قصة نجاح ايف سان لوران

ايف سان لوران هو مصمم أزياء شهير منذ زمن الستينات والسبعينات وهو فرنسي الأصل وهو صاحب بيت أزياء شهير يحمل اسم صاحبه واشتهر

ايف سان لوران

بتصميم أزياء راقية وفريدة من نوعها ولهذا سوف نلقي الضوء على حياة ايف سان لوران.


نبذة عن حياته


ايف سان لوران من مواليد أغسطس عام 1936 ولد في مدينة وهران الجزائرية ثم اشترك في مسابقة للأزياء في عام 1953 حتى فاز بالمرتبة الأولى وبعد ذلك انتقل إلى في باريس.

انتقل بعد ذلك ايف سان لوران إلى دار ديور حتى يكمل تصميم اكسسوارات وتزين الاستديوهات، وفي عام 1957 صرح ايف كريستسان ديور في أن يجعل ايف سان لوران خليفته في تصميم الأزياء بعد وفاته بسبب زوقه الراقي.

وبعد 3 سنوات من تعيين ايف سان لوران في ديور عين رئيس لهذا الدار بعد وفاة صاحبة كما كان يتمنى.

وفي عام 1962 أفتتح ر دار أزياء خاص به للأزياء الراقية والفريدة وقد اعتزل العمل في عام 2002.


مسيرة ايف سان لوران


ظهرت موهبة ايف سان لوران في التصميم منذ ان كان طفل فقد كان يصمم الدمي واللعب ولكن بدايته الحقيقة كانت في عام 1953 حيث أنه شارك في مسابقة للتصميم وفاز فيها وانتقل بعد ذلك إلى

باريس

لتسلم الجوائز، وتعرف بعد ذلك عل رئيس مجلة فوغ لتحول من هواة إلى مصمم بارع.

أصبح ايف سان لوران المصمم الأول في عام 1957 وكان يبلغ من العمر في ذلك الوقت 21 يوم فقط وقد حقق نجاح كبير في مجموعة أزياء سنة 1958.


أطلاق دار سان لوران


ايف سان لوران هو مصمم رئيسي لديور وكان هذا عندما بلغ واحد وعشرون عام وقد لقيت مجموعته الخاصة في ربيع 1958 نجاح باهر.

وهذا النجاح الذي لقيه ايف سان لوران تراجع مع إطلاق مجموعة الخريف التي كانت في عام 1958 وفصل ايف سان لوران عن العمل في ديور بسبب كثرة تغيبه وتجنيده في الجيش الفرنسي.

وبعد عدوته من الخدمة العسكرية قرر أن يؤسس دار خاص به مع شريك له في عام 1962 حت  أصبح أهم دار أزياء في فرنسا والعالم.


مؤسس الملابس الجاهزة


اشتهر ايف سان لوران أنه صمم بدلة السموكي أو التوكسيدو التي كانت يلبسها المرأة في ذلك الوقت وهي عبارة عن بدلة كلاسيكية خاصةة بالسهرات وتشبه إلى حد كبير بدلات الرجال.

ويتعبر المصمم الأول الذي قام بإطلاق خط كام للملابس الجاهزة وهذا الأمر يعتبر سابقة من نوعه لأنه أعطى الملابس مكانة وقيمة.

وأعتزل ايف سان لوران المهنة في عان 2002 بسبب المشاكل الصحية التي كانت تلاحقه في هذه الفترة وتوفي ايف سان لوران في فرنسا عام 2008 .

ويعتبر ايف سان لوران تارك لتاريخ عريق وطويل من خلفة لأنه يعتبر علامة بارزة مازلت حتى يومنا هذا محط اهتمام الكثير من الملكات ومشاهير العالم بسبب الذوق الراقي والفريد لهذا المصمم.

والآن يعرض في دور السينما في باريس فيلم عن حياة ايف سان لوران وهو واحد من أفضل الأفلام في السينما ويركز هذا الفيلم على شخصية هذا الفنان الذي استطاع بمجهوده الشخصي أن يصل إلى العالمية.