جائزة الإمارات للعلماء الشباب و دورها في التنمية العلمية
جمعية الامارات لرعاية الموهوبين ، واحدة من أهم الجمعيات المتخصصة في رعاية المبتكرين و أصحاب المواهب من الشباب ، و هذه الجمعية تقيم واحدة من الجوائز الابتكارية للشباب بالإمارات.
جائزة الإمارات للعلماء الشباب
– و هذه الجائزة تعتبر من أهم الجوائز التي تقدم في الإمارات تحديدا في
إمارة دبي
، و ذلك بغرض رعاية الموهوبين و أصحاب القدرات الخاصة ، حيث تقام هذه الجائزة في كل عام لرعاية الطلاب ، و يتم تنظيمها من خلال جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين ، أما عن المجالات العلمية التي يتم الاختبار فيها ، فتشمل الرياضيات و الفيزياء و الكيمياء و الأحياء ، و ذلك بواقع عشرة طلاب في كل مجال من هذه المجالات العلمية ، بالإضافة إلى حوالي عشرة طلاب آخرين من الطلاب العباقرة.
– يتم إقامة الحفل في كل عام برعاية كل من وزير التربية و التعليم ، و كذلك وزير الدولة لشئون التعليم العام و عدد من رؤساء الجامعات و إدارات المناطق التعليمية ، و في هذا العام قد فاز بالفعل حوالي 49 طالب من مختلف المجالات السابق ذكرها و تم تكريمهم ، و في كل عام يتم إقامة حفل في نهاية التقدم لهذه الجائزة ، و ذلك لتكريم الفائزين في المسابقة .
حفل تسليم الجائزة لعام 2018
بالنسبة لحفل هذا العام فقد فاز فيه حوالي 49 طالب و طالبة ، و قد تم تكريمهم بحضور عدد من القيادات و أصحاب المراكز ، و من بينهم معالي حسين الحمادي وزير التربية و التعليم ، و كذلك وزيرة الدولة لشئون التعليم العام معالي جميلة المهيري ، و كذلك نائب رئيس الجمعية السيد الدكتور منصور العور و رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية الدكتور غيث السويدي ، و مدير أكاديمية شرطة دبي و كذلك أمين السر العام و المستشار الإعلامي للجمعية و إدارات المناطق التعليمية و غيرهم ، و في أثناء الحفل تحدث السيد ضاحي خلفان بأن هؤلاء الطلاب هم ثروة الوطن القومية ، و التي لابد من العمل على تأهيلها و رعايتها و توفير كافة احتياجاتها ، و اطلاق العنان لها لرفع اسم الإمارات عاليا وذلك لأن العلم هو أساس نهضة الأمم ، و لذلك سعت الحكومة الرشيدة تحت قيادة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على منح هؤلاء الشباب الفرصة التي تكفيهم ، من مناصب قيادية و وزارية لتحقيق الطموحات التي طمحوا لها.
جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين
– تعتبر الجمعية واحدة من أهم الجمعيات التي عرفت و انتشرت في القرن العشرين ، لدرجة أنها باتت إحدى الحركات العالمية واسعة النطاق ، تلك الجمعية التي تهتم بضرورة الكشف عن الموهوبين و العمل على اظهارهم و ثقلهم في سن مبكر، هذا إلى جانب أن الجمعية تولي الاهتمام بشكل واضح بضرورة توفير المناهج و البرامج ، و كذلك الأنشطة التربوية و التعليمية التي توفر الاحتياجات الخاصة بهؤلاء الموهوبين و تساعد على استيعاب قدرتهم ، و من خلال هذه الجمعية تم إجراء العديد من البحوث و الدراسات الميدانية ، بغرض تطوير الموهوبين و أساليب الكشف عنهم و عن طاقاتهم الابداعية ، مما يوفر الاستقرار لمستقبل البلاد فيما بعد.
– أما عن أهداف الجمعية فتتمثل في عملية اكتشاف الموهوبين ، و كذلك تهيئة المناخ الذي يلائم قدراتهم الابداعية و يساعد على ثقلها ، هذا فضلا عن العمل على تفجير طاقاتهم الابداعية بشكل يلائم المجتمع و يساعد في تطويره ، مع توفير احتياجاتهم و استثمار قدراتهم مما يساعد على دفع عجلة التنمية المجتمعية ، و ذلك مع توفير الحماية الكافية لهم من الناحية الفكرية ، و كذلك توفير الدروس و الأبحاث التي يحتاجونها و أخيرا توفير جوائز للموهوبين منهم.
الذكاء الاصطناعي
تسعى الإمارات في السنوات المقبلة على تطبيق الذكاء الاصطناعي بكافة مناحي الحياة ، و كان من أهم من حاولوا تطبيق هذا المجال و العمل على التدريب عليه جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين ، و ذلك بالتعاون مع جامعة حمدان بن محمد الذكية ، و قد تم تدريب الطلاب بالفعل من خلال الجمعية على هذه التقنيات الحديثة التي سوف يعتمد عليها في المستقبل.