فوائد زيت اللبان في علاج السرطان

استخدام زيت اللبان لعلاج السرطان هو علاج تقليدي شائع بسبب العديد من المكونات الفعالة في هذا الزيت، ولكن من المهم فهم التأثيرات الكاملة لهذا الزيت، وهذا ما سوف نتناوله بهذا المقال .


ما هو زيت اللبان


؟


زيت اللبان هو زيت أساسي مشتق من الراتنج العطري الذي يتم الحصول عليه من الأشجار في جنس البوسوليا، منذ العصور القديمة ، وقد تم استخدام

اللبان

بالعديد من الأغراض الطبية، واستخدمت في صناعة العطور والروائح ، ويتم استخراج هذا الزيت من الراتنج باستخدام التقطير بالبخار .

في الآونة الأخيرة تم اكتشاف آثار اللبان على النمو السرطاني ، ففي حين أن هذا الزيت كان يستخدم تقليديا لمشاكل الجلد، فإن قدراته على مكافحة الجذور الحرة ومنع التحول الخلوي جعله موضوعًا للدراسة، العنصر النشط في هذا الزيت هو حمض boswellic الذي له خصائص مضادة للالتهابات أثبتت أنها يمكن أن تقلل من خطر الإجهاد التأكسدي و

الأمراض المزمنة

، بما في ذلك السرطان .


فوائد زيت اللبان في علاج السرطان :


إذا كنت ترغب في استخدام زيت اللبان لخفض خطر السرطان أو علاج أعراض السرطان، سوف تحتاج إلى استخدام تركيزات وأشكال مختلفة من هذا المستخلص، اعتمادًا على نوع السرطان، ومن المعروف أنه يُظهر تحسنًا في حالة سرطان الجلد، وسرطان الثدي، وسرطان المبيض ، وغير ذلك .


– سرطان الجلد


:


عندما تظهر الأعراض الأولية لسرطان الجلد مثل تغير اللون الجلد، يمكنك تطبيق 4-5 قطرات من هذا الزيت القوي للمساعدة في إبطاء انتشار السرطان .





سرطان الثدي


:


يمكنك تناول زيت اللبان في كبسولات لسرطان الثدي، أو مزج 4-5 قطرات من الزيت مع زيت ناقل ثم نشره برفق على الثديين لتقليل خطر الإصابة به أو لإبطاء انتشار النمو السرطاني .





سرطان المبيض


:


من خلال تقليل الالتهاب وتعزيز المناعة، يمكن أن يساعد هذا الزيت على تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض، على الرغم من أن الأبحاث المحددة محدودة في هذا المجال .





سرطان المثانة


:


وجدت الدراسات أن مستخلص زيت اللبان قادر على منع انتشار خلايا

سرطان المثانة

عن طريق التسبب في موت الخلايا المبرمج .





سرطان المخ


:


باستخدام العلاج العطري وابتلاع هذا الزيت، يمكن تخفيف أعراض سرطان المخ، حيث توجد مضادات أكسدة ومجموعة مركبات متطايرة في هذا الزيت .


الفوائد العامة لزيت اللبان :


– يساهم زيت اللبان في المساعدة على التأمل والتفكير كما أنه ينظم عملية التنفس .

– يساعد على تقوية الجسم والجهاز التنفسي ويمنع حدوث الكوابيس ويحارب الكآبة والقلق .

– يمكن استخدامه بمثابة مسكن للعديد من الأمراض كما أنه يخفف من

الصداع

.

– يعمل على تقليل آثار الجروح والحروق، ويساعد على التهائمها بسرعة .

– يُعزز وينشط جهاز المناعة في الجسم ويحمي من الإصابة بالكثير من الأمراض .

– يعالج مشاكل الفم واللثة مثل وجع الأسنان والتهاب اللثة وتقرحات الفم ورائحة الفم الكريهة .

– يحافظ على نضارة البشرة ورونقها، ويعالج البشرة الجافة والمجعدة والملتهبة .

– يعمل على علاج نوبات الكحة والتهاب الحنجرة والربو،  كما أنه يخفف من التهاب الأغشية المخاطية للانف والالتهاب الشعبي .