سبب انتفاخ العروق بعد سحب الدم

أحيانًا ما يصاب الشخص بإنتفاخ في العروق بعد القيام بسحب عينة من الدم منه، ولكن ما هو انتفاخ العروق وما السبب وراء ذلك ؟ إن انتفاخ العروق هو واحد من الاصابات الشهيرة التي تحدث عقب القيام بسحب الدم، ويرجع ذلك إلى دخول الإبرة بعمق إلى مجرى الوريد، مما قد يؤدي إلى إحداث ثقب  على جانبي الوريد، ويتسبب ذلك بدوره في انتفاخ

العروق

وكذلك في تسرب بعض قطرات من الدم تحت الجلد والتي تظهر في صورة كدمة زرقاء أو بنفسجية اللون.

ويعد العرض الأشهر الذي يمكن من خلاله تشخيص تورم العروق بشكل مبدئي هو الإنتفاخ الغير طبيعي للعروق الذي يصاحب عملية سحب عينة الدم، وكذلك في حالة ضخ أي سوائل من خلال الوريد فإن هذه السوائل تضغط على العروق وتسبب إنتفاخها وتورمها بشكل واضح.


كيف يمكن علاج العروق المنتفخة بعد سحب الدم ؟


يعد إكتشاف انتفاخ العروق بمجرد حدوثه أحد العوامل الهامة التي تساعد في علاج مشكلة تورم العروق بسرعة، حيث أن اكتشاف التورم والضغط على موضع الإبرة وتحريك الذراع هى الوسيلة الأكثر كفاءة وفعالية وسرعة في علاج هذه المشكلة، كما يساعد الضغط على هذه المنطقة في تقليل كمية الدم التي يمكن أن تتسرب ويقلل من إحتمالية الإصابة بالكدمات التي تلي عملية سحب عينة الدم، كما يقلل من فرص حدوث أي التهابات في هذه المنطقة، ويمكن أن يتبع ذلك بوضع قربة من الثلج على موضع

سحب الدم

وسيساعد ذلك في حل المشكلة وتقليل الألم.

أما إذا أدى انتفاخ العروق إلى تسرب الدم أو أي نوع من السوائل التي يتم حقنها في الوريد فمن الضروري  اتباع الإرشادات السابقة بالإضافة إلى ضرورة سحب هذه السوائل وخاصة إذا كانت ذات كمية كبيرة، كما يمكن أن يتبع الطبيب ذلك بجراحة وذلك لإصلاح ما أفسده هذا التسريب حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تدمير الأعصاب في هذه المنطقة.

وفي حال أدى انتفاخ العروق إلى ما يعرف بالإنصباب الدموي والذي يمكن أن يؤدي إلى تسمم الشخص يجب أن يقوم الشخص بالضغط بشكل جيد جدًا على موضع الإبرة المتورم مع ضرورة أن يتبع ذلك بإبرة من محلول الملح لتطهير مجرى الدم من السوائل السامة التي قد تؤذي الشخص، كما ينصح بزيارة الطبيب بأسرع وقت ممكن، وأحيانًا ما يضطر الطبيب إلى أن يصف  نوعًا من المضاد الحيوي للمريض، وخاصة في حالات الانصباب الدموي وذلك للتأكد من السيطرة على العدوى ومنع حدوثها.