تمارين البلونات لعلاج ضعف قدرة الرئة

الرئة من الأجهزة التي قد تتعرض للتضرر كلما تقدم العمر ، و كذلك كلما تعرض الشخص للعوامل المختلفة ، و هناك العديد من الطرق و التمارين التي تقي من الإصابات الخاصة بالرئة.


قدرة الرئة


وجود قدرة كافية للرئة تساعد الرياضيين ، و ذلك من خلال السماح للرئتين بالتوسيع بما يكفي من الأوكسجين لتلبيه احتياجات الجسم ، و تساعد الانشطة البدنية مثل السباحة و كرة القدم الهوائية على تحسبن قدرة

الرئة

، و هناك عدد من التمارين يمكن ان تمارس لزيادة صحة الرئتين ، تماما مثل باقي عضلات الجسم ، و هذه التمارين تعمل على تحسين الأداء و القدرة التنفسية ،  و تتأثر قدرة الرئة بشكل مباشر بظروف معينة ، مثل العمر و نوع الجنس و الحجم و الظروف الطبية.


تمرين البالون


هي عملية بسيطة تساعد على تحسين قدرة الرئة ، و من بين هذه التمارين نفخ كمية معينة من البالونات كل يوم ، حيث أن نفخ البالونات يعمل على تقوية عضلات الرئة الداخلية ، و المسؤولة عن نشر و رفع

الحجاب الحاجز

و كذلك توسيع القفص الصدري ، و هذا يسمح للرئتين بامتصاص الأوكسجين ، و تغيير تركيبتها الكيميائية و كذلك طرد ثاني أكسيد الكربون .

كذلك تمارين نفخ البالونات تعتبر ممارسة فعالة للقدرة على توسيع الرئتين للحصول على مزيد من الهواء ، و لا يؤثر على حجم أو عدد من الحويصلات الهوائية الواردة في الرئتين ، الحويصلات الهوائية التي تعتبر أكياس من الهواء تعمل على تفرقة ثاني أكسيد الكربون اثناء الزفير و الأكسجين في الدم اثناء الشهيق.


فوائد نفخ البالونات


كلما زاد مقدار الأوكسجين الذي يزود الجسم به أثناء التمرين ، و كلما كان المتدرب قادراً على التمرن دون أن يصاب بالتعب ، كان الجسم قادرا على أن يعيد الأكسجين و الطاقة إلى الخلايا و العضلات عن طريق إزالة ثاني أكسيد الكربون ، و عندما يتم معالجة الكثير من الأكسجين بواسطة الرئتين ، تزود العضلات نفسها بنسبة احتياطية من الطاقة التي تسمح للمدربين بمواصلة جلسة التمرين ، و الالتزام بالروتين اليومي لنفخ 10 أو 15 بالون يزيد من سعة الرئة و يزيد من قدرة الرئتين على الحفاظ على كمية كافية من الأكسجين.


البالونات و العضلات التنفسية


تمارين البالونات تقوي عضلات الجهاز التنفسي ، و هي مجموعة من العضلات تتفاعل لتعديل الأبعاد الصدرية إلى بعض مراحل التنفس ، و عضلات الجهاز التنفسي الأساسية هي الحجاب الحاجز ، الوربية الداخلية و الخارجية بين الضلعية ، و كذلك عضلات ملحقة ، أو عضلات تساهم في رفع

القفص الصدري

بحيث يمكن للرئتين أن تتسع لمزيد من الهواء ، و كثيراً ما تستخدم أثناء النشاط البدني القوي مثل تدريب الوزن ، أو المواقف العصيبة أو عندما يعاني شخص ما من نوبة ربو .

كما أن الشخص الذي يعتاد على نفخ باستمرار عدة بالونات واحدة تلو الأخرى ، يمارس هذه العضلات بفعالية ، و يزيد هذا من سعة الرئة و القدرة على التحمل.


التحذيرات


في حين لا يعاني الأشخاص الأصحاء عمومًا من مشاكل في نفخ البالونات لزيادة سعة الرئة ، فإن بعض الآثار الجانبية قد تحدث عادةً ، و التي قد تؤثر على بعض الأشخاص أكثر من غيرهم ، و من بين هذه الأثار الدوخة و الدوار هما أكثر الأعراض المعروفة ، و عادة ما تختفي هذه الأحاسيس بمجرد توقفك عن نفخ البالونات ، و مع زيادة قدرة الرئة ، يجب أن تخف هذه الأحاسيس و تختفي في النهاية.