أفضل الحكم عن الشيب
يظهر
شيب الشعر
عند الرجل والمرأة، عند الوصول إلى سن معين ، حيث يختلف كل انسان عن الاخر ، ولكن من المؤكد أن الشعر الابيض سيظهر لا محالة ، والشيب يعني في الشعر الوقار والهيبة ، وقد استخدمه الكثير من الشعراء بهذا المعنى ، كما استخدم أيضا بمعنى الكبر والعجز كقول الله تعالى ( واشتعل الرأس شيبا ) .
وهناك الكثير من الحكم عن الشيب ، والتي نقدمها في هذا المقال .
أفضل حكم عن الشيب
المنصور بن أبي عامر : “يا ليت شعري ألا من منجي من الهرم أم هل على العيش بعد الشيب من ندم”
مثل ألماني : “رأس المجنون لا يعتريه الشيب”
الأنباري : “رأيت الشيب تكرهه الغواني*** ويحببن الشباب لما هوينا***فهذا الشيب تخضبه سوادا*** فكيف لنا فنسترق السنينا”
دعبل الخزاعي : “والشيب أزهار يا سلم من رجل***ضحك المشيب برأسه فبكى”
قول ماثور : “الشيب حلية العقل وسمة الوقار”
قول سائر : “الشيب عنوان الكبر”
قول ماثور : “الشيب نذير المنية”
دعبل : “أحب الشيب لما قيل ضيف***كحبي للضيوف النازلينا”
عبد الحميد بن باديس : “إذا لم تتعظ بالشيب نفسي**فما تغني عظات الواعظينا”
الفرزدق : “إذا نازل الشيس الشباب فاصلتا***بسيفيهما، فالشيب لابد غالبه***فيا خير مهزوم ويا شر هازم***إذا الشيب وافت للشباب كتائبه***وليس شباب بعد شيب براجع***مدى الدهر حتى يرجع الدر حالبه”
الشريف الرضي : “أرابك من مشيبي ما أرابا***وما هذا البياض علي غابا***لئن ابغضت مني شيب رأسي***فغني مبغض منك الشبابا***يذم البيض من جزع مشيبي***ودل البيض أول ما اشابا”
منصور النمري : “أرى الشيب الرجال من الغواني***بموقع شيبهن من الرجال”
ابن الرومي : “ألا ليس شيبك بالمنتزع***فهل أنت عن غيه مرتدع”
مسلم بن الوليد : “الشيب كره وكره ان يفارقني***فاعجب لشيء على البغضاء مودود”
العتبي : “الشيب لي واعظ لو كنت متعظا***وفي التجارب لي ناه ومزدجر”
مروان بن ابي حفصة : “أمسى المشيب من الشباب بديلا***ضيفا اقام فما يريد رحيلا***والشيب إذ طرد السواد بياضه***كالصبح أحدث للظلام أفولا”
مروان بن أبي الجنوب (ابو السمط) : “إن المشيب رداء العقل والأدب***كما الشباب رداء اللهو والطرب”
جرير : “أنصحو أم فؤادك غير صاح؟***عشية هم صحبك بالروح***تقول العادلات: علاك شيب***أهذا الشيب بمعنى مراحي؟”
ابن قيس الرقيات : “بكر العواذل في الصبا***ح يلمنني والومهنه***ويقلن شيب قد علا***ك وقد كبرت فقلت إنه***لابد من شيب فدعـ***ـن ولا تطلن ملامكنه”
الفرزدق
: “تباريق شيب في السواد لوامع***وما خير ليل ليس فيه نجوم”
ابن نباته : “تبسم الشيب بوجه الفتى***يوجب سح الدمع من جفنه***وكيف لا يبكي على نفسه***من ضحك الشيب على ذقنه”
المعري : “تعمم راسي بالمشيب فساءني***وما سرني تفتيح نور بياضه***وقد أبصرت عيني خطوبا كثيرة***فلم أر خطبا اسودا كبياضه”
كعب بن سعد الغنوي : “تقول ابنة العبسي: قد شبت بعدنا***وكل امرئ، بعد الشباب، يشيب***وما الشيب إلا غائب كات جائيا***وما القول إلا مخطئ ومصيب***…تتابع أحداث تخر من إخوتي،***فشيبن راسي، والخطوب تشيب”
أحمد لن محمد الميداني النيسابوري (صاحب كتاب مجمع الأمثال) : “تنفس صبح الشيب في ليل عارضي***فقلت: عساه يكتفي بعذاري***فلما فشا عاتبته، فأجابني:***ألا هل يرى صبح بغير نهار؟”
ابن المعتز : “جاء المشيب فما تعست به***ومضى الشباب فما بكاي عليه”
الزاهد أبو عمران : “ذهب الشباب بجهله وبعاره***وأتى المشيب بحمله ووقاره***شتان بين مبعد من ربه***بغروره ومبشر بجواره”
مصطفى لطفي المنفلوطي
: “رأيت الشعراء البيضاء في مفرقي فارتعت لمرآها، كأنما خيل إلى أنها سيف جرده القضاء على راسي، أو علم أبيض يحمله رسول جاء من عالم الغيب ينذرني باقتراب الأجل…”
عمر بن أبي ربيعة : “رأين الغواني الشيب لاح بعارضي***فاعرضن عني بالخدود النواضر***وكن إذا ابصرنني او سمعنني***سعين فرقعن الكوى بالمحاجر”
ابن الرومي : “شاب رأسي ولات حين مشيب***وهجيب الزمام غير عجيب***فاجعلي موضع التعجب من شيـ***ـبي عجبا بفرعك الغريب***قد يشيب الفتى وليس عجبا***أن يرى اللنور وليس عجيبا***أن يرى النور في القضيب الرطيب***ساءها أن رأت حبيبا إليها***ضاحك الرأس عن مفارق شيب”
“صدت أمامة لما جئت زائرها***عني بمطروفة إنسانها غرق***وراعها الشيب في رأسي فقلت لها***كذاك يصفر بعد الخضرة الورق”
النابغة الذبياني
: “على حين غاتبت المضيب على الصبا***وقلت ألما أصح والشيب وازع”
الحمصي أمين الجندي : “عيرتني بالشيب وهو وقار***ليتها عيرت بما هو عار***إن تكن شابت الذوائب مني***فالليالي تزينها الأقمار”
العلوي : “عيرتني بشيب راسي نوار***يا بنة العم ليس فسي الشيب عار***إنما العار في الفرار من الزحـ***ـف إذا قيل أين أين الفرار”
ابن المعتز : “فالت كبرت وضبت، قلت لها:***هذا غبار وقائع الدهر”
أبو تمام
: “فلا يروعنك إيماض المشيب به***فإن ذاك ابتسام الرأي والأدب”