قصة فيلم Skyscraper ” ناطحة السحاب “

نجح فيلم الكارتون “هوتيل ترانسيلفانيا 3″ نجاحا مبهرا، وحقق إيرادات أعلى من فيلم ” Skyscraper ” ناطحة السحاب ” أحدث أفلام النجم ” دواين جونسون ” ، والذي حقق إيرادات مخيبة جاءت عكس ما توقعه منتجو وصانعو الفيلم.، وبحسب وكالة أنباء “أسوشيتد برس” فقد حقق 25.5 مليون دولار فقط على المستوى المحلي، وهو عائد لايقارن بميزانية إنتاجه، التي تكلفت 125 مليون دولار أمريكي.


جماهيرية  دواين جونسون :



يحظى النجم

دواين جونسون

، بطل الفيلم، بجماهيرية واسعة لدى جمهور السينما في العالم، و تحقق أفلامه نجاحاً كبيراً من حيث الإيرادات، وقد حقق نجاحا ساحقا  في فيلمه السابق “جومانجي.


يصنف فيلم Skyscraper  ناطحة السحاب، كفيلم من نوعية أفلام الحركة والجريمة والتشويق، وهو إنتاج أمريكي، من تأليف وإخراج روسون مارشال ثيرد، تم تصويره في الصّين، كندا، هونغ كونغ، ومن أبطال الفيلم بابلو شرايبر،  نيف كامبل، شاين هان، كيفن رانكين، رولاند مولر.


قصة الفيلم :



يقدم الفيلم مغامرة لـ بطل الفيلم ” ويل سوير ” الذي يجسدها دواين جونسون  معتمدا على عضلاته المفتولة وقوته الجسدية، وتدور أحداث الفيلم حول ” ويل سوير”  الرئيس الفيدرالي السابق لفرقة إنقاذ الرهائن، والمتقاعد منذ عشر سنوات، بعد فشله في إنقاذ مجموعة فتيات، حينما كان ضابطاً في ” إف بي أي “، وخسر إثرهذه العملية إحدى ساقيه، وتزوج بعدها الطبيبة التي كانت تعالجه، وقامت بدورها الممثلة نيف كامبل.


ويعمل ” ويل سوير” بإجراء التقييمات الأمنية لناطحات السحاب، وأثناء تواجده في مهمة جديدة بـ(الصين)، تحرق إحدى العصابات أطول وأكثر ناطحات السحاب أمانًا وحراسة في هونج كونج، يطلق عليها ” لا بيرلا “، بغرض سرقة محرك أقراص من كمبيوتر مليونير شهير موجود في شقة في ناطحة السحاب المكونة من 240 طابقاً، ويقع على عاتق ” جونسون ” مهمة إنقاذ عائلته الموجودة بالمبنى المحترق، ويقبض على المسؤولين أفراد العصابة، وفى بعد إنساني يقدم الفيلم ” ويل سوير” صاحب ساقه الصناعية، معتمدا على عضلات ذراعيه في مواجهة غير متكافئة مع أفراد العصابة الإجرامية، حيث يتسلق 100 طابق تشتعل فيها النيران.


يعد  Skyscraper ” ناطحة السحاب ” أول تعاون بين النجم دواين جونسون، والمخرج  روسون مارشال منذ فيلمهما Central Intelligence الاستخبارات المركزية عام2016


كان مرشحا لإخراج ناطحة السحاب كل من المخرجين براد بايتون، و رولان إيميريش، قبل أن يتولى روسون مارشال ثيربر قيادة المهمة، الذي نجح في إخراج الأفلام الكوميدية، ويعتبر “ناطحة السحاب”  أول عمل غير كوميدي للمخرج روسون مارشال ثيربر


سيناريو ضعيف :



أشارت تقييمات النقاد إلى ضعف السيناريو الذي كتبه روسون مارشال ثيربر، واعتبروا فكرة تقليدية، وتم معالجتها من قبل في بضع أفلام مثل فيلم “Die Hard” للنجم بروس ويليس، وفيلم “Mission: Impossible – Ghost Protocol” لتوم كروز، كما تعد امتداد لقصة حملت نفس الاسم أيضا وتم إنتاجها بعمل سينمائي عام 1996.


التمهيد الذى قدمه المخرج لأحداث الفيلم كان ضعيفاً جدا، إذ أنه بعد مرور ربع الساعة من زمن الفيلم البالغ مدته ما يقرب من 90دقيقة، كشف المخرج  كل أوراق فيلمه مبكراً، وجاء زمن الفيلم كله والمشاهد يتابع ” دواين جونسون ” بطل المصارعة الحرة السابق، الشهير بـ ” ذا روك ” المفتول العضلات ، وهو يقوم ببطولاته الخارقة في محاولته لإنقاذ أسرته، والقبض على أفراد العصابة التي أحرقت المبنى، وهو ما أصاب المشاهد بالملل.


يذكر أن المخرج روسون مارشال ثيربر، أخرج من قبل ستة أفلام غلب عليها الطابع الكوميدي، وهو ما جعلها تحقق إيرادات في شباك التذاكر، وبعد فشل ” ناطحة السحاب ” هل سيعود روسون في فيلمه القادم مرة أخرى للكوميديا.