معلومات عن نبات الأزولا
نبات الأزولا هو نوع من النباتات تكونت على سطح الأرض بسبب انعزال بحيرة بحيرة ساخنة عن المياه المحيطة بها ، و يعتقد الباحثون أن نبات الأزولا له دور كبير في خفض مستويات ثاني أكسيد الكربون على مر العصور ، حيث بدأت درجة حرارة الأرض بالانخفاض أيضاً في تلك الفترة .
أهمية نبات الأزولا :
– بعد إجراء العديد من الدراسات حول نبات الأزولا ؛ اكتشف الباحثون أن لهذا النبات قدرة فائقة على تنقية المياه من الشوائب ، فقد اكتشف الباحث آلان مارشال ؛ هذا النبات أثناء بحثه عن طريقة لتنقية مياه المصارف للري ، و عندما أجرى أبحاثاً عليه ، تبين له أن الأزولا قادر على إزالة الفوسفات و النتروجين من المياه ، و بعد ذلك قام بإنشاء نظام ترشيح بثلاثة أجزاء يزيل الروائح من مياه الصرف الناتجة عن الاستحمام ، و لكنه لا يزيل العوامل الممرضة أو الفيروسات .
– في نفس الوقت الذي كان يبحث فيه آلان مارشال عن وسيلة لتنقية المياه ، كان آندرو بوجاك يزرع هذا النبات في حديقة منزله ، الذي اكتشف أن هذا النبات له العديد من الفوائد الغذائية ، و أنه يتكيف مع العديد من الأنماط المناخية و المساحة الصغيرة جداً من الأرض التي يتطلبها لزراعته ، و من أهم الاستخدامات لهذا النبات أنه يمكن إدخاله في العديد من وصفات الطهي ، و يمكن استخدامه كعلف للحيوانات أو كغذاء للبشر أو كسماد .
– قامت دولة الصين بإجراء بعض الدراسات الحديثة على هذا النبات ، بهدف معرفة تاريخه و إمكانيات استخدامه المستقبلية في غضون سنة من الآن ، و قد أشار الباحثون أن تركيزهم الأساسي سيكون على العلاقة المعقدة بين الأزولا و البكتيريا الزرقاء التي ترافق الأزولا حيث يوجد ، و ذلك لأن معرفة خصائص الأزولا ستمكن الباحثين من التحكم به و باستخداماته ، فقد كشفوا أن تاريخ هذا النبات يرجع لحوالي 55 مليون سنة ، و كان له دور كبير في خفض مستويات
ثاني أكسيد الكربون
، و أيضًا زيادة عزل الكربون و تثبيت
النتروجين
، و كل هذا يحتاج إلى العديد من الدراسات لإثباته و لإعادة استخدامه مرة أخرى في عصرنا الحالي .
سلبيات نبات الأزولا :
حتى وقتنا لم يتوصل الباحثون إلى سلبيات هذا النبات ؛ غير أنه يشكل أحياناً براعم كثيفة ، و هذا ما فعله تقريبا قبل 49 مليون سنة في المحيط المتجمد الشمالي ، و يترتب على براعمه الكثيرة إنشاء نوع من العوازل بين الحياة داخل المحيط أسفله و بين الهواء و الحياة أعلى المحيط ، و لهذا اعتبر البعض أن ذلك أحد سلبيات ، و لكن ذلك قد يكون مجرد بسبب وجود مستويات عالية من النتروجين ، و ليس سلوكاً طبيعياً للنبات .