طرق علاج تعرق المهبل
تعاني الكثير من النساء من مشكلة تعرق المهبل ، وخاصة في فصل الصيف ، والتي قد ينتج عنها ظهور لبعض الروائح الكريهة ، نتيجة لنمو البكتيريا ، ولا يصنف تعرق
المهبل
كواحد من الأمراض الخطيرة ، ولكن يمكن أن يتسبب في مشاكل نفسية وعاطفية للمرأة ، ويتسبب بالحرج للسيدة نتيجة لظهور الروائح الكريهة التي تشكل مصدر قلق وإزعاج للكثيرات ، وهناك بعض الوسائل التي تساعد على تخطي هذه المشكلة ، وإن لم تمنعها بصورة مطلقة .
يعرف التعرق على إنه إحدى الطرق التي يستخدمها الجسم للتخلص من الأملاح والسوائل الزائدة والسموم ، ويعمل كذلك على ضبط درجات حرارة الجسم .
يتكون المهبل من قناة أنبوية وتقع خلف المثانة ومجرى
البول
، وأمام المستقيم ، ويمتد من عنق الرحم إلى فتحة المهبل والأعضاء التناسلية الخارجية الخارجية .
الجدير بالذكر أن المناطق الأكثر تعرضاً للتعرق هي مناطق الثنايا ، كالإبط والفخذين ، والتي تكثر فيها الغدد العرقية ، وبصيلات الشعر كذلك ، مما يزيد من حدوث التعرق ونمو البكتيريا المتسببة في ظهور روائح كريهة .
طرق علاج تعرق المهبل
وتختلف كل امرأة عن الأخرى في درجة تعرقها ، فهناك بعض السيدات التي يمكن تزيد نسبة العرق عندها عن غيرها ، وهناك بعض الطرق التي تستطيع المرأة اتباعها للتقليل من فرص تعرق المهبل ، والمحافظة على جفافه ، ومن هذه الطرق :
– ارتداء ملابس داخلية تمتص العرق :
يمكن لارتداء الملابس القطنية والتي يمكنها امتصاص
العرق
أن تخلص الجسم من الرطوبة ، وتساعد في الحفاظ على جفاف المهبل لفترات ، كما هناك بعض أنواع السراويل المزودة بجزيئات تمتص أي روائح ، مما يساعد على عدم ظهور أي روائح كريهة للمهبل طول اليوم .
– ارتداء ملابس قطنية :
يفضل استخدام الملابس الداخلية القطنية ، والتي يمكنها امتصاص العرق والسماح للجلد بالتنفس من خلالها ، فالملابس الداخلية المصنوعة من الألياف يمكنها أن تحبس العرق ، مما ينتج عنه ظهور الروائح الكريهة ، ونمو البكتيريا من خلالها ، كما أنها تزيد فرص التعرض للحساسية والتهابات الجلد نتيجة عدم قدرتها على امتصاص وسحب البلل الناتج عن التعرق .
– ارتداء الملابس الفضفاضة :
يؤدي ارتداء الملابس الضيقة لرفع درجة حرارة الجسم وخاصة المهبل ، كما أنه يزيد من فرص التعرض للاحتكاك الأمر الذي ينتج عنه زيادة في افراز العرق ، لذا كان من الأفضل ارتداء الملابس الفضفاضة والتي تسمح بمرور الهواء من خلالها مما يعطي الفرصة لتنفس الجلد ، ويقلل من التعرق نسبياً .
– تغير الملابس باستمرار عند التعرض للعرق :
عدم تبديل الملابس المبللة بالعرق يسمح بنمو الفطريات و
البكتيريا
، وخاصة الخميرة التي قد تنمو في بيئة رطبة ودافئة ، وتؤدي الخميرة للإصابة بالحكة والحرقة ، ويمكن تقليل فرص الإصابة بعدوى الخميرة عند اتباع بعض الإجراءات :
– تبديل الملابس المبللة بالعرق بصورة سريعة .
– حمل الملابس الإضافية عند الخروج ، لتبديلها عند الحاجة .
– إزالة شعر العانة :
يجب إزالة شعر العانة فور ظهوره ، حيث يتسبب في زيادة إفراز العرق ، فإزالة الشعر يمكنه أن يقلل من الإحتكاك ، كما أنه يحد من نمو البكتيريا والفطريات على المهبل والتي تتسبب في ظهور الروائح الكريهة .
– عدم استخدام مزيل العرق :
تتسبب مضادات التعرق بتهيج المنطقة التناسلية نظراً لحساسية أغشيتها ونسيجها ، فيمكن اللجوء لبعض المستحضرات الطبية المخصصة لهذا الأمر .
– استخدام بعض مساحيق الأطفال :
يمكن لمساحيق الأطفال المساعدة في امتصاص الرطوبة ، دون التعرض لخطر الإصابة بالسرطان .
– يجب الإهتمام بالنظافة الشخصية ، واستخدام بعض العلاجات المنزلية التي تساعد على تقليل التعرق ومنع ظهور رائحة كريهة .