علامات تدل على التعامل مع الشخصية الشريرة



منذ أن خلق الله تعالى الكون وخلق معه الخير والشر وهذا يظهر فيما حدث بين

قابيل وهابيل

في أول خلق الكون ولازال الخير والشر إلى يومنا هذا متواجد في حياتنا الاجتماعية فنحن نتعامل مع أصناف عديدة من البشر كل يوم فمنهم الذي يتميز بالخير ومنهم من يتصف بالشر ولهذا سوف نوضح لكم ما هي العلامات التي تدل على التعامل مع شخص شرير.


علامات تدل على التعامل مع شخص شرير


كثير من الناس الذين نتعامل معهم وهو يظهرون الخير ومحبتهم لنا ولكن في داخلهم يحملون كل الشر وهناك من يظهر عليه الشر واضح في تصرفاته وضوح الشمس ولكن في كل حال قد يقع الكثير منا في شر بعض الأشخاص بعد فوات الأوان وإليكم بعض الصفات التي يتميز بها من يحمل الشر في داخله.


– ينكرون الواقع والحقائق :

الشخصيات التي تحمل جانب الشر دائمًا لهم قصصهم المختلفة التي لها العديد من التفسيرات ولا أحد يستطيع التدخل في رأيهم أو تبديل رأيهم.

وهم يملكون تصور ملتوي وهذا يجعل كل شيء في حياتهم وفي حياة الآخرين يشاهدونه بشكل مختلف ومن منظور مختلف والتي هي نابعة من نواياهم.


– تدوير الواقع :

هؤلاء الأشخاص يملكون قدرة غريبة تجعلهم قادرين على تدوير الوقائع والحقائق الخاصة بهم والتي لا تتوافق مع واقعهم ومع رؤيتهم وهم يميلون إلى إخراج الأمور من سياقها العام وتبديلها إلى سياق مختلف بمعنى أنهم يقدمون حقائق بديلة عن الحقائق الفعلية.


– إخفاء المعلومات وتضليل الآخرين :

هؤلاء الأشخاص يقومون بالمستحيل من أجل إخفاء المعلومات التي من شأنها تشوه صورهم ولكنهم لا يحتفظون بالمعلومات التي تشوه من صور الآخرين بالعكس فهم يقومون بنشر المعلومات التي تشوه صور الآخرين.

وحين تنكشف حقيقة من حقائقهم التي أخفوها ينسجون لك الأكاذيب ويحورون الحقائق من أجل إخفاء الواقع ولهم القدرة على أن يشعروك بالذنب لأنك لم تصدقهم.

وهم بارعون في تشويه الحقائق من أجل مصلحتهم الخاصة وهم بارعون لدرجة أنك تشعر معهم ب

الخوف

وسوف تجد نفسك لن تصدق إلا ما يريدونك تصديقه.


– هوس السيطرة :

هناك العديد من الأشخاص لديهم

هوس السيطرة

فهم لا يملكون السيطرة على كل جزئية من حياتهم ولكن المشكلة هي أنهم لا يمكنهم الاعتماد على الآخرين وبكل قواهم يحاولون السيطرة على كل شيء في حياتهم وهم يظهرون للآخرين بأنهم شخصيات متماسكة يمكن الاعتماد عليها.


– لا مجال للندم عندهم :

هؤلاء الأشخاص لا يظهرون الندم على الإطلاق ولا يستطيعون مواجهة الأحداث التي حدثت لهم فهم يعتبرونها لا علاقة لها بما يحدث لهم.

هؤلاء الأشخاص لا يظهرون أي نوع من أنواع الندم على الإطلاق وهم يرون ضعف أن ضعف أي شخص أخر هي فرصة سانحة من أجل الحصول على الفائدة التي تعود عليهم.


– لا يتحملون المسئولية :

هؤلاء الأشخاص ليس لديهم أي تحمل للمسئولية حيث أن البوصلة الأخلاقية عندهم معطلة فهم سيستمرون في القيام بما يرضيهم فقط ولكن إذا شعروا أن أحد ما يلقي اللوم عليهم فإن عدم تحملهم للمسؤولية وتحملها للآخرين هي من الإشارات الواضحة مع هذه الشخصيات.


– حياة مزدوجة :

كل حياة هؤلاء الأشخاص مبنية على الأكاذيب وهم لا يفعلون شيء سوى التخطيط والتلاعب ويقومون بوضع الخطط حتى يصلوا إلى أهدافهم لذلك فهم لا يعيشون حياة واحدة بل يعيشون حياتين وربما أكثر من حياة مختلفة.

هم يقدمون صور مختلفة عن أنفسهم وعن حياتهم وشخصياتهم وفق ما تقتضيه الحاجة وهم يمنحون الأخرين ما يريدون رؤيته لأن هذه تغذي شعورهم بالتفوق والنجاح.