوت الفيتامينات الموضعية التي يتم تطبيقها مباشرة على الجلد، خاصة على مناطق الإصابة، وقد تكون الزيوت الموضعية أكثر فعالية في علاج التوهجات الموجودة بالفعل على الجلد، وفي حين أن العلاجات الموضعية مهدئة، فإنها عادة لا تكون فعالة في منع تكرار نوبات المرض وهجماته .


مخاطر وعيوب فيتامين د


يمكن أن يساعد فيتامين د العديد من الأشخاص المصابين ب

الصدفية

، ومع ذلك، فغالبا ما لا يكون العلاج الفعال على المدى الطويل بمفرده، ويحتاج بعض الأشخاص إلى أدوية موضعية تحتوي على مكونات نشطة أخرى، بما في ذلك الكورتيكوستيرويدات، كما أن فيتامين ( د ) لن يعمل مع الجميع بغض النظر عن الشكل الذي يتم أخذه فيه .

أكبر خطر من تناول فيتامين ( د ) هو أخذ جرعات زائدة منه، إن الاعتدال جيد، ولكن أخذ الكثير يمكن أن يؤذي الجسم، ويسبب حالة تسمى فرط الفيتامين د، أو سمية فيتامين د، وهذه الحالة يمكن أن تسبب تراكم الكثير من الكالسيوم في الدم، والتي يمكن أن تسبب التبول المتكرر والضعف، وفي نهاية المطاف مشاكل في الكلى، ويحدث هذا عادة فقط بسبب الجرعات الزائدة من مكملات فيتامين د، ويكاد لا يحدث أبدا من النظام الغذائي أو التعرض لأشعة الشمس، وطالما كان الشخص يأخذ فيتامين د باعتدال، فيجب أن يكون قادر على تجنب سمية فيتامين د، ومع ذلك، يزيد الخطر لديه إذا كان يعاني من أمراض الكبد أو الكلى بالفعل .