مقتطفات رائعة من كتاب فن اللامبالاة


مقتطفات من كتاب فن اللامبالاة

– قيمة الصدق مهمة، حيث تجعلك تلك القيمة في معرفة نفسك أكثر، تجعلك تعرف ميزاتك وعيوبك .

– تطوير الذات يكمن في عدم الخوف من الفشل، وأنك كلما فشلت أكثر فقابليتك على خوض التجارب، والمشروعات أكثر وأكثر.

– لا تحاول.. العبقرية ليست كامنة في التغلب على عقبات مستحيلة، ولا في

تطوير النفس

، إنما في أن تكون صادقًا مع نفسك كل الصدق .

– قُل لا، ارفض ما تراه يبعدك عما تُريده، لا أحد يريد أن يبقى في علاقة لا تجعله سعيدًا، وما من أحد يرغب في البقاء في عمل يكرهه ولا يؤمن به .

– الألم يساعدنا في رؤية ما هو جيد لنا وما هو سئ، إنه يساعدنا على فهم حدودنا وعدم تجاوزها، والمعاناة هي الدافع للتغيير .

– كيف تُصبح سعيدًا ؟ السعادة تأتي من حل المشكلات، فهي شكل من أشكال الفعل، إنها نشاط وليست شئ سحري يقع علينا من السماء .

– الفشل هو طريق التقدم، فكلما فشلت وحاولت كلما زادت قابليتك لخوض التجارب والمشروعات، فالخطأ هو جزء من عملية تطوير الذات .

– من أين يأتي الدافع في حياة الإنسان ؟ من الفعل، عليك أن تفعل شيئا ولو صغير، حتى يأتيك الإلهام لفعل شئ أكبر وهكذا .

– لا يوجد شخص استثنائي، لا أنا ولا أنت، لا يوجد شخص متميز، فالإحساس الزائد بالتميز يجعلك تنسى شعور الآخرين من حولك، لا تخدع نفسك بذلك .

– إن الدراسات تظهر أن الارتباط بين السعادة و النجاح المادي يقترب سريعًا من الصفر بعد أن يتمكن المرء من توفير احتياجاته المادية الأساسية .

– أنت عظيم حقًا، لست عظيم لأنك اخترعت تطبيق من أجل هاتف

الآيفون

، ولا لأنك تمكنت من إنهاء دراستك قبل الآخرين، أنت عظيم بالفعل لأنك قادر على مواجهة مالا نهاية له من التشوش، وفي مواجهة الموت المحتوم .

– هذا ما يجعل “ اللامبالاة ” أمرًا حسناً، هذا ما يجعل عدم الافراط في الاهتمام هو ما سينقذ العالم، و سوف تنقذه أنت من خلال قبولك أن العالم مكان سيء ، و أن هذا شيء لا بأس فيه لأن العالم كان هكذا على الدوام ، و لأنه سيظل هكذا على الدوام .

–  السبيل الوحيد لأن تحس راحة تجاه الموت هو أن تفهم نفسك و أن ترى نفسك كما لو أنك شيئا أكبر من نفسك؛ و أن تختار القيم التي تمتد إلى ما بعد زمنك أنت نفسك : قيم بسيطة مباشرة يمكنك التحكم فيها و يمكنها التسامح مع فوضى العالم من حولك .

اقتباسات من كتاب فن اللامبالاة

– تأتى المرونة والسعادة والحرية من معرفة ما يجب الاهتمام به، والأهم من هذا أنها تأتى من معرفة ما ينبغى عدم الاهتمام به

–  ‏لقد أردت النتيجة، و لم أردِ الصراع من أجلها. أردت النتيجة، و لم أرد العملية المفضية إليها. لم أكن واقعًا في حب الكفاح من أجل تلك الغاية، بل كنت أحب النصر فقط. ‏لا تسير الحياة على هذه الشاكلة

– إن الرغبة فى مزيد من التجارب الإيجابية تجربة سلبية فى حد ذاتها. والمفارقة أن قبول المرء تجاربه السلبية تجربة إيجابية فى حد ذاتها

– لقد اهتتمت اهتماما زائدا بأشياء كثيرة في حياتي، وأبديت ايضاً قدراً من اللامبالاة تجاه اشياء كثيرة أخرى. ومثلما هي الحال مع الطرق التي لم نسر فيها، فقد كانت اللامبالاة التي أبديتها هي ماصنع الفرق كله.

– السؤال الذي يلفت النظر أكثر ويجعلك تفكر، السؤال الذي لا ينتبه إليه أكثر الناس، هو: “ما الألم الذي تريده في حياتك؟ وما الذي تظن أنك مستعد للكفاح من أجله؟

إن ما يقرر نجاحك ليس “ما تريد أن تستمتع به؟” بل إن السؤال الصحيح هو: “ما الألم الذي أنت راغب في تحمله أو قادر على تحمّله؟” إن الطريق إلى السعادة دربٌ مفروشة بالأشواك والخيبات.

عليك أن تختار شيئًا! لا يمكنك أن تحظى بحياة لا ألم فيها. لا يمكن أن تكون الحياة كلها مفروشة بالورود طيلة الوقت: السعادة هي السؤال السهل! وتكاد الإجابة على هذا السؤال تكون متماثلة عندنا جميعًا.

السؤال الأكثر إثارة للإهتمام هو سؤال الألم. ما الألم الذي أنت راغب في عيشه؟ هذا هو السؤال الصعب الذي له أهمية، السؤال الذي سيوصلك إلى مكانٍ ما في حقيقة الأمر.

– تأتى السعادة من حل المشكلات. إن كنت تتجنب مشاكلك أو تحس كما لو أنه ليست لديك أية مشاكل، فإنك فى سبيلك إلى أن تجعل من نفسك إنسانا بائسا. وإذا رأيت أن لديك مشاكل لا تستطيع حلها فإنك ستجعل من نفسك إنسانا بائسا أيضا. الخلطة السحرية كامنة فى حل تلك المشاكل، لا فى عدم وجود مشاكل فى حياتك. [1] [2]

” فن اللامبالاة ” هو كتاب من تأليف الكاتب ” مارك مانسون “، وفي هذا الكتاب يعرض المؤلف نظرة مختلفة تمامًا عن الحياة السعيدة، فهو لا يرى أن التفكير الإيجابي هو الحل، بل يجد أن الحل يكمن وراء تقبل حدود إمكانياتنا وإدراك مخاوفنا ومواجهة الحقائق الموجعة بجرأة ومثابرة .


مارك مانسون

مارك مانسون هو مؤلف امريكي ولد في 9 مارس 1984، وقد تخرج مانسون من جامعة بوسطن عام 2007 وحصل على شهادة بالتمويل، وبدأ حياته العملية في مجال التسويق ولكنه فشل بها، فإتجه إلى الكتابة الذي وجد أنه بارع بها، وكانت بدايته من خلال تأسيس مدونة خاصة بنصائح المواعدة والعلاقات الغرامية، وأصدر كتابه بعنوان ” نماذج عام 2011 ” الذي حقق نجاحًا هائلة .

بعد النجاح الكبير الذي حققه مانسون قام بتأليف كتابه الثاني بعنوان ” فن اللامبالاة ” والذي يناقش فيه كيف يمكن أن تعيش الحياة الخارجة عن المألوف، وكان الكتاب ضمن الأفضل مبيعًا في كل من صحيفة ”

نيويورك تاميز

” وصحيفة ” واشنطن بوست ” .